وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أكدت على قوة خلاياها بالضفة- بعد 5 سنوات القسام تعلن عن سلسلة عمليات نفذ إحداها شاب أردني الجنسية

نشر بتاريخ: 07/06/2008 ( آخر تحديث: 07/06/2008 الساعة: 12:50 )
غزة- معا- أعلنت كتائب عز الدين القسام لأول مرة عن تفاصيل ومنفذي سلسلة من العمليات الفدائية, تكتمت عليها لخمس سنوات, ونفذ أحدها أردني الجنسية قائلة ان خلاياها بالضفة الغربية "لا زالت بخير وانها ستضرب الاحتلال الاسرائيلي بالوقت والمكان المناسبين".

ونشرت القسام تفاصيل عمليتين فدائيتين نفذ إحداها الأردني محمد جميل نبيل معمر من بلدة قريوت بالأردن وهي عملية "ريشون ليتسيون" الفدائية بتاريخ 07/05/2002م حيث "اخترق معمر كل الحواجز الإسرائيلية ودخل نادياً للقمار حاملاً حقيبة مفخخة وقام بتفجيرها في المكان، وقد أوقعت العملية 20 قتيلاً و60 جريحاً بين الاسرائيليين".

كما أوضحت القسام اليوم تفاصيل العملية الفدائية التي وقعت في شارع اللنبي بمدينة تل ابيب بتاريخ 19/09/2002, حيث صعد إياد نعيم صبحي رداد "من قرية الزاوية شمال سلفيت إلى حافلة اسرائيلية ثم فجر نفسه مخلفاً 6 قتلى وأكثر من 60 جريحاً اسرائيلياً وجاءت تلك العملية رداً على اغتيال القائد العام لكتائب القسام صلاح شحادة.

واعلنت كتائب القسام لأول مرة مسؤوليتها عن تنفيذ عدد من العمليات التي لم تتبناها في حينها مشددة على ان هذه العمليات "غيض من فيض" وانها آثرت في حينها الصمت فيما تبنى تلك العمليات جهات اخرى، مشددة على ان خلاياها في الضفة الغربية لا زالت بخير، وأنها "مستعدة لضرب المحتل في الزمان والمكان اللذين تراهما مناسبين رداً على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني".