اللجنة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة تعلن دعمها لموقف الرئيس من الحوار وتحذر كل من يحاول افشال هذه المبادرة

بيت لحم -معا- اعلنت اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة دعمها ماجاء في خطاب الرئيس محمود عباس في الدعوة الى اعادة الحوار الداخلي بين حركتي فتح وحماس، واصفة موقف الرئيس بالشجاع، ودليل على حرصه الشديد على عودة اللحمة الفلسطينية ووضع حد لحالة الانقسام والفصل بين جناحي الوطن.

واكدت اللجنة في بيان وصل معا نسخة منه ان العرب ملوكاً ورؤساء وأمراء قادرون بالاضطلاع بدور ريادي يسرع في انجاز ما جاء في خطاب الرئيس عباس

وطالبت اللجنة ممثلي فصائل العمل الوطني في هيئة العمل الوطني بالمشاركة في الحوار الوطني بما يكفل إنجاحه وفي وقت قياسي، منطلقين من القواعد التي أنجزت من قبل الكل الوطني كإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.

وحذرت اللجنة القيادية كل من يحاول أو يفكر في إفشال هذه المبادرة، معتبرة ان اي خطوة تفشل أو تشل أو تجهض هذه الجهود لاتخدم إلا مصلحة الإسرائيليين وتعمق الجرح وتبقي على حالة الانقسام.

وقالت :"إننا أمام اختبار وطني حقيقي من خلاله يصار إلى عملية فرز وطني في مواجهة أصحاب المصلحة في الإبقاء على حالة الانقسام". مناشدة كافة الأطراف بأن تتوقف عن كل ما من شأنه ألا يسهم في إنجاح الحوار خاصة الخطاب الاعلامى.

واضافت في بيانها :"إن المعيار الحقيقي الذي يقاس به الموقف الوطني الحقيقي لأي جهة أو طرف يكمن في حجم ما يقدمه من تسهيلات ودعم وإسناد لإنجاح مسيرة الحوار لتستعيد قضيتنا وضعها السياسي،ونواجه في الوقت ذاته حالة الحصار المفروض على شعبنا".

وقالت :"إن اي مبادرة للتهدئة بشكل جاد لاتمر إلا عبر التوافق الوطني، وان المواجهة كذلك تتطلب حالة الوفاق الوطني ، وإن الموقف الحقيقي لمواجهة سياسة الاستيطان والدفاع عن أسرانا وتصحيح المسار التفاوضي لايمكن إلا أن يمر عبر التوافق الوطني الذي يتحقق عبر الحوار الوطني الشامل الذي ورد في خطاب الرئيس ".