|
رايس تأمل في اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين بدون اصرار على موعد
نشر بتاريخ: 04/06/2008 ( آخر تحديث: 04/06/2008 الساعة: 20:39 )
بيت لحم- معا- اكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الثلاثاء انها لا تزال تأمل التوصل الى اتفاق سلام يحدد اطر الدولة الفلسطينية المقبلة لكنها لم تصر على موعد .
وقالت رايس امام لجنة الشؤون العامة الاميركية اليهودية (ايباك) "لا نزال نعتقد ان لدينا فرصة للتوصل الى اتفاق حول الاطر الاساسية لدولة فلسطينية سلمية". واضافت "اعرف ان هذا الامر طموح. لكن اذا تمكنا من تحقيق هذا الهدف بحلول نهاية العام فسيكون هذا الامر اختراقا تاريخيا لمن يؤمنون بالسلام". واكدت رايس ان "الهدف في حد ذاته سيستمر بعد (انتهاء ولاية) الادارة الاميركية الحالية". وفي خطابها الثلاثاء عبرت رايس عن تقديرها لتركيا على دعمها تحريك المفاوضات بين سوريا واسرائيل لكنها اكدت ضرورة الا تشغل هذه المفاوضات الدولة العبرية عن محادثاتها مع الفلسطينيين. وقالت الوزيرة الاميركية ان "الامر الاساسي هو السير في كل طرق السلام لكن مع التركيز على المسار الفلسطيني لانه الاكثر تقدما ولانه يلقى دعم الاسرة الدولية باكملها". من جهته دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي في خطابه امام اللجنة الى وقف الطموحات النووية الايرانية "بكل الوسائل الممكنة" مؤكدا ضرورة تحذير ايران من الآثار المدمرة لهذا البرنامج. وقال اولمرت "يجب وقف التهديد الايراني بكل الوسائل الممكنة". واضاف ان "العقوبات الاقتصادية والسياسية الدولية على ايران ايا تكن اهميتها ليست سوى خطوة اولى ويجب تعزيزها بشكل كبير". واكد ان المحادثات غير المباشرة التي جرت بين اسرائيل وسوريا مؤخرا بعد توقف دام ثماني سنوات يمكن ان تؤدي الى تقويض "طموحات ايران المعلنة بتحقيق تفوق عسكري وهيمنة على المنطقة". واضاف ان "سوريا تشكل حاليا تهديدا للاستقرار الاقليمي لكنها اذا اختارت في نهاية المطاف اقامة علاقات سلمية مع اسرائيل يكون عليها من اجلها الانفصال عن حلفائها في محور الشر فسيشكل ذلك تغيرا كبيرا واستراتيجيا في الشرق الاوسط باكمله". وتابع اولمرت ان "رد ايران السلبي على هذه العملية يمكن ان يشكل مؤشرا على المكاسب التي تنطوي عليها". |