هنية يرحب بموافقة الرئيس عباس على أي جهد لرأب الصدع الفلسطيني ويقول إن اجابات اسرائيل على التهدئة غامضة
نشر بتاريخ: 03/06/2008 ( آخر تحديث: 03/06/2008 الساعة: 12:58 )
غزة- معا- رحب إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال في غزة اليوم بتصريحات الرئيس محمود عباس حول موافقته على أي جهد دولي أو عربي لرأب الصدع الفلسطيني موجها دعوة للجامعة العربية للتدخل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
واضاف في مؤتمر صحفي عقد بعد تفقده للمتقدمين لامتحانات التوظيف التي يقيمها ديوان الموظفين في غزة: "أرحب بالتصريح الذي صدر عن الرئيس أبو مازن والذي أعلن فيه موافقته على أي جهد عربي أو دولي لرأب الصدع الفلسطيني".
ووجه هنية نداءً إلى الجامعة العربية بضرورة التدخل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية كما أعلن جاهزيته لبدء حوار وطني فلسطيني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وبدون شروط وباستحضار التحديات التي تعترض طريق الشعب الفلسطيني واصفا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بالأمر الخطير على كافة المستويات.
وحول التهدئة قال هنية: "الإجابات الإسرائيلية إجابات غامضة ويكتنفها الغموض المطلق فيما يتعلق بالمطالب الفلسطينية, ونحن قلنا تهدئة مقابل رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني", مؤكداً أن الباب لم يغلق والجهود المصرية ما زالت متواصلة على هذا الطرق.
ومن ناحية أخرى قال هنية: "نحن نرى أن هذا الاستيطان دليل قاطع على عدم الجدية في مسيرة المفاوضات ومسيرة التسوية وأن اللقاءات التي تجري تشكل شئنا أم أبينا غطاء لاستمرار هذه الجرائم ضد القدس بما فيه تهويدها وتعميق الاستيطان الذي يستهدف تعميق السيطرة على الأرض وطرد الفلسطينيين منها".
واضاف في مؤتمر صحفي عقد بعد تفقده للمتقدمين لامتحانات التوظيف التي يقيمها ديوان الموظفين في غزة: "أرحب بالتصريح الذي صدر عن الرئيس أبو مازن والذي أعلن فيه موافقته على أي جهد عربي أو دولي لرأب الصدع الفلسطيني".
ووجه هنية نداءً إلى الجامعة العربية بضرورة التدخل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية كما أعلن جاهزيته لبدء حوار وطني فلسطيني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وبدون شروط وباستحضار التحديات التي تعترض طريق الشعب الفلسطيني واصفا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بالأمر الخطير على كافة المستويات.
وحول التهدئة قال هنية: "الإجابات الإسرائيلية إجابات غامضة ويكتنفها الغموض المطلق فيما يتعلق بالمطالب الفلسطينية, ونحن قلنا تهدئة مقابل رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني", مؤكداً أن الباب لم يغلق والجهود المصرية ما زالت متواصلة على هذا الطرق.
ومن ناحية أخرى قال هنية: "نحن نرى أن هذا الاستيطان دليل قاطع على عدم الجدية في مسيرة المفاوضات ومسيرة التسوية وأن اللقاءات التي تجري تشكل شئنا أم أبينا غطاء لاستمرار هذه الجرائم ضد القدس بما فيه تهويدها وتعميق الاستيطان الذي يستهدف تعميق السيطرة على الأرض وطرد الفلسطينيين منها".