جامعة القدس المفتوحة- منطقة جنين التعليمية تكرم 49 طالباً وطالبة من المتفوقين
نشر بتاريخ: 10/06/2008 ( آخر تحديث: 10/06/2008 الساعة: 17:51 )
جنين- معا- كرمت جامعة القدس المفتوحة, منطقة جنين التعليمية, 49 طالبا وطالبا, من المتفوقين من مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية, في حفل خاص, اقيم في قاعة النشاطات في حرم الجامعة.
حضر الحفل هاني أبو الرب مدير الجامعة, في منطقة جنين التعليمية, وممثلي المؤسسات المدنية والعسكرية, وممثلي البنوك, وحشد من الطلبة وأهاليهم.
وكانت الهدايا المقدمة للطلبة, قدمت من قبل بنك الإسكان, وبنك فلسطين, والبنك الإسلامي العربي, ومعرض جوال.
وقد بدأ الحفل, بدخول الطلبة المتفوقين المكرمين, ومن ثم قراءة آيات من القران الكريم, ومن ثم السلام الوطني, ووقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
وأشار الدكتور هاني أبو الرب, إلى أن ألجامعه تقوم كل فصل بتكريم طلبتها المتفوقين, من اجل تشجيعهم على الإبداع والتفوق, حيث يتمثل التكريم بشقين, المادي, بحيث تقوم الجامعة بإعفاء الدارسين المتفوقين, من رسوم الدراسة كاملة, والشق الثاني هو المعنوي, حيث تقدم لهم شهادات تقديرية, مع هدية رمزية, بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وأضاف, أن التكريم يشمل في هذا الفصل 49 دارسا ودارسة, منهم 40 طالبة, و9 طلاب, مشيرا إلى أن التكريم يكتسب أهمية خاصة, بسبب الظروف القاهرة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني بشكل عام, ومؤسساته التعليمية بشكل خاص, ولا سيما بعد انخفاض سعر صرف الدينار, الذي تتقاضى به رسومها, وذلك إصرارا من الجامعة, على متابعة النهوض بالمستوى التعليمي للشعب الفلسطيني, رغم كل المصاعب والمعوقات, لان التعليم هو السبيل الأفضل لإحداث الإصلاح والتغيير والتطوير الحقيقي.
وقال أبو الرب, "تزداد أهمية الدور الذي تلعبه جامعه القدس المفتوحة, في التعليم الجامعي على صعيد الوطن, من خلال فلسفتها في التعليم عن بعد, الأمر الذي يحل مشكلة الحواجز وتقطيع الأوصال بين القرى والمدن والمحافظات من قبل قوات الاحتلال, وتتيح للموظفين وربات البيوت فرصة الالتحاق بالتعليم الجامعي ".
وأضاف, " من خلال أقساطها المتواضعة, حيث بقي رسم الساعة المعتمدة ثابتا 13 دينار أردني, رغم انخفاض سعر صرفه, وأسعار الكتب الدراسية المنخفضة, حيث لا يتعدى سعر الكتاب الواحد 3 دنانير أردني, وبالعدد الضخم من المنح الذي تقدمه الجامعة, والذي وصل 23 منحة داخلية وخارجية, ومنحة المتفوقين واحدة منها, حيث بلغت قيمة المنح 433 ألف دينار, 88% منها قدمتها الجامعة, و 12 % من مؤسسات خارجية .
وأشار, إلى أن ذلك اثر على أعداد المتقدمين للالتحاق بمنطقة جنين التعليمية, ومعدلات القبول خلال الفصلين الأول والثاني لهذا العام, فلم يقبل من هو دون 65% من طلبة التوجيهي الجدد, أو من هو دون 58% من التوجيهي القديم, وقد وصل عدد الدارسين الكلي في المنطقة التعليمية في جنين, 7230 طالبا بين مسجل ومؤجل.
وقال أبو الرب, أن منطقة جنين التعليمية تشهد تطورا واسعا مستمرا, على صعيد المختبرات والمكتبة, وفتح تخصصات جديدة, حيث أضيف إليها مختبر الحاسوب جديد, وقاعه للوسائط, وتم رفد المكتبة بحوالي 300 كتاب جديد, ليصل عدد الكتب فيها في نهاية الفصل الثاني الحالي, إلى 16700 كتاب .
وأضاف, كما تم فتح تخصص جديد في برنامج الزراعة, وهو تخصص التنمية الريفية, الذي سيتم استقبال الدارسين فيه, ابتداء من مطلع العام الدراسي 2008 - 2009 .
