مفاوضات السلام غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا تستأنف الخميس في اسطنبول
نشر بتاريخ: 10/06/2008 ( آخر تحديث: 10/06/2008 الساعة: 18:59 )
بيت لحم- معا - نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر الثلاثاء عن مصادر دبلوماسية تركية وإسرائيلية قولها إن من المتوقع أن تستأنف سوريا وإسرائيل محادثات السلام غير المباشرة بينهما في اسطنبول الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت مصمم على تحقيق تقدم على المسار السوري بسبب أهميته الإستراتيجية، رغم الأزمة السياسية التي يواجهها في إسرائيل بسبب الاشتباه بتورطه بفضيحة فساد.
وذكرت "هآرتس" أن أولمرت قال في اجتماعات مع مساعديه ومع خبراء أكاديميين متخصصين في الشأن السوري إنه ينبغي على إسرائيل طرح السلام على سوريا كخيار بديل لاحتمال شن الحرب والعزلة الدولية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل قوله إن أولمرت يتعامل مع سوريا وفق أجندة وضعها العام الماضي تعتمد على اعتبار مبادئ مؤتمر مدريد عام 1991 كأفضل سيناريو محتمل للسلام مع سوريا.
وأشار إلى أن أولمرت قال في اجتماعات سرية إن مؤتمر مدريد استغرق وقتا طويلا وقد أتاح إجراء المفاوضات الحالية مع سوريا.
وأضاف أن أولمرت مقتنع بإمكانية وضرورة فصل سوريا عن "المحور الراديكالي الذي تقوده إيران"، ويجب تقديم بديل لها عن ذلك ولهذا السبب عمل أولمرت على إقناع الإدارة الأميركية بدعوة سوريا لحضور مؤتمر أنابوليس العام الماضي، حسب قوله.
وأشار المصدر إلى أن أولمرت صرح بأنه يدرك أن المفاوضات غير المباشرة مع السوريين أعطتهم شرعية من جهة، غير أنها من جهة أخرى أظهرت للأسد ما ستؤول إليه الأمور في حال سار باتجاه السلام مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت مصمم على تحقيق تقدم على المسار السوري بسبب أهميته الإستراتيجية، رغم الأزمة السياسية التي يواجهها في إسرائيل بسبب الاشتباه بتورطه بفضيحة فساد.
وذكرت "هآرتس" أن أولمرت قال في اجتماعات مع مساعديه ومع خبراء أكاديميين متخصصين في الشأن السوري إنه ينبغي على إسرائيل طرح السلام على سوريا كخيار بديل لاحتمال شن الحرب والعزلة الدولية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل قوله إن أولمرت يتعامل مع سوريا وفق أجندة وضعها العام الماضي تعتمد على اعتبار مبادئ مؤتمر مدريد عام 1991 كأفضل سيناريو محتمل للسلام مع سوريا.
وأشار إلى أن أولمرت قال في اجتماعات سرية إن مؤتمر مدريد استغرق وقتا طويلا وقد أتاح إجراء المفاوضات الحالية مع سوريا.
وأضاف أن أولمرت مقتنع بإمكانية وضرورة فصل سوريا عن "المحور الراديكالي الذي تقوده إيران"، ويجب تقديم بديل لها عن ذلك ولهذا السبب عمل أولمرت على إقناع الإدارة الأميركية بدعوة سوريا لحضور مؤتمر أنابوليس العام الماضي، حسب قوله.
وأشار المصدر إلى أن أولمرت صرح بأنه يدرك أن المفاوضات غير المباشرة مع السوريين أعطتهم شرعية من جهة، غير أنها من جهة أخرى أظهرت للأسد ما ستؤول إليه الأمور في حال سار باتجاه السلام مع إسرائيل.