ابو لبدة : بيت لحم ستستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الاقتصادي الثاني للاستثمار العام القادم واخر مصغر بنابلس
نشر بتاريخ: 10/06/2008 ( آخر تحديث: 10/06/2008 الساعة: 23:24 )
بيت لحم- نابلس- خاص معا- كشف المدير التنفيذي لمؤتمر فلسطين للاستثمار الدكتور حسن ابو لبدة ان بيت لحم سوف تستضيف النسخة الثانية من مؤتمر الاستثمار العام القادم وبمشاركة تضاهي المؤتمر السابق.
كما اوضح ابو لبدة لوكالة معا ان مؤتمرات استثمارية سوف تعقد بشكل دوري في المحافظات وعلى نطاق اضيق في الاقاليم.
واشار ابو لبدة الى ان الرئيس عباس طلب منه ان يعقد مؤتمر مصغر في مدينة نابلس, وقال": الرئيس يرغب ان يعقد في نابلس مؤتمر اقتصادي مصغر ولكن لا يوجد هناك اي تفاصيل او موعد محدد لعقده.
وكان ملتقي رجال الأعمال الفلسطينيين في نابلس اعلن أن المؤتمر الاستثماري الثاني القادم سيعقد في مدينة نابلس في مطلع 2009 القادم.
وكشف على برهم رئيس الهيئة الإدارية لملتقي رجال الأعمال في نابلس "لمعا " أن الوفد تلقى وعودا من قبل الحكومة الفلسطينية بإعطاء نابلس خصوصية في جمع الضرائب وليس اعفاء نتجية الاوضاع الصعبة التى تعاني منها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم في رام الله جمع ممثلين عن ملتقى رجال الإعمال في نابلس وبحضور ممثلين عن وزارتي المالية والاقتصاد الوطني وبمشاركة مروان عبد الحميد مستشار الرئيس والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة نابلس الدكتورة نجاة أبو بكر.
وأكد برهم ان ملتقي رجال الاعمال طالبوا الحكومة بالعمل على ازالة معوقات التنمية الاقتصادية وترسيخ مفهوم نابلس العاصمة الاقتصادية لفلسطين والعمل على جلب الاستثمارات وتاهيل البلدة القديمة لعودتها كمركز سياحي وتجاري كما طالبوا السلطة الفلسطينية بالعمل على ايقاف جميع الاجراءات التى يتم اتخاذها من قبل دوائر الضريبة وبالتحديد دائرة الجمارك.
وكشف برهم أن السلطة الفلسطينية وافقت على تمويل مشروع تطوير المنطقة الصناعية شرقي المدينة بمبلغ خمسة ملايين دولار على مدي ثلاثة مراحل ابتداء من الشهر الققادم على أن تبلغ المرحلة الاولي منه مليون ونصف المليون دولار.
وأكد الدكتور سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء على أن مدينة نابلس تحظى بالأولوية في اهتمامات القيادة الفلسطينية باعتبارها العاصمة الاقتصادية لفلسطين وهو ما دفع الحكومة الفلسطينية إلى بدء حملتها الأمنية بمحافظة نابلس لفرض سيادة القانون والنظام.
وذلك لبحث تداعيات قرار وزارة المالية المتعلق بجباية الضرائب وإجراءات الضابطة الجمركية الميدانية والذي أكد الدكتور الكرنز انه يهدف إلى إنعاش الاقتصاد الفلسطيني وضبط السوق الفلسطيني وحماية المواطن من عمليات التهريب التي تضر باقتصادنا الفلسطيني وبحياة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار الدكتور الكرنز إلى توجيهات الرئيس للحكومة خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وذلك بعقد مؤتمر استثمار مصغر في مدينة نابلس في إطار التحضيرات لعقد مؤتمر فلسطين للاستثمار الثاني بعد المؤتمر الأول الذي عقد في بيت لحم.
من ناحيته أعرب ملتقى رجال الأعمال عن شكره وتقديره للدكتور سعدي الكرنز لرعاية هذا اللقاء ولمبادرته بدعوتهم لمناقشة أوضاع القطاع الخاص في مدينة نابلس وسبل النهوض بها، مؤكدين دعمهم الكامل لسياسات الحكومة الهادفة إلى فرض الأمن والنظام وجهودها لرفع الحصار عن المدينة مطالبين بإعطاء أولوية خاصة للمدينة ضمن سياسات الحكومة نظرا للأوضاع التي تعانيها.
