|
تشييع جثمان الطفل الشهيد احمد اسماعيل الخطيب في جنين
نشر بتاريخ: 06/11/2005 ( آخر تحديث: 06/11/2005 الساعة: 18:51 )
جنين - معا - شيع المئات من اهالي محافظة جنين جثمان الشهيد الطفل احمد اسماعيل الخطيب 13 عاما والذي استشهد متاثرا باصابته التي اصيب بها اول ايام العيد 3/11/2005.
وشارك في المسيرة الجنائزية طلبة المدارس ورياض الاطفال في مدينة جنين ومخيمها حيث رفعوا الاعلام الفلسطينية واليافطات التي تطالب باعطاء الحرية والحياة لاطفال فلسطين. وطالب المشيعون العالم باعطاء الامان والحياة لاطفالهم كما طالبوا بوقف الحرب التي ادت الى مقتل احمد الخطيب والمئات من اطفال فلسطين بدم بارد كما رفعت صور الطفل احمد الخطيب وصور الشهيد محمد الدرة والشهيدة سارة عبد الحق كرمز لقتل الاطفال الفلسطينيين بدم على يد جنود الاحتلال. وفي تصريح لوكالة معا علق محافظ جنين قدورة موسى على تبرع ذوي الطفل باعضائه للمحتاجين حيث قائلا " هذا الطفل الذي قتل بدم بارد وفي يوم العيد الذي في وفاته ابى الا ان يقول للعالم نريد اطفال العالم جميعهم مبتسمين وجاء هذا التبرع والقرار لمن يتشدق في السياسة الاسرائيلية في لجان التحقيق او الاعتذار علهم ان ينظروا الى بنادقهم ووجوههم صباحا ومساء ويسالوا انفسهم لماذا هذا الجيش وهذه القوات متواجده بين الفلسطينيين وكان القرار بمثابة لمسات وبصمات انسانية واعية ورسالة للعالم ايضا بان الانسانية تنبع من ارضنا من فلسطين واطفال فلسطين". واثنى زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية من جهته على قرار ذوي الطفل الشهيد وقال في تصريح خاص لمراسل الوكالة في جنين " ان من يحمل عضو فلسطيني لا اعتقد بان يقوم باي عمل ضد الفلسطينيين في المستقبل واضاف فهمت من الرسالة ان اهالي مخيم جنين بكل ما يتهمه الاسرائيليون من ارهاب وعش دبابير يثبت للعالم ان الشعب معطاء وايضا مخيم جنين معطاء ومعركته مع الاسرائيلين ليست يهودي ومسلم وانما معركة احتلال ودولة". واضاف الزبيدي " ان الكتائب ستدافع عن الشعب حتى اخر قطرة دم ومع ما يتعلق بالجريمة الاسرائيلية ضد الخطيب سنترك الرد للمجتمع الدولي اولا في محاسبة الحكومة الاسرائيلية مستطردا ان اطفال مخيم جنين سيقومون برفع القضية الى المجتمع الدولي ضد شارون وحكومته للمطالبة بتقديمه للمحاكمة على ما اقترفه الاسرائيليون ضد اطفال فلسطين ". |