استشهاد الاسير المحرر النقيب محمود رومي متأثراً باصابته اثناء تأديته لواجبه
نشر بتاريخ: 09/06/2008 ( آخر تحديث: 09/06/2008 الساعة: 11:41 )
الخليل- معا- استشهد صباح اليوم الاثنين الاسير المحرر النقيب في الامن الوقائي محمود محمد محمود رومي (38 عاما)، بمستشفى العربي التخصصي في نابلس، وذلك اثر اصابة في الرأس تلقاها اثناء تأديته لواجبه الوطني.
وكان الشهيد قد اعتقل في الانتفاضة الاولى وحكم عليه بالمؤبد، قضى منها سبع سنوات حيث افرج عنه مع مجيء السلطة الوطنية، وفي انتفاضة الاقصى كان مطارداً لقوات الاحتلال لمدة اربعة اعوام، وتم اعتقاله في عام 2004 وحكم عليه 5 اعوام امضى منهم 3 اعوام، مع العلم بأنه كان قد اصيب عدة مرات في الانتفاضة الاولى والثانية.
ونعت حركت فتح اقليم يطا ولجنة أهالي الاسرى والمؤسسات الاهلية والوطنية في بيان وصل "معا" نسخة عنه الشهيد الذي سيشيع جثمانه بعد ظهر اليوم في مسقط رأسه بمدينة يطا وسط مراسم عسكرية رسمية وشعبية.
وكان الشهيد قد اعتقل في الانتفاضة الاولى وحكم عليه بالمؤبد، قضى منها سبع سنوات حيث افرج عنه مع مجيء السلطة الوطنية، وفي انتفاضة الاقصى كان مطارداً لقوات الاحتلال لمدة اربعة اعوام، وتم اعتقاله في عام 2004 وحكم عليه 5 اعوام امضى منهم 3 اعوام، مع العلم بأنه كان قد اصيب عدة مرات في الانتفاضة الاولى والثانية.
ونعت حركت فتح اقليم يطا ولجنة أهالي الاسرى والمؤسسات الاهلية والوطنية في بيان وصل "معا" نسخة عنه الشهيد الذي سيشيع جثمانه بعد ظهر اليوم في مسقط رأسه بمدينة يطا وسط مراسم عسكرية رسمية وشعبية.