د. جمال نزال : توسيع المقاله زراعة اعضاء لجثة نصف متحلله

رام الله - معا - في رد على إعلان توسيع الحكومة السابقه انتقدت حركة فتح فكرة توسيع الحكومة المقالة التي كان يرأسها إسماعيل هنية بشده.
واعتبرت ذلك بمثابة "التمادي في الغي" والهروب إلى الأمام في طريق اثبت أنه الخاطئ وفق تعبير المتحدث باسم حركة فتح للإعلام الخارجي.

وأضاف د. جمال نزال في تصريح صحافي أن الطريق الصحيح هو التراجع عن الإنقلاب والإعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها حماس قبل الإنقلاب وبعده وفي أثناء وقوعه. كما قال .
ووصف نزال توسيع الحكومة المقالة بأنه ينحط إلى مصاف "ذاتيه لشلة من المنبوذين استساغت أن تزرع أعضاء حية لجثة نصف متحلله". وانتقد نزال ما أسماه عجز حماس عن الإعتراف بوصول مشروع الإنقلاب طريقا مسدودا جعل حياة الغزيين مثل الجحيم.

وأعرب نزال عن الإستهجان الشديد من عدم قدرة حماس على تقبل قرار الرئيس بإقالة هنية باعتبار أن الأخير حنث بالقسم الدستوري وامر باحتلال بيت الرئيس ومكتبه ونهب مقرات السلطة الفلسطينيه وعدد من الفصائل التي قاتلت الإحتلال قبل ميلاد هنية شخصيا بعشر سنين وفق تعبير نزال.

واعتبر نزال أن "توسيع حكومة مطروده من الحكم هو مضي في طريق التمرد على الشرعية والقانون يرسخ "جمهورية عصيان خاصة بنظام إنقلابي قمعي ضل الطريق مع نفسه وشعبه وجوار البلاد". ودعا نزال حركة حماس للإستجابة لأصدقائها السابقين الذين اصبحوا في طليعة منتقديها. وأكد نزال أن كتابا معروفين بولائهم لحماس بدأوا مؤخرا بالتقافز من قارب الإنقلاب وقد تفتحت بصائرهم على مسؤلية حماس في نشر المعاناة.

وقال نزال إن قطار تصحيح المسار لا زال بانتظار خطوة شجاعة لا يحول بين حماس وبين الإقدام عليها سوى القوى الإقليميه التي تهددها بوقف التمويل إذا أقدمت عليها. وحث نزال حركة حماس على إظهار شجاعة تاريخيه تتجسد بالرجعة عن الإنفصال عن فلسطين في غزة بدل التمترس في خندق الباطل بما يضعف الحق الفلسطيني المحتجز في قبضة الإحتلال.

ودعا نزال الصحافيين لعدم التردد في نجاح حكومة الرئيس أبو مازن في فتح آفاق جديده للحياة بوجه الغزيين وأهل الضفة على السواء من خلال مد جسور آمنة للتعاون مع دول العالم الراغبة بتمويل مشروعات ضرورية لتعزيز الصمود.