المفوض العام للعلاقات الخارجية في حركة فتح يطلع وفداً فرنسياً على ظروف الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 08/06/2008 ( آخر تحديث: 08/06/2008 الساعة: 16:53 )
رام الله- معا- التقى عبدالله الإفرنجي عضو مركزية فتح ومفوض العلاقات الخارجية, اليوم, وفدا فرنسيا يمثل عددا من البلديات والمؤسسات الفرنسية, يزور الأراضي الفلسطيني للاطلاع على ظروف الشعب الفلسطيني.
ورحب الإفرنجي في بداية اللقاء بالوفد الضيف معتبرا الزيارة داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية, مؤكدا أهمية زيارات الوفود الأجنبية إلى الأراضي الفلسطيني لنقل معاناة الفلسطينيين.
وتحدث الإفرنجي خلال اللقاء عن التطورات السياسية وخاصة مبادرة الرئيس محمود عباس للحوار, والتي تهدف لانهاء حالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني, مشيرا الى محاولات اسرائيل استغلال حالة الانفصال في الساحة الفلسطينية للتنصل من التزاماتها في قيام الدولة الفلسطينية والاستمرار في فرض سياسة الامر الواقع.
واكد ان القيادة الفلسطينية تعتبر المفاوضات هي الطريق الوحيد لحل الصراع القائم, لان الخيار الاخر للمفاوضات وهو خيار الحرب والدمار, معربا عن أمله في التوصل الى حل عادل وشامل وان يعيش الشعبيين الفلسطيني والإسرائيلي بأمن وسلام.
ودعا الإفرنجي المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي وفاعل على إسرائيل لانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية.
وبدورهم عبر أعضاء الوفد عن استيائهم وصدمتهم لما شاهدوه من معاناة ومأساة حقيقية يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال, مؤكدين عزمهم ونيتهم العمل على نقل تلك المعاناة إلى الشعب الفرنسي لإعادة تثبيت الحقائق بالشكل الصحيح, وتصحيح المعلومات الناقصة والمشوهة التي تصل عبر وسائل الاعلام ولا تنقل الحقيقة على ارض الواقع من معاناة الشعب الفلسطيني.
ورحب الإفرنجي في بداية اللقاء بالوفد الضيف معتبرا الزيارة داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية, مؤكدا أهمية زيارات الوفود الأجنبية إلى الأراضي الفلسطيني لنقل معاناة الفلسطينيين.
وتحدث الإفرنجي خلال اللقاء عن التطورات السياسية وخاصة مبادرة الرئيس محمود عباس للحوار, والتي تهدف لانهاء حالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني, مشيرا الى محاولات اسرائيل استغلال حالة الانفصال في الساحة الفلسطينية للتنصل من التزاماتها في قيام الدولة الفلسطينية والاستمرار في فرض سياسة الامر الواقع.
واكد ان القيادة الفلسطينية تعتبر المفاوضات هي الطريق الوحيد لحل الصراع القائم, لان الخيار الاخر للمفاوضات وهو خيار الحرب والدمار, معربا عن أمله في التوصل الى حل عادل وشامل وان يعيش الشعبيين الفلسطيني والإسرائيلي بأمن وسلام.
ودعا الإفرنجي المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي وفاعل على إسرائيل لانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية.
وبدورهم عبر أعضاء الوفد عن استيائهم وصدمتهم لما شاهدوه من معاناة ومأساة حقيقية يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال, مؤكدين عزمهم ونيتهم العمل على نقل تلك المعاناة إلى الشعب الفرنسي لإعادة تثبيت الحقائق بالشكل الصحيح, وتصحيح المعلومات الناقصة والمشوهة التي تصل عبر وسائل الاعلام ولا تنقل الحقيقة على ارض الواقع من معاناة الشعب الفلسطيني.