وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة الوطنية تدعو الى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني للتصدي للمخططات الاسرائيلية وانهاء حالة الانقسام

نشر بتاريخ: 06/06/2008 ( آخر تحديث: 06/06/2008 الساعة: 14:35 )
غزة - معا - اعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان كل اجراءات الاحتلال الاسرائيلي لن توقف نضال الشعب الفلسطيني الساعي الى الانعتاق من الاحتلال وتحقيق استقلاله في ارضه واقامة دولته المستقلة على كامل الاراضي المحتلة منذ عام 1967.

ودعت المبادرة في بيان وصل لوكالة لـ"معا" بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين للنكسة وااحتلال ما تبقى من الاراضي الفلسطينية، ابناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الصبر والصمود في وجه أطول احتلال في التاريخ المعاصر.

وحيت المبادرة الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي في هذه الذكرى على صموده الأسطوري وتحمله للحصار والاغتيالات والاعتقالات والجوع والفقر والحواجز والعذاب والمعاناة، معتبرة أن نهاية الاحتلال حتمية لا مفر منها، وأن هذه النهاية وحدها ستفتح الباب للسلام في الشرق الأوسط، وأية محاولة لتجاوز هذه الحقيقة سيكون مصيرها الفشل.

واشارت المبادرة بهذه المناسبة الى عدم جدوى كل المحاولات للوصول الى حل عبر "انابوليس" الذي فشل في فتح الافاق امام السلام، مثلما انه لا فائدة من أية مشاريع أو مبادرات أو اتفاقات لا تضمن نهاية ورحيل الاحتلال وازالة الاستيطان ومنح الشعب الفلسطيني فرصة حقيقية لإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف واتاحة المجال للاجئين الفلسطينيين لممارسة حقهم في العودة إلى ديارهم طبقا للقرار الدولي 194.

ودعت المبادرة بهذه المناسبة الفصائل الفلسطينية إلى إغلاق باب الاقتتال والصراع الدامي واستعادة الوحدة الوطنية، والى تجديد العهد لمواصلة النضال والتمسك بالثوابت والوحدة الوطنية، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وإطلاق أوسع حركة شعبية ضد الجدار والاستيطان وتهويد القدس والحصار والحواجز واستمرار اعتقال اكثر من احد عشر الف اسير واسيرة في سجون الاحتلال.

وشددت المبادرة على ضرورة تبني استراتيجية وطنية تجمع بين اربعة مقومات هي: تصعيد ودعم المقاومة الشعبية الجماهيرية ودعم صمود الناس واستنهاض اوسع حركة تضامن دولي وبناء قيادة وطنية موحدة وانهاء حالة الانقسام الداخلي لمواجهة مخاطر المرحلة وما تقوم به اسرائيل من مخططات .

واشادت المبادرة الوطنية بنماذج المقاومة الشعبية التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد جدار الضم والتوسع والاستيطان في قرى نعلين وبلعين غرب رام الله، وقرى المعصرة والخضر جنوب بيت لحم، والشوفة ومناطق سلفيت والخليل وطولكرم.