واتفق المجتمعون على ضرورة استمرار التشاور ووضع آلية للتواصل بما يضمن تحقيق المصلحة الوطنية العليا لشعبنا وقضيتنا.
كما اوضح ابو لبدة لوكالة معا ان مؤتمرات استثمارية سوف تعقد بشكل دوري في المحافظات وعلى نطاق اضيق في الاقاليم.
واشار ابو لبدة الى ان الرئيس عباس طلب منه ان يعقد مؤتمر مصغر في مدينة نابلس, وقال": الرئيس يرغب ان يعقد في نابلس مؤتمر اقتصادي مصغر ولكن لا يوجد هناك اي تفاصيل او موعد محدد لعقده.
وكان ملتقي رجال الأعمال الفلسطينيين في نابلس اعلن أن المؤتمر الاستثماري الثاني القادم سيعقد في مدينة نابلس في مطلع 2009 القادم.
وكشف على برهم رئيس الهيئة الإدارية لملتقي رجال الأعمال في نابلس "لمعا " أن الوفد تلقى وعودا من قبل الحكومة الفلسطينية بإعطاء نابلس خصوصية في جمع الضرائب وليس اعفاء نتجية الاوضاع الصعبة التى تعاني منها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم في رام الله جمع ممثلين عن ملتقى رجال الإعمال في نابلس وبحضور ممثلين عن وزارتي المالية والاقتصاد الوطني وبمشاركة مروان عبد الحميد مستشار الرئيس والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة نابلس الدكتورة نجاة أبو بكر.
وأكد برهم ان ملتقي رجال الاعمال طالبوا الحكومة بالعمل على ازالة معوقات التنمية الاقتصادية وترسيخ مفهوم نابلس العاصمة الاقتصادية لفلسطين والعمل على جلب الاستثمارات وتاهيل البلدة القديمة لعودتها كمركز سياحي وتجاري كما طالبوا السلطة الفلسطينية بالعمل على ايقاف جميع الاجراءات التى يتم اتخاذها من قبل دوائر الضريبة وبالتحديد دائرة الجمارك.
وكشف برهم أن السلطة الفلسطينية وافقت على تمويل مشروع تطوير المنطقة الصناعية شرقي المدينة بمبلغ خمسة ملايين دولار على مدي ثلاثة مراحل ابتداء من الشهر الققادم على أن تبلغ المرحلة الاولي منه مليون ونصف المليون دولار.
وأكد الدكتور سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء على أن مدينة نابلس تحظى بالأولوية في اهتمامات القيادة الفلسطينية باعتبارها العاصمة الاقتصادية لفلسطين وهو ما دفع الحكومة الفلسطينية إلى بدء حملتها الأمنية بمحافظة نابلس لفرض سيادة القانون والنظام.
وذلك لبحث تداعيات قرار وزارة المالية المتعلق بجباية الضرائب وإجراءات الضابطة الجمركية الميدانية والذي أكد الدكتور الكرنز انه يهدف إلى إنعاش الاقتصاد الفلسطيني وضبط السوق الفلسطيني وحماية المواطن من عمليات التهريب التي تضر باقتصادنا الفلسطيني وبحياة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار الدكتور الكرنز إلى توجيهات الرئيس للحكومة خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وذلك بعقد مؤتمر استثمار مصغر في مدينة نابلس في إطار التحضيرات لعقد مؤتمر فلسطين للاستثمار الثاني بعد المؤتمر الأول الذي عقد في بيت لحم.
من ناحيته أعرب ملتقى رجال الأعمال عن شكره وتقديره للدكتور سعدي الكرنز لرعاية هذا اللقاء ولمبادرته بدعوتهم لمناقشة أوضاع القطاع الخاص في مدينة نابلس وسبل النهوض بها، مؤكدين دعمهم الكامل لسياسات الحكومة الهادفة إلى فرض الأمن والنظام وجهودها لرفع الحصار عن المدينة مطالبين بإعطاء أولوية خاصة للمدينة ضمن سياسات الحكومة نظرا للأوضاع التي تعانيها.
واتفق المجتمعون على ضرورة استمرار التشاور ووضع آلية للتواصل بما يضمن تحقيق المصلحة الوطنية العليا لشعبنا وقضيتنا.