|
مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يصدره تقريره حول الحالات التي عالجها خلال شهر أيار الماضي
نشر بتاريخ: 03/06/2008 ( آخر تحديث: 03/06/2008 الساعة: 21:13 )
رام الله-معا- أصدر مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم، تقريره الشهري حول الحالات التي يقوم بعلاجها والاشراف عليها خلال شهر أيار المنصرم، وذلك في إطار تقاريره الشهرية التي يصدرها للحالات التي يشرف على علاجها.
وقال المركز في بيان صحافي اليوم، إنه قدم العلاج لحوالي 551 حالة خلال شهر أيار الماضي، من بينها 27 حالة جديدة، إضافة إلى 524 حالة قديمة، ولا تزال أطقم المركز تواصل العمل معها، فضلاً عن تقديم الاستشارة والإرشاد لحوالي 209 حالة. وأشار المركز في تقريره إلى أنه قام بتقديم العلاج والإرشاد لقرابة 136 حالة في مكاتبه وفروعه المنتشرة في الضفة الغربية، فيما قدم المشورة والعلاج لما يقارب 415 حالة خارج إطار المكاتب. وأوضح المركز أن خبرائه قاموا بحوالي 1365 جلسة، من بينها 352 جلسة علاج داخل المكاتب، و720 جلسة خارج المكاتب، بالإضافة إلى 293 حالة استشارة فنية. وأشار المركز في تقريره إلى أن الحالات التي تعامل معها خلال شهر نيسان المنصرم كانت 277 حالة من الذكور، و274 حالة من الإناث. وأوضح المركز أن تقسيم الحالات وفقاً للمحافظات جاء على النحو التالي: بيت لحم (19 حالة)، الخليل (80 حالة)، جنين (100 حالة)، أريحا (5 حالات)، القدس (51 حالة)، نابلس (90 حالة)، رام الله (172 حالة)، سلفيت (12 حالات)، طوباس (4 حالات)، وطولكرم (18 حالات). وفي هذا السياق، قال الدكتور محمود سحويل، مدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب إن المركز يهدف منذ تأسيسه إلى تخفيف المعاناة عن ضحايا التعذيب وأسرهم، وتقديم العلاج النفسي اللازم لهم، وإعادة تأهيلهم لتسهيل مهمة إعادة دمجهم في المجتمع، والمساهمة في خلق ثقافة مجتمعية ترفض مبدأ التعذيب بكافة صوره وأشكاله، وتقليل فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف، ضد أنفسهم أو ضد المجتمع. وأكد الدكتور سحويل أن المركز يقوم بتدريب الجامعات والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، كما يعمل على رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بأعراض الصدمة النفسية، التي يعاني منها ضحايا التعذيب، وتدريب أفراد وضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج وتعزيز وتكريس مفاهيم واحترام حقوق الإنسان. |