|
الاونروا تزودها بخمسة آلاف لتر وقود- مصلحة المياه تنجح بإدخال مادة BTI لمكافحة البعوض
نشر بتاريخ: 03/06/2008 ( آخر تحديث: 03/06/2008 الساعة: 22:29 )
غزة -معا- أعلنت مصلحة مياه بلديات الساحل أنها تمكنت وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبجهد طاقم وحدة إدارة مشروع مياه غزة الطارئ الممول من البنك الدولي من شراء وتوريد 1500 لتر من مادة الـBTI المبيدة ليرقات البعوض، لقطاع غزة.
وقال م.منذر شبلاق مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل : "إنها عملت على تجهيز أماكن لتخزين هذه المادة، كونها يجب أن تحفظ في درجة تبريد تعادل 15 درجة مئوية". وأضاف م. شبلاق: "أن عملية رش هذا المبيد ستشمل كافة المناطق التي تعاني من البعوض، كأحواض تجميع المجاري في المنطقة الشمالية جباليا، وبيت لاهيا، وأم النصر، ومنطقة وادي غزة، وبركة تجميع مياه الأمطار في محافظة خان يونس، والمستشفى الأوروبي في منطقة الفخاري، وبرك تجميع مياه الأمطار والصرف الصحي في منطقة رفح، بالإضافة إلى تسليم وزارة الصحة كمية من هذه المادة لرشها في بعض برك تجمع البعوض في مدينة غزة. وفي سياق آخر أكد م. شبلاق أن وكالة الغوث الدولية وتشغيل اللاجئين "الاونروا" زودت مصلحة المياه بخمسة آلاف لتر من الوقود، للعمل على إعادة مياه آبار الصرف الصحي في الحوض العشوائي الواقع في أحواض المعالجة في بيت لاهيا إلى منسوبها الطبيعي، بعد أن ارتفعت نسبة المياه فيه إلى 12% عن معدلها الطبيعي، معتبرا أن ذلك يأتي في إطار الدعم المتواصل من الجهات المانحة للمصلحة. وقال شبلاق: "أن هذه الاستجابة من الوكالة الدولية الاونروا، جاءت بعد أن وجهت المصلحة عدة مناشدات طارئة لإنقاذ القطاع من كارثة أخرى مشابهة لكارثة أم النصر". وأضاف أن مصلحة مياه بلديات الساحل قامت بتدعيم الأحواض بسواتر ترابية بعد كارثة أم النصر، بدعم من بعض المؤسسات الدولية والإنسانية كاليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر. يشار إلى أن منسوب المياه في تلك الأحواض ارتفع بسبب انقطاع التيار الكهربائي إلى ما يقارب العشرة أيام، ونقص إمدادات الوقود المقدمة للقطاع ، مما أدى إلى تفاقم الوضع في تلك المنطقة. إلى ذلك قامت مديرة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بزيارة لمشروع بئر الجندي المجهول الذي قامت مصلحة مياه بلديات الساحل بتنفيذه بتمويل من مؤسسة اليونيسيف واطلعت على احتياجات مصلحة المياه والمعوقات التي تواجهها في إدارة خدمات المياه والصرف الصحي لاسيما بعد الحصار المفروض على قطاع غزة والذي أدى إلى تناقص المواد وقطع الغيار اللازمة لصيانة وتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي إلى جانب تناقص إمدادات الوقود. وقد وعدت بالتدخل لدى الجانب الإسرائيلي لتسهيل دخول المواد وقطع الغيار، كما ثمنت التعاون المستمر بين المصلحة واليونيسيف وإنجازات مصلحة المياه ودورها في استمرار تقديم خدماتها لسكان القطاع خاصةً في ظل التعقيدات السياسية والحصار المفروض على القطاع. |