اولمرت: نحن اقرب الى العملية العسكرية منها الى التسوية السياسية وابو مازن يعرف موقفنا من الحوار مع حماس

بيت لحم - معا - قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للصحفيين على متن الطائرة التي اقلته في طريق عودته من واشنطن، انه يقبل ويتبنى رأي وزير الجيش باراك بخصوص الجدول الزمني المتعلق بالعملية العسكرية في قطاع غزة، مضيفا بانه يوجد مشاكل حقيقة ونحن لسنا متعجلين للقيام بعملية عسكرية لكننا لا نخشى القيام بها.

واوضح اولمرت ان لحظات قليلة قبيل اقلاع طائرته من واشنطن بان اسرائيل اقرب الى العملية العسكرية منها الى اي تسوية او ترتيب اخر في اشارة ضمنيه الى التهدئة.

واعرب اولمرت عن تبنيه للتقديرات التي اسمعها وزير الجيش ايهود باراك والمتلخصة بفرضية ان اسرائيل قريبة جدا من من قرار الحسم في غزة، وكذلك تبنيه للجدول الزمني الذي طرحه باراك دون ان يفصح عن فحواه ووصفه القائل بتفاقم الازمة في غزة وقال: " هناك مشكلة حقيقية وتحدثت عن الامر كثيرا في واشنطن ومجلس الشيوخ الامريكي".

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية مع حماس بوساطة مصرية، قال اولمرت: " الحديث لا يدور عن وساطة مصرية مع حماس بل هناك مفاوضات مع وسيط وهناك حوار مع مصر حول الاسس والاعتبارات التي بدون تحقيقها لن نلتزم بعدم اللجوء لطرق عمل اخرى علما بان الشروط الاسرائيلية في هذه المفاوضات لم تنضج بعد لانتاج هدنة او تهدئة في القطاع وانا لا استطيع حاليا اخباركم بما سأقوله او اقترحه خلال جلسة الحكومة القادمة".

وعلق اولمرت على دعوة الرئيس عباس للحوار مع حماس قائلا " نحن معتادون في منطقة الشرق الاوسط على سماع الاقوال دون ان نرى الافعال وموقف اسرائيل بهذا الشأن واضح ومعروف لدى ابو مازن ".