الرئيس الايراني يدرس امكانية زيارة غزة ومرشح الرئاسة الامريكي يدعو لبقاء القدس عاصمة موحدة لاسرائيل

بيت لحم - معا- في حالة نادرة وفريدة وفي ظل اجواء العداء العلنية اجاب الرئيس الايراني احمدي نجاة الذي يشارك في مؤتمر منظمة الغذاء العالمية المنعقد في روما على سؤال وجهه له مراسل صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية الذي حضر المؤتمر الصحفي .

وقال مراسل الصحيفة مناحم غينتس بان وزير الخارجية الايراني الذي رتب المؤتمر الصحفي لم يتوقع وجود صحفيين اسرائيليين في القاعه فجاء اول سؤال من مراسل القناة الثانية " تومر ايش- شلوم " عندما الرئيس الايراني تهرب من الاجابة على السؤال, حينها وقفت امام الرئيس الايراني وعرفت على نفسي بشكل واضح كمراسلة لصحيفة يديعوت احرونوت وقلت له " سيدي الرئيس لقد وصلت الى هنا تحمل رسائل المصالحة ولكنك قلت يوم امس شددت على ان دولة اسرائيل ستختفي عن الخارطة وهناك كثيرون في دولتي يريدون ان يفهموا لماذا تكرهنا ؟ ولماذا تنادي لابادتنا وتعمل على ذلك ؟ .

وهنا اصدر وزير الخارجية الايراني موتكي تعليماته بمصادرة المايكروفون مني ولكن الرئيس الايراني اجاب قائلا" عانى سكان اوروبا اكثر الضرر من الحركة الصهيونية واليوم يجب عليهم " الصهاينة " دفع الثمن, اوروبا لا تحب الصهاينة ولاتريدهم ان يعيشوا فيها ".

و اثناء خروجه من قاعه المؤتمر وجهت المراسلة الاسرائيلية سؤالا اخرا " هل تفكر في زيارة غزة على ضوء العلاقات التي تربط ايران بحماس ؟ فاجاب نجاد بانني ادرس الامر ، لما لا؟ وابتسم ابتسامة عريضة .

وكان الرئيس الايراني قد صرح يوم السبت الماضي بان اسرائيل ستختفي من الخارطة سواء تدخلت ايران او لم تدخل الامر الذي اثار غضبا جامحا لدى الاوساط اليهودية في روما والعالم .
من جهته صرح المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما بعد سويعات من فوزه كمرشح للحزب الديموقراطي " بأن أورشليم القدس " يجب أن تبقى عاصمة غير مقسَّمة لإسرائيل.
وجاء تصريح أوباما في كلمة ألقاها أمام مؤتمر اللوبي الأميركي المؤيد لإسرائيل (إيباك) المنعقد حالياً في واشنطن .
على صعيد آخر اعتبر أوباما إيران تهديداً خطيراً للأوضاع في الشرق الأوسط متعهداً بالتصدي لمساعيها الرامية إلى الحصول على السلاح النووي .