في ذكرى نكسة عام 67- منتدى فلسطين ينظم ندوة بعنوان المصالحة الوطنية ضرورة قومية
نشر بتاريخ: 09/06/2008 ( آخر تحديث: 09/06/2008 الساعة: 10:30 )
غزة- معا- نظم منتدى فلسطين ندوة تحت عنوان "المصالحة الوطنية ضرورة قومية " بحضور شخصيات وطنية وأكاديمية وأعضاء من المنتدى وذلك في مقر المنتدى بغزة بمناسبة ذكرى نكسة حرب67.
وقال الدكتور محمد حجازي إن حرب حزيران عام 67 تذكر بالمآسي التي حلت بالشعب الفلسطيني نتيجة الهزيمة الذي تعرض لها العرب واحتلال مزيد من الأرض العربية".
وطالب حجازي في هذه المناسبة إلى التسامي فوق الجراح وتهيئة الأجواء الايجابية للبدء بالحوار الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس محمود عباس في خطابه.
من جهته تطرق المهندس على أبو شهلا نائب رئيس اللجنة التنسيقية لمنتدى فلسطين في محافظات غزة إلى تداعيات ونتائج نكسة حزيران عام 67 والتي تضاف إلى النكبة الرئيسية, قائلا :"ويأبى حزيران الا أن يكون شهرا متميزا في تاريخ الشعب الفلسطيني مثله مثل أيلول ففي الرابع من حزيران 1982 بدأت الحرب الإسرائيلية مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان...".
وأشار الى أن نكسة حزيران وما تبعها من هزائم ولدت جيلا فلسطينيا مقاوما حمل هموم القضية الفلسطينية على كتفه ودافع عنها في كل المحافل الدولية.
وأضاف أبو شهلا أن النكسات والنكبات لم تنته بل استمرت حتى وقتنا الحاضر محملا الاحتلال المسؤولية الرئيسية والمباشرة لها من خلال "استمراره في عدوانه وارتكابه المجازر ومصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل وكذلك استمراره في فرض الحصار والإغلاق على أبناء قطاع غزة".
كما تطرق أبو شهلا إلى المبادرة التي أطلقها منتدى فلسطين والتي تنص على التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والطرف المسؤول عن السلطة الوطنية. وعلى مواصلة الكفاح لتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، الذي يعني حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كل الأراضي التي احتلت عام 1967 بما في ذلك القدس، كما يعني أيضاً حقه في العودة والتعويض وفقا للقرار 194.
وتخللت الندوة بعض المداخلات من الحضور والتي أبرزها مداخلة الدكتور رياض العيلة أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر والتي أكدوا من خلالها على أهمية المبادرة التي أطلقها الرئيس في البدء بالحوار داعين منتدى فلسطين إلى بدل المزيد من الجهد بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين وأن يأخد دوره الأساسي.
وقال الدكتور محمد حجازي إن حرب حزيران عام 67 تذكر بالمآسي التي حلت بالشعب الفلسطيني نتيجة الهزيمة الذي تعرض لها العرب واحتلال مزيد من الأرض العربية".
وطالب حجازي في هذه المناسبة إلى التسامي فوق الجراح وتهيئة الأجواء الايجابية للبدء بالحوار الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس محمود عباس في خطابه.
من جهته تطرق المهندس على أبو شهلا نائب رئيس اللجنة التنسيقية لمنتدى فلسطين في محافظات غزة إلى تداعيات ونتائج نكسة حزيران عام 67 والتي تضاف إلى النكبة الرئيسية, قائلا :"ويأبى حزيران الا أن يكون شهرا متميزا في تاريخ الشعب الفلسطيني مثله مثل أيلول ففي الرابع من حزيران 1982 بدأت الحرب الإسرائيلية مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان...".
وأشار الى أن نكسة حزيران وما تبعها من هزائم ولدت جيلا فلسطينيا مقاوما حمل هموم القضية الفلسطينية على كتفه ودافع عنها في كل المحافل الدولية.
وأضاف أبو شهلا أن النكسات والنكبات لم تنته بل استمرت حتى وقتنا الحاضر محملا الاحتلال المسؤولية الرئيسية والمباشرة لها من خلال "استمراره في عدوانه وارتكابه المجازر ومصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل وكذلك استمراره في فرض الحصار والإغلاق على أبناء قطاع غزة".
كما تطرق أبو شهلا إلى المبادرة التي أطلقها منتدى فلسطين والتي تنص على التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والطرف المسؤول عن السلطة الوطنية. وعلى مواصلة الكفاح لتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، الذي يعني حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كل الأراضي التي احتلت عام 1967 بما في ذلك القدس، كما يعني أيضاً حقه في العودة والتعويض وفقا للقرار 194.
وتخللت الندوة بعض المداخلات من الحضور والتي أبرزها مداخلة الدكتور رياض العيلة أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر والتي أكدوا من خلالها على أهمية المبادرة التي أطلقها الرئيس في البدء بالحوار داعين منتدى فلسطين إلى بدل المزيد من الجهد بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين وأن يأخد دوره الأساسي.