"أبو مجاهد": المقاومة لن تقبل ربط ملف شاليط بملفات اخرى ولن يطلق سراحه بدون الاسرى
نشر بتاريخ: 03/06/2008 ( آخر تحديث: 03/06/2008 الساعة: 14:07 )
غزة- معا- أكد "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين بان قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مرتبطة بملف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولن تقبل المقاومة محاولات ربطه بملفات أخرى.
وقال "أبو مجاهد": "إذا كان الاحتلال وخاصة رئيس وزرائه أولمرت جاد في إعادة الجندي الإسرائيلي شاليط إلى ذويه فالطريق واضحة لذلك وهي الإفراج عن كشف الأسرى المقدم من قبل المقاومة ولا يمكن أن يكون الإفراج عن شاليط بدون تلبية مطالبنا وشروطنا لإتمام صفقة التبادل".
وأضاف "أبو مجاهد", "ان الاحتلال يماطل ولا توجد نية لدى حكومته وعلى رأسها اولمرت بالتعاطي مع ملف الجندي شاليط والوفاء باستحقاقاته الكاملة والتي تتطلب الإفراج عن الأسرى الذين تطالب المقاومة بإطلاق سراحهم", قائلا: "إن تهرب أولمرت من هذا الملف لن يحميه من الهزيمة ولن يعفي إسرائيل من دفع الثمن مقابل الإفراج عن الجندي شاليط".
وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بأن "المقاومة ماضية في طريقها لتحقيق ما وعدت به من تحرير للأسرى في سجون الاحتلال وان الأمور لن تقف عند شاليط واحد وحينها على الاحتلال استيعاب الرسالة جلية وواضحة أننا لن نقبل أن يبقى أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال يعانون الظلم والتعذيب والحرمان من ابسط الحقوق الإنسانية".
وجدد "أبو مجاهد" التأكيد عن "أن الاحتلال يحاول عرقلة الجهود المصرية للتهدئة بفرض شروط جديدة متوهما بأنه قد ينال ما يتمنى على وقع الحصار على قطاع غزة والذي لا بد أن ينكسر وفى القريب العاجل", مؤكدا بان موافقة المقاومة على التهدئة كانت من اجل رفع الحصار وفتح المعابر والتخفيف عن المواطنين من معاناتهم جراء الحصار الإسرائيلي.
وقال "أبو مجاهد": "إذا كان الاحتلال وخاصة رئيس وزرائه أولمرت جاد في إعادة الجندي الإسرائيلي شاليط إلى ذويه فالطريق واضحة لذلك وهي الإفراج عن كشف الأسرى المقدم من قبل المقاومة ولا يمكن أن يكون الإفراج عن شاليط بدون تلبية مطالبنا وشروطنا لإتمام صفقة التبادل".
وأضاف "أبو مجاهد", "ان الاحتلال يماطل ولا توجد نية لدى حكومته وعلى رأسها اولمرت بالتعاطي مع ملف الجندي شاليط والوفاء باستحقاقاته الكاملة والتي تتطلب الإفراج عن الأسرى الذين تطالب المقاومة بإطلاق سراحهم", قائلا: "إن تهرب أولمرت من هذا الملف لن يحميه من الهزيمة ولن يعفي إسرائيل من دفع الثمن مقابل الإفراج عن الجندي شاليط".
وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بأن "المقاومة ماضية في طريقها لتحقيق ما وعدت به من تحرير للأسرى في سجون الاحتلال وان الأمور لن تقف عند شاليط واحد وحينها على الاحتلال استيعاب الرسالة جلية وواضحة أننا لن نقبل أن يبقى أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال يعانون الظلم والتعذيب والحرمان من ابسط الحقوق الإنسانية".
وجدد "أبو مجاهد" التأكيد عن "أن الاحتلال يحاول عرقلة الجهود المصرية للتهدئة بفرض شروط جديدة متوهما بأنه قد ينال ما يتمنى على وقع الحصار على قطاع غزة والذي لا بد أن ينكسر وفى القريب العاجل", مؤكدا بان موافقة المقاومة على التهدئة كانت من اجل رفع الحصار وفتح المعابر والتخفيف عن المواطنين من معاناتهم جراء الحصار الإسرائيلي.