وقال أبو الرب, أن ابرز حدث تشهده منطقة جنين التعليمية, هو امتلاك قطعه ارض مساحتها 17 دونم في مدينة جنين, لإقامة حرم دائم بدلا من الإيجار.
وفي كلمة شؤون الطلبة ألقاها احمد استيتي, حيث أشار إلى أن دائرة شؤون الطلبة من ابرز دعائم الاستقرار في المنطقة التعليمية, نظرا لطبيعة العمل والخدمات المتميزة, التي يقدمها, والتي تهدف إلى رعاية الطلبة, في كافة الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية, من حلال ما يوفره لهم من أنشطة هادفة, تسهم في تنمية جميع الجوانب, وتعمل على تنمية شخصياتهم.
وقال استيتي, أن الجامعة حرصت كل الحرص, على توفير الفرص وتقديم المساعدات المالية للطلبة المحتاجين, كما أن لدائرة شؤون الطلبة دور مميز في ترتيب هذه الآليات وتطويرها .
وأضاف, كما حرصت الجامعة على إتاحة الفرصة, أمام ذوي الاحتياجات الخاصة لإكمال دراساتهم, وذلك بدمجهم مع بقية الطلبة, من حيث النشاطات داخل الجامعة, وتوفير مختبر للمكفوفين بمواصفات ممتازة.
وأشار, إلى أن الجامعة اتخذت أسلوبا حاضنا, لطموح دارسيها بالتقدم والازدهار, من خلال البوابة الالكترونية المخصصة, لخريجي الجامعة, حيث تم إنشاء منتدى "خريجي الجامعة ", والذي يضم خدمات وحدة التوظيف, والخدمات الالكترونية, وفرص وإرشادات للدراسات العليا, ودراسات وتقارير.
وفي كلمة الطلبة المتفوقين ألقتها الطالبة رائدة ملايشة, حيث وجهت الشكر إلى إدارة الجامعة, والأهالي الذين ساعدوا الطلبة في الوصول إلى مرتبة الشرف, مشيرة إلى التعب والجهد الكبيرين, لوصولهما إلى هذه المرتبة
واهدت التفوق, إلى الشهداء, وأطفال فلسطين, والجرحى, والأسرى, والأمهات الفلسطينيات, والى كل مواطن لا يأبى الذل والهوان .
وتخلل الحفل, فقرات فنية, وأغاني وطنية, قدمتها فرقة المكفوفين, كما تم في نهاية الحفل, توزيع الشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.
حضر الحفل هاني أبو الرب مدير الجامعة, في منطقة جنين التعليمية, وممثلي المؤسسات المدنية والعسكرية, وممثلي البنوك, وحشد من الطلبة وأهاليهم.
وكانت الهدايا المقدمة للطلبة, قدمت من قبل بنك الإسكان, وبنك فلسطين, والبنك الإسلامي العربي, ومعرض جوال.
وقد بدأ الحفل, بدخول الطلبة المتفوقين المكرمين, ومن ثم قراءة آيات من القران الكريم, ومن ثم السلام الوطني, ووقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
وأشار الدكتور هاني أبو الرب, إلى أن ألجامعه تقوم كل فصل بتكريم طلبتها المتفوقين, من اجل تشجيعهم على الإبداع والتفوق, حيث يتمثل التكريم بشقين, المادي, بحيث تقوم الجامعة بإعفاء الدارسين المتفوقين, من رسوم الدراسة كاملة, والشق الثاني هو المعنوي, حيث تقدم لهم شهادات تقديرية, مع هدية رمزية, بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وأضاف, أن التكريم يشمل في هذا الفصل 49 دارسا ودارسة, منهم 40 طالبة, و9 طلاب, مشيرا إلى أن التكريم يكتسب أهمية خاصة, بسبب الظروف القاهرة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني بشكل عام, ومؤسساته التعليمية بشكل خاص, ولا سيما بعد انخفاض سعر صرف الدينار, الذي تتقاضى به رسومها, وذلك إصرارا من الجامعة, على متابعة النهوض بالمستوى التعليمي للشعب الفلسطيني, رغم كل المصاعب والمعوقات, لان التعليم هو السبيل الأفضل لإحداث الإصلاح والتغيير والتطوير الحقيقي.
