في الذكرى 41 للنكسة- جبهة النضال: الشعب الفلسطيني بحاجة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
نشر بتاريخ: 05/06/2008 ( آخر تحديث: 05/06/2008 الساعة: 18:33 )
غزة - معا - أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن التحديات الكبيرة والمخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني تؤكد الحاجة الماسة لتوحيد صفوفه من أي وقت مضى.
و أضافت الجبهة في بيان وصل لمعا إن وحدة نضال أبناء الشعب داخل الوطن وخارجه في أقطار اللجوء والشتات هي ضمانة نجاح العملية الوطنية التحررية الفلسطينية ،و انتزاع الحق في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وحماية الهوية الوطنية لأبناء شعبنا الصامدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، ومواجهة مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.
و أكدت الجبهة أن هزيمة حزيران أحدثت تحولاً جوهرياً في واقع المنطقة بكاملها، وزادت من حدة الصراع العربي - الإسرائيلي وتعقيداته، مضيفتا إلى نكبة شعبنا التي بدأت العام 1948 أبعاداً ووقائع جديدة، وضعت الشعب الفلسطيني أمام تحديات خطيرة تمكن من التصدي لها بإرادة لا تلين وعطاء لا ينضب وإصرار على انتزاع كامل الحقوق متحملاً بذلك أعباء المرحلة الجديدة بعزيمة المناضلين. وجاء رد شعبنا على هزيمة حزيران بتشكيل فصائل المقاومة الفلسطينية ومنها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وبتطوير استراتيجيات النضال الشعبي وأساليب العمل الوطني فتمكن بذلك من الحفاظ على هويته الوطنية من محاولات الطمس والتذويب والاحتواء، ودافع عن قراره الوطني المستقل من أجل تحقيق أهدافه في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، مقدماً في سبيل ذلك التضحيات الجسام من شهداء وأسرى وجرحى .
و دعت الجبهة إلى اعتبار ذكري حرب حزيران 67 مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال والوفاء لتضحيات الشهداء العظام الذين قضوا دفاعاً عن شعبنا وحقه في العودة لأرضه أرض الآباء و الأجداد، ومناسبة لشحذ الهمم وتوحيد الجهود وحشد الطاقات لمواصلة النضال من أجل الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال دون تمييز، وليكن يوم الخامس من حزيران يوماً وطنياً للدفاع عن أرضنا وبيوتنا المهددة بالهدم من الاحتلال، ويوماً للوحدة الوطنية.
وطالبت بإعادة بناء مؤسسات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمجتمع على أسس ديمقراطية انتخابية، وبالتمثيل النسبي الكامل، بما يكفل استنهاض نضال الشعب الفلسطيني، ليفتح الطريق أمام استنهاض نضال الشعوب العربية وأحرار العالم دعماً للقضية الفلسطينية، وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، والاحتلال الأمريكي للعراق، وكل المؤامرات التي تحاك ضد شعوب الأمة العربية
و أضافت الجبهة في بيان وصل لمعا إن وحدة نضال أبناء الشعب داخل الوطن وخارجه في أقطار اللجوء والشتات هي ضمانة نجاح العملية الوطنية التحررية الفلسطينية ،و انتزاع الحق في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وحماية الهوية الوطنية لأبناء شعبنا الصامدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، ومواجهة مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.
و أكدت الجبهة أن هزيمة حزيران أحدثت تحولاً جوهرياً في واقع المنطقة بكاملها، وزادت من حدة الصراع العربي - الإسرائيلي وتعقيداته، مضيفتا إلى نكبة شعبنا التي بدأت العام 1948 أبعاداً ووقائع جديدة، وضعت الشعب الفلسطيني أمام تحديات خطيرة تمكن من التصدي لها بإرادة لا تلين وعطاء لا ينضب وإصرار على انتزاع كامل الحقوق متحملاً بذلك أعباء المرحلة الجديدة بعزيمة المناضلين. وجاء رد شعبنا على هزيمة حزيران بتشكيل فصائل المقاومة الفلسطينية ومنها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وبتطوير استراتيجيات النضال الشعبي وأساليب العمل الوطني فتمكن بذلك من الحفاظ على هويته الوطنية من محاولات الطمس والتذويب والاحتواء، ودافع عن قراره الوطني المستقل من أجل تحقيق أهدافه في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، مقدماً في سبيل ذلك التضحيات الجسام من شهداء وأسرى وجرحى .
و دعت الجبهة إلى اعتبار ذكري حرب حزيران 67 مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال والوفاء لتضحيات الشهداء العظام الذين قضوا دفاعاً عن شعبنا وحقه في العودة لأرضه أرض الآباء و الأجداد، ومناسبة لشحذ الهمم وتوحيد الجهود وحشد الطاقات لمواصلة النضال من أجل الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال دون تمييز، وليكن يوم الخامس من حزيران يوماً وطنياً للدفاع عن أرضنا وبيوتنا المهددة بالهدم من الاحتلال، ويوماً للوحدة الوطنية.
وطالبت بإعادة بناء مؤسسات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمجتمع على أسس ديمقراطية انتخابية، وبالتمثيل النسبي الكامل، بما يكفل استنهاض نضال الشعب الفلسطيني، ليفتح الطريق أمام استنهاض نضال الشعوب العربية وأحرار العالم دعماً للقضية الفلسطينية، وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، والاحتلال الأمريكي للعراق، وكل المؤامرات التي تحاك ضد شعوب الأمة العربية