سلطات الاحتلال تدمر مساحات واسعة من أراضي بلدة الظاهرية وتشرع ببناء مستوطنة جديدة جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 10/06/2008 ( آخر تحديث: 10/06/2008 الساعة: 20:15 )
الخليل - معا - قامت جرافات الاحتلال صباح اليوم بتدمير مساحات واسعة من أراضي بلدة الظاهرية قضاء الخليل بهدف توسيع وشق شوارع استيطانية .
ويأتي ذلك تزامناً مع البدء ببناء مستوطنة جديدة على أراضي قرية عرب الرماضين أقصى جنوب الخليل .
وقال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، :" إن آلاف الدونمات من أراضي الظاهرية ستطالها عمليات التجريف على امتداد نحو عشرة كيلو مترات بسبب عمليات توسيع شارع 60، بالإضافة إلى شق الشارع الاستيطاني الجديد الموازي للشارع المذكور، والذي سيربط بين المستعمرات الواقعة جنوب الخليل ومنطقة بئر السبع ما وراء حدود العام 1967 .
ونوه حنتش إلى أن خربة زنوتا التابعة للبلدة باتت محاصرة بصورة تامة بفعل الشوارع الاستيطانية وجدار الفصل العصري.
وفي سياق متصل , أوضح حنتش بأن سلطات الاحتلال أحكمت حصارها على قرية عرب الرماضين (5 آلاف نسمة)، بعد البدء ببناء المستوطنة الجديدة "سنسانة ب" ، خصوصا وأن القرية تحاصرها مستوطنة "اشكلوت"، والشارع الاستيطاني رقم 60 شمالا، وشارع استيطاني مماثل شرقا، وجدار الفصل العنصري جنوبا وغربا، بينما تتحكم قوات الاحتلال في مدخلها الوحيد بحاجز عسكري شبه دائم.
وحذر حنتش من النشاط الاستيطاني المحموم في محافظة الخليل، وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل توسيع العديد من المستوطنات في العديد من المواقع، لا سيما في البؤرة الاستيطانية الجديدة التي كانت أقامتها قبل عدة شهور غرب مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراض مصادرة مملوكة لأهالي بلدتي حلحول وبيت أمر، وفي البؤرة الجديدة أيضا، والتي أقيمت قبل شهرين إلى الجنوب الغربي من مستعمرة "نجهوت" المقامة على أراضي قرية فقيقيس إلى الغرب من بلدة دورا، بالإضافة إلى إقامة العديد من الوحدات الاستيطانية داخل مستوطنة "سوسيا" الواقعة على أراضي بلدة يطا.
ويأتي ذلك تزامناً مع البدء ببناء مستوطنة جديدة على أراضي قرية عرب الرماضين أقصى جنوب الخليل .
وقال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، :" إن آلاف الدونمات من أراضي الظاهرية ستطالها عمليات التجريف على امتداد نحو عشرة كيلو مترات بسبب عمليات توسيع شارع 60، بالإضافة إلى شق الشارع الاستيطاني الجديد الموازي للشارع المذكور، والذي سيربط بين المستعمرات الواقعة جنوب الخليل ومنطقة بئر السبع ما وراء حدود العام 1967 .
ونوه حنتش إلى أن خربة زنوتا التابعة للبلدة باتت محاصرة بصورة تامة بفعل الشوارع الاستيطانية وجدار الفصل العصري.
وفي سياق متصل , أوضح حنتش بأن سلطات الاحتلال أحكمت حصارها على قرية عرب الرماضين (5 آلاف نسمة)، بعد البدء ببناء المستوطنة الجديدة "سنسانة ب" ، خصوصا وأن القرية تحاصرها مستوطنة "اشكلوت"، والشارع الاستيطاني رقم 60 شمالا، وشارع استيطاني مماثل شرقا، وجدار الفصل العنصري جنوبا وغربا، بينما تتحكم قوات الاحتلال في مدخلها الوحيد بحاجز عسكري شبه دائم.
وحذر حنتش من النشاط الاستيطاني المحموم في محافظة الخليل، وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل توسيع العديد من المستوطنات في العديد من المواقع، لا سيما في البؤرة الاستيطانية الجديدة التي كانت أقامتها قبل عدة شهور غرب مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراض مصادرة مملوكة لأهالي بلدتي حلحول وبيت أمر، وفي البؤرة الجديدة أيضا، والتي أقيمت قبل شهرين إلى الجنوب الغربي من مستعمرة "نجهوت" المقامة على أراضي قرية فقيقيس إلى الغرب من بلدة دورا، بالإضافة إلى إقامة العديد من الوحدات الاستيطانية داخل مستوطنة "سوسيا" الواقعة على أراضي بلدة يطا.