وقال أبو الرب, "تزداد أهمية الدور الذي تلعبه جامعه القدس المفتوحة, في التعليم الجامعي على صعيد الوطن, من خلال فلسفتها في التعليم عن بعد, الأمر الذي يحل مشكلة الحواجز وتقطيع الأوصال بين القرى والمدن والمحافظات من قبل قوات الاحتلال, وتتيح للموظفين وربات البيوت فرصة الالتحاق بالتعليم الجامعي ".
وأضاف, " من خلال أقساطها المتواضعة, حيث بقي رسم الساعة المعتمدة ثابتا 13 دينار أردني, رغم انخفاض سعر صرفه, وأسعار الكتب الدراسية المنخفضة, حيث لا يتعدى سعر الكتاب الواحد 3 دنانير أردني, وبالعدد الضخم من المنح الذي تقدمه الجامعة, والذي وصل 23 منحة داخلية وخارجية, ومنحة المتفوقين واحدة منها, حيث بلغت قيمة المنح 433 ألف دينار, 88% منها قدمتها الجامعة, و 12 % من مؤسسات خارجية .
وأشار, إلى أن ذلك اثر على أعداد المتقدمين للالتحاق بمنطقة جنين التعليمية, ومعدلات القبول خلال الفصلين الأول والثاني لهذا العام, فلم يقبل من هو دون 65% من طلبة التوجيهي الجدد, أو من هو دون 58% من التوجيهي القديم, وقد وصل عدد الدارسين الكلي في المنطقة التعليمية في جنين, 7230 طالبا بين مسجل ومؤجل.
وقال أبو الرب, أن منطقة جنين التعليمية تشهد تطورا واسعا مستمرا, على صعيد المختبرات والمكتبة, وفتح تخصصات جديدة, حيث أضيف إليها مختبر الحاسوب جديد, وقاعه للوسائط, وتم رفد المكتبة بحوالي 300 كتاب جديد, ليصل عدد الكتب فيها في نهاية الفصل الثاني الحالي, إلى 16700 كتاب .
وأضاف, كما تم فتح تخصص جديد في برنامج الزراعة, وهو تخصص التنمية الريفية, الذي سيتم استقبال الدارسين فيه, ابتداء من مطلع العام الدراسي 2008 - 2009 .
وقال أبو الرب, أن ابرز حدث تشهده منطقة جنين التعليمية, هو امتلاك قطعه ارض مساحتها 17 دونم في مدينة جنين, لإقامة حرم دائم بدلا من الإيجار.
وفي كلمة شؤون الطلبة ألقاها احمد استيتي, حيث أشار إلى أن دائرة شؤون الطلبة من ابرز دعائم الاستقرار في المنطقة التعليمية, نظرا لطبيعة العمل والخدمات المتميزة, التي يقدمها, والتي تهدف إلى رعاية الطلبة, في كافة الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية, من حلال ما يوفره لهم من أنشطة هادفة, تسهم في تنمية جميع الجوانب, وتعمل على تنمية شخصياتهم.
وقال استيتي, أن الجامعة حرصت كل الحرص, على توفير الفرص وتقديم المساعدات المالية للطلبة المحتاجين, كما أن لدائرة شؤون الطلبة دور مميز في ترتيب هذه الآليات وتطويرها .
وأضاف, كما حرصت الجامعة على إتاحة الفرصة, أمام ذوي الاحتياجات الخاصة لإكمال دراساتهم, وذلك بدمجهم مع بقية الطلبة, من حيث النشاطات داخل الجامعة, وتوفير مختبر للمكفوفين بمواصفات ممتازة.
وأشار, إلى أن الجامعة اتخذت أسلوبا حاضنا, لطموح دارسيها بالتقدم والازدهار, من خلال البوابة الالكترونية المخصصة, لخريجي الجامعة, حيث تم إنشاء منتدى "خريجي الجامعة ", والذي يضم خدمات وحدة التوظيف, والخدمات الالكترونية, وفرص وإرشادات للدراسات العليا, ودراسات وتقارير.
وفي كلمة الطلبة المتفوقين ألقتها الطالبة رائدة ملايشة, حيث وجهت الشكر إلى إدارة الجامعة, والأهالي الذين ساعدوا الطلبة في الوصول إلى مرتبة الشرف, مشيرة إلى التعب والجهد الكبيرين, لوصولهما إلى هذه المرتبة
واهدت التفوق, إلى الشهداء, وأطفال فلسطين, والجرحى, والأسرى, والأمهات الفلسطينيات, والى كل مواطن لا يأبى الذل والهوان .
وتخلل الحفل, فقرات فنية, وأغاني وطنية, قدمتها فرقة المكفوفين, كما تم في نهاية الحفل, توزيع الشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.