وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان يصدر العدد الواحد والعشرين من مجلة "تسامح"

نشر بتاريخ: 10/06/2008 ( آخر تحديث: 10/06/2008 الساعة: 17:03 )
رام الله - معا - اصدر مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، العدد الواحد والعشرين من دورية تسامح الفكرية، والتي تعنى بقضايا التسامح وحقوق الإنسان.

وقد تمحور العدد حول حرية الرأي والتعبير والاعتقاد في فلسطين، ودور الاعلام وطبيعة المعوقات التي تعتريه، كما ضم مجموعة من المقالات والتقارير التي تناولت الموضوع من جوانبه القانونية من حيث حرية الرأي والتعبير في فلسطين، وغيرها من المواضيع ذات الصله.

واشتمل العدد على موضوعات عده منها: الانترنت وحرية التعبير، والاصلاح المؤسسي كمدخل لتطوير الاعلام الفلسطيني، حرية التعبير عن الرأي عند النساء ما بين التصور والواقع، ودور الاعلام (الحزبي) في تأجيج الصراع الداخلي، والصحافة الالكترونية، ومعوقات حرية التعبير في فلسطين، الديمقراطية والتعددية والمساواه، وحرية الوصول الى المعلومات، حق المواطن في الحصول على المعلومات، وغيرها من المواضيع التي تتناول حرية الرأي والتعبير في فلسطين.

وساهم في هذا العدد، الذي يرأس تحريره الدكتور اياد البرغوثي مدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، مجموعة من الكتاب والصحفيين والباحثين والاكاديميين منهم : زياد عثمان، علي خليل حمد، عبد الرحيم عبد الله، ساما عويضه، سميح محسن، سامي العجرمي، صلاح الصوباني، هاني حبيب، سامي جبارين، طاهر المصري، نبال ثوابته، أمجد سمحان، وغيرهم.

وجاء في الافتتاحيه أن القلق من واقع حرية الرأي والتعبير ومستقبلهما- وهما حقان متلازمان في الاراضي الفلسطينية- والحرص على ان تستقيم الأمور، هو الدافع وراء تخصيص محور العدد حول هذه الحريات.

وكتبت هيئة التحرير إن انتهاك هذين الحقين ليس بالشيء الجديد، ولكن ما يجري أننا نقف اليوم على عتبة مرحلة جديدة من قمع هذه الحقوق، وأضافت: لا بد من القول: كفى للصمت، لا لتكميم الأفواه، ولتكن شعاراتنا حول التعددية السياسية، والتسامح، والحريات العامة، والتمايز في الابداع والعطاء، شعارات واقعية، ونستطيع الدفاع عنها.