اصابة مواطنين واعتقال ثالث في مسيرة قرية نعلين غرب رام الله ضد الجدار

رام الله - معا - اصيب شابين برصاص مطاطي، قبل ظهر اليوم الاربعاء، في مواجهات مع قوات الاحتلال خلال مسيرة ضد الجدار المنوي اقامته على اراضي قرية نعلين غرب رام الله.

وقد نظم اهالي قرية نعلين مسيرة سلمية احتجاجا على قرار اسرائيل مصادرة اراضي القرية لصالح بناء جدار الضم والتوسع.

وقال رئيس البلدية ايمن نافع لمراسلتنا، ان قوات الاحتلال اعتقلت منسق الحملة الشعبية ضد الجدار عاهد الخواجا، وما زالت تقتلع الاشجار من اراضي القرية، موضحا انها اقتلعت حتى ظهر اليوم 80 شجرة زيتون.

واكد نافع ان مسار الجدار قد انحرف باتجاه القرية ليضم اكبر مساحة ممكنة من اراضيها لصالح الجدار.

واكد متظاهرون فلسطينيون واجانب ان الاحتلال اعتدى على تظاهرة سلمية اقاموها في نعلين غرب رام الله ضد الجدار المقام على اراضي الفلاحين هناك، رغم وجود قرار دولي بعدم شرعية هذا الجدار. كما قال عدد من نشطاء السلام الاجانب.

وقد برر جيش الاحتلال القاء قنابل الغاز ضد المتظاهرين بانهم رشقوا الجنود بالحجارة الا ان المتظاهرين أكدوا انهم تقدموا للوقوف في وجه الجرافات العسكرية واياديهم مرفوعة الى فوق.

كوبي سيتس ناشط يسار اسرائيلي قال:" نحن لم نلق الحجارة باتجاه الجنود وهم الذين بدأوا بالاعتداء علينا"، اما محمد عميرة من نعلين والذي يصادر الجدار اراض تابعة لعمه، فقال:" ان بناء الجدار مخالف للقرارات الدولية ولكن لان الجيش يريد ذلك يتواصل بناؤه".

هذا ويدعى الجيش ان اصحاب الاراضي التي صودرت سيجري تعويضهم عنها ماليا وهو الامر الذي يرفضه وينفيه المتحدثون الفلسطينيون .