وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في بطولة أمم أوروبا فوز برتغالي على تركيا وخسارة سويسرية أمام التشيك

نشر بتاريخ: 08/06/2008 ( آخر تحديث: 08/06/2008 الساعة: 18:59 )
بيت لحم - معا - وكالات - تصدر المنتخب البرتغالي ترتيب المجموعة الأولى بعد تخطيه عقبة نظيره التركي (2-0) في مستهل مبارياته ضمن الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008، التي تقام بالاشتراك بين سويسرا والنمسا، والتي شهدت أيضاً خسارة المنتخب السويسري صاحب الضيافة (0-1) أمام المنتخب التشيكي.

فقد قاد المدافع بيبي المنتخب البرتغالي لفوز ثمين وضعه على رأس المجموعة الأولى بتسجيله هدف السبق في الدقيقة 61، قبل أن يضيف راؤول ميريليس الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع.

جاءت المباراة سريعة تقاسم فيها المنتخبان السيطرة التي دانت في منتصف الشوط الأول لمصلحة المنتخب البرتغالي بعدما تمكن من فرض كلمته من حيث شن الهجمات على المنطقة التركية، ونجاح لاعبيه بالقبض على مجريات المباراة.
سجل بيبي الهدف الأول في الدقيقة 61 بعدما استلم الكرة من منتصف الملعب وراوغ مدافعاً وتبادل الكرة مع نونو غوميز لينفرد بالحارس ويسدد الكرة داخل مرماه مسجلاً هدفه الدولي الأول في أربع مباريات دولية خاضها حتى الآن.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة سجل ميريليس الهدف الثاني بعد أن استلم الكرة من موتينيو فلم يجد الأول صعوبة في إيداعها في الزاوية اليسرى الأرضية لدميريل (90).



بيبي سعيد

إثر المباراة أعرب بيبي عن سعادته بتسجيل هدفاً لبلاده، وقال: "بالطبع أنا سعيد بتسجيل أول هدف دولي لي، لكن الأهم هو الحصول على نقاط المباراة الثلاث".
وأضاف: "أريد أن امنح الشعب البرتغالي السعادة، وبمساعدة زملائي الذين يبذلون جهوداً كبيرةً نستطيع القيام بذلك".

تشيكيا تفتتح أمم أوروبا بفوز على سويسرا

وكان منتخب تشيكيا قد أحرز أول ثلاث نقاط له، في سعيه نحو لقب كأس الأمم الأوروبية 2008، بفوزه بهدف دون رد سجله فاكلاف سفيركوس في الدقيقة 70 من المباراة الافتتاحية للبطولة على نظيره السويسري، وذلك على ملعب "سانت جايكوب-بارك" في بال أمام 42500 متفرجاً في إطار منافسات المجموعة الأولى أيضاً.
ولم يستفد المنتخب السويسري من عاملي الأرض والجمهور لكسب المباراة، لا بل مني بخسارة مزدوجة بفقدانه مجهود لاعبه الكسندر فراي مع نهاية الشوط الأول لتعرضه لإصابة ستمنعه من متابعة البطولة بعدما أظهرت الفحوص الطبية تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليسرى.

وأصيب فراي بعد تدخل من المدافع التشيكي زدينيك غريغيرا وهو غادر أرض الملعب ودموعه تنهمر لأنه علم على الأرجح أن هذه الإصابة ستشكل نهاية مشاركته في المسابقة القارية التي تستضيفها بلاده مع النمسا.
وعلى الرغم من أن الأفضلية لاسيما في الشوط الثاني الذي شهد هدف المباراة الوحيد كانت لمصلحة أصحاب الأرض، فإن الضيوف عرفوا كيفية استغلال مكامن الخلل لدى مضيفيهم فخطفوا هدفاً في الدقيقة 70 عبر المهاجم البديل سفيركوس الذي كسر مصيدة التسلل ولعب الكرة بكل إتقان في مرمى سويسرا، وحافظوا عليه إلى أن أعلن الحكم نهاية المباراة.

ولا شك فإن البداية المتعثرة للمنتخب السويسري ستزيد من الضغوط عليه، خصوصاً أن بانتظاره مباراتين صعبتين، أمام المنتخب البرتغالي القوي والتركي العنيد.



أبدى مسئولو اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) بالنمسا وسويسرا رضائهم عن اليوم الافتتاحى أمس السبت للبطولة التي سجلت رقما قياسيا في حضور الجماهير بساحات المشجعين ، وذلك رغم وجود مشكلات بسيطة.

وقال فولفجانج آيشلر المتحدث باسم اللجنة المنظمة اليوم الأحد "إننا راضون للغاية عن اليوم الافتتاحي. لم تشهد أي من المباراتين أي حوادث. إننا راضون.

ووصف آيشلر المشكلات البسيطة التي شهدها اليوم الافتتاحي بأنها "طبيعية في حدث بمثل هذه الأهمية".

وأعلنت الشرطة في مدينة كلاجنفورت النمساوية أنها ألقت القبض على 17 مشجعا ليلة أمس السبت بعد الاشتباكات التي نشبت بين مشجعين ألمان وبولنديين ، كان أغلبهم مخمورين ، قبل المباراة المقررة بين منتخبي ألمانيا وبولندا اليوم الأحد في المجموعة الثانية بالبطولة الأوروبية.

وتدخلت الشرطة سريعا لفض الاشتباكات التي تعد بمثابة الحادثة الوحيدة التي شهدتها ساحات المشجعين في النمسا وسويسرا خلال اليوم الافتتاحي.

واستقبلت ثماني ساحات رسمية للمشجعين نحو 230 ألف مشجع علما بأن 170 ألف مشجع فقط تابع يورو 2004 بالبرتغال التي كانت بها ساحة عرض جماعي واحدة في العاصمة لشبونة.

وامتلأت ساحات المشجعين في المدن الأربع السويسرية المستضيفة للحدث بينما تابع 35 ألف مشجع في العاصمة النمساوية فيينا المباراة التي فاز فيها المنتخب التشيكي على نظيره السويسري 1/صفر في بازل بسويسرا وكذلك المباراة الذي انتهت بفوز المنتخب البرتغالي على نظيره التركي 2/صفر في جنيف.

وشهدت مباراة البرتغال وتركيا في جنيف حادثا واحدا غير مرغوب فيه عندما أعيدت حادثة مثيرة للجدل في المباراة على شاشات العرض العملاقة بالاستاد. ومن المفترض أن تعاد الأهداف وليست اللعبات المثيرة للجدل كي لا يثير ذلك غضب الجماهير.

وصرح ويليام جيلارد مدير الاتصالات في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قائلا "إنه شيء غريب للغاية أن تعرض تلك الحادثة." وأضاف أن يويفا سيتخذ احتياطاته كي لا يتكرر ذلك.