|
الشرطة المقالة تعتقل المدير المالي لـ فتح في القطاع- والحركة تحمل حماس مسؤولية اقتحام سلطة المياه
نشر بتاريخ: 05/06/2008 ( آخر تحديث: 05/06/2008 الساعة: 15:00 )
غزة- معا- اعتقلت الشرطة المقالة الخميس عوض نعيم المدير المالي لحركة فتح في قطاع غزة.
وقال كمال أبو شويش متحدث باسم حركة فتح لـ "معا" انه في تمام الحادية عشر من صباح أمس الأربعاء دخلت قوة من الأمن الداخلي التابعة للحكومة المقالة مقر الحركة في "البيتش كانصل" في مدينة غزة وبدون أي مقدمات اقتحموا الطابق الثالث حيث يوجد مكتب الدائرة المالية لحركة فتح في القطاع ودخلوا مباشرة على مكتب عوض نعيم وتم اخذ جواله الشخصي وتم واستدعاؤه إلى سجن المشتل للتحقيق معه". واتهم أبو شويش الشرطة المقالة "بسرقة موازنات الحركة في محافظة خان يونس وإقليم شرق خان يونس وإقليم غرب غزة, واعتقال المفوضين والضغط عليهم وابتزازهم للتحقيق معهم لمعرفة حجم الموازنة للحركة واليات صرفها وتوزيعها". وقال: "إن الشرطة المقالة تستهدف في الاونة الأخيرة بشكل واضح اللجان المالية للحركة". ورأى أبو شويش "أن هدف هذه الاعتقالات هو تقويض دور الحركة واستثنائها من دورها الوطني", موضحا أن اغلب نشاطات الحركة تذهب للعمل في النشاط الاجتماعي والاقتصادي والإنساني في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة. في سياق آخر إتهمت حركة فتح والهيئة الادارية لنقابة العاملين في سلطة المياه, حركة حماس باقتحام مقر سلطة المياه بغزة والاعتداء على الموظفين والعاملين فيه واخراجهم منه بقوة السلاح. وقال أحمد الهندي رئيس الهيئة الادارية للنقابة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: ان حركة حماس تتحمل كامل المسؤولية عن النتائج التي من الممكن ان تحصل جراء هذا العمل". كما اعربت حركة فتح عن استنكارها لاقتحام مقر سلطة المياه الفلسطينية في قطاع غزة واحتلال مكاتبها وطرد موظفيها, مشيرة الى "أن هذا العمل يؤجج المشاعر، ويعمق الانقسام الداخلي، وينذر بخطر شديد على الحياة اليومية لابناء شعبنا في قطاع غزة". وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "في الوقت الذي يدعو فيه الأخ الرئيس ابو مازن للحوار، وتبذل فيه الجهود الوطنية والعربية لرأب الصدع بين أبناء الشعب الفلسطيني، وتجاوز الخلافات التي أدمت قلوبنا جميعاً، فوجئت سلطة المياه الفلسطينية بغزة بفئة غاشمة مسلحة خارجة عن القانون والنظام يقتحمون مكاتب سلطة المياه الفلسطينية من صباح يوم الأربعاء الموافق 04/06/2008م، وقاموا بقطع الكهرباء وطرد جميع الموظفين من مكاتبهم دون اخذ حتى حاجاتهم الشخصية". وناشدت الحركة المؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية بالوقوف يداً واحدة لحماية المؤسسات الوطنية ومنها سلطة المياه لما تقوم به من دور كبير في خدمة الشعب, داعية الى تحييد المؤسسات التي تقدم الخدمات الحيوية عن أي خلافات سياسية أو مصلحة حزبية ضيقة لا تخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني. من جانبها نفت وزارة الداخلية المقالة في اتصال بـ "معا" علمها باقتحام مقر سلطة المياه في غزة رفضة التعليق على الموضوع. |