وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء تربوي في جامعة بيرزيت حول تطوير الكتابة في التعليم الجامعي

نشر بتاريخ: 05/06/2008 ( آخر تحديث: 05/06/2008 الساعة: 17:31 )
بيرزيت-معا-عقدت وحدة ابن رشد للتطوير التربوي بالتعاون مع الشؤون الأكاديمية في جامعة بيرزيت يوم الخميس 5 حزيران 2008، اللقاء التربوي السابع من سلسلة اللقاءات التربوية في التعلم والتعليم الجامعي التي تعقدها الوحدة حول قضايا وموضوعات تربوية بعنوان: "أنا أكتب، إذا أنا أتعلم: تطوير الكتابة في التعليم الجامعي وتقييم أعمال الطلبة الكتابية"، والتي ألقاها د. بلال أبوعيدة من وحدة ابن رشد.

واعتبر أبو عيدة أن الكتابة الأكاديمية هي إحدى الركائز الأساسية للعملية التعليمية التي من شأنها أن تعزز الحوار والتفاعل داخل عرف الصف، خاصة وأن الهدف الرئيسي للتعليم الجامعي هو إكساب الطلبة ما يطلق عليه بمعرفة الخبراء التي يجب أن يشتمل عليها التعليم.

وأشار أبو عيدة أن معرفة الخبراء تشتمل على المعرفة الرسمية وهي الشكل النهائي للمعرفة التي نريد من الطالب أن يمتلكها، والمعرفة العملية التي تظهر على شكل مهارات ينبغي أن يمتلكها ويتقنها الطالب، بالإضافة إلى مهارات التفكير والمهارات العقلية العليا التي تتضمن وقتاً طويلاً لتنميتها، حيث لا تتنمى هذه المهارات إلا إذا تكاملت المعرفة النظرية والمعرفة العملية سوياً.

وأوضح أبو عيدة أن المنحى في التعليم يساعد المدرس للكشف عن تفكير الطلبة فيما يتعلموه وبالتالي تمكينه من إرشاد وتوجيه طلبته للوصول إلى فهم عميق للمفاهيم التي يدرسها.

وتحدث أبو عيدة عن مبادئ النظرية البنائية الاجتماعية، مستعرضاً استراتيجيات الكتابة التي يمكن استخدامه كأداة لتعزيز التعلم.