|
أمم أوروبا : الاسبان يضرون الروس بقوة
نشر بتاريخ: 11/06/2008 ( آخر تحديث: 11/06/2008 الساعة: 07:57 )
بيت لحم - معا - وكالات -لا شك أن حديث الشارع هو الهزيمة المذلة التي مني بها بطل كاس العالم على يد برازيليوا اوروبا ( الهولنديين ) ويم أمس جاء دور الروس الذين خسروا أمام الاسبان بنتيجة 1/4 ماذا عن أمم أوروبا في هذا التقرير
اسبانيا (4) روسيا (1) اينسبروك (النمسا) - (ا ف ب) - بدأت اسبانيا نهائيات بطولة اوروبا 2008 لكرة القدم التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 حزيران الحالي، بقوة بفوز كبير على روسيا 4-1 امس الثلاثاء على ملعب ''تيفولي نيو شتاديوم'' في اينسبورج في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة تحت الامطار الغزيرة. وسجل دافيد فيا اول ثلاثية في البطولة (20 و44 و75) واضاف فرانسيسك فابريجاس (90) الهدف الرابع لاسبانيا، فيما سجل رومان بافليوتشنو (85) هدف روسيا. ولعبت امس اليونان حاملة اللقب مع السويد ضمن المجموعة ذاتها. وبدأ مدرب اسبانيا ''العجوز'' لويس اراجونيس اللقاء بتشكيلة مثالية خصوصا في خطي الوسط والهجوم تاركا على مقاعد الاحتياط فرانسيسك فابريجاس وخابي الونسو لاعبي ارسنال وليفربول الانجليزيين ليكونا ورقته الرابحة في حال اجراء تعديلات، وهي نفس التشكيلة التي تغلبت وديا على فرنسا وايطاليا بنتيجة واحدة 1-0 في آذار الماضي. في المقابل، افتقرت تشكيلة الهولندي جوس هيدينك مدرب روسيا الى القوة الهجومية التي اقتصرت على رومان بافليوتشنكو في غياب بافل بروغبنياك الذي حرمته الاصابة من المشاركة في البطولة. وكان المنتخب الاسباني الافضل اداء ونتيجة في الشوط الاول فسجل هدفين من اخطاء دفاعية، بينما كانت بداية الروس متواضعة قبل ان يتحسن مستواهم لكن ذلك لم يمنع شباكهم من الاهتزاز مرتين. وظهرت افضلية الاسبان في الدقائق العشر الاولى من خلال حسن الانتشار واستحواذ الكرة دون تهديد مباشر للمرمى باستثناء تسديدة زاحفة لفرناندو توريس من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الايمن (8)، وهروب لدافيد فيا بعد كسر مصيدة التسلل وارسال الكرة عاليا دون تركيز بسبب المضايقة الدفاعية (9). وحاول الروس بهجمة سريعة مرتدة وخطرة عبر رومان بافليوتشنكو الذي يعول هيدينك عليه كثيرا فلم يحسن التمرير داخل المنطقة وتدخل الدفاع الاسباني واوقعه بعد ذلك في شرك التسلل (11)، رد عليها دافيد سيلفا بتسديدة من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس ايجور اكينفييف (15)، ووجه ايجور سيمشوف انذارا للاسبان بتسديدة بجانب القائم الايسر بعد لعبة مشتركة وتمريرة عرضية من المدافع الكسندر انيوكوف (17). واستثمر فرناندو توريس تقدم انيوكوف في الجهة اليمنى وخطف كرة في وسط الملعب وهرب من المدافع دينيس كولودين ثم من الحارس واعاد الكرة خلفية الى دافيد فيا المتقدم فوضعها الاخير بسهولة في الشباك (20). وارتد الاسبان بهجمة سريعة وانفرد توريس بالحارس الروسي الذي ضايقه فسدد بشكل عشوائي (24)، وانفرد توريس مجددا وسدد في مكان وقوف اكينفييف الذي ابطل خطر قذيفته (25). ومرر سيلفا كرة في الجهة اليمنى الى فيا الذي استدار حول نفسه والمدافع المراقب له وسدد كرة قوية حولها الحارس الى ركينة (27)، ونفذ بافليوتشنكو ركلة حرة بقدمه اليمنى فارتدت اليه الكرة من الحائط تابعها باليسرى فارتدت من العارضة (41). وعزز فيا تقدم اسبانيا بهدف ثان بعدما كسر مصيدة التسلل مجددا وتلقف كرة ارسلها اندريس انييستا خلف الدفاع فانفرد بالحارس وسدد داخل الشباك (44) ليتساوى مع الالماني لوكاس بودولسكي في صدارة ترتيب الهدافين برصيد هدفين لكل منهما. وفي الشوط الثاني، ارتفع مستوى الاداء في البداية من قبل الروس قبل ان يقضي فيا وزملاؤه على امالهم بهدفين جديدين. وارغم الضغط الروسي اراجونيس على اخراج المهاجم توريس والدفع بلاعب الوسط فابريجاس ومال رجاله الى التكتل الدفاعي امام منطقتهم. واستعاد الاسبان توازنهم، خرج اكينفييف من منطقته وابعد كرة من امام فابريجاس (65)، وحرم انيوكوف موقتا فيا من ان يكون صاحب اول ''هاتريك'' اثر عرضية من سيرجي راموس من الجهة اليمنى فخرجت الكرة الى ركنية نفذت على رأس سيلفا وابعدها اكينفييف الى خارج منطقته اعادها سينا طائرة لكن في احضان الحارس (67). وعلت كرة سيلفا الخشبات (73)، وتلقى فيا عرضية طويلة ارسلها راموس من الجهة اليمنى فدخل بها المنطقة وتلاعب بالدفاع حتى انكشف المرمى امامه وتابعها ارضية زاحفة في اقصى الزاوية اليمنى مسجلا الثلاثية (75). وفوت فيا فرصة تسجيل الرباعية بعد تسديدة خفيفة بين يدي الحارس (79)، وقلص الروس الفارق بعد ركنية نفذها كونستانتين زوريانوف من الجهة اليسرى على رأس يوري جيركوف وتابعها بافليوتنشكو برأسه قذيفة لا ترد في الزاوية اليسرى (85). وجاء الرد الاسباني حاسما بعد لعبة مشتركة من فيا الى خافي هرنانديز المنفرد في الجهة اليمنى فارتدت الكرة من الحارس الى فاريجاس اعادها بقوة برأسه سابحا من داخل المنطقة الى الشباك (90). هولندا (3) ايطاليا (0) لقن المنتخب الهولندي نظيره الايطالي بطل العالم درسا في فنون اللعبة عندما سحقه بثلاثية نظيفة الليلة قبل الماضية على ملعب ''ستاد دو سويس'' في بيرن في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات بطولة اوروبا 2008 لكرة القدم التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 حزيران الحالي. وسجل رود فان نيستلروي (26) وويسلي شنايدر (31) وجيوفاني فان برونكهورست (79) الاهداف. وسيخوض المنتخب الإيطالي مباراته المقبلة يوم الجمعة بزيوريخ حيث يلتقي مع نظيره الروماني ،الذي تعادل مع المنتخب الفرنسي سلبيا في المباراة الأولى بالمجموعة في وقت سابق أمس ، كما يلتقي المنتخب الهولندي مع نظيره الفرنسي في بيرن في نفس اليوم. وهو الفوز الاول لهولندا على ايطاليا منذ 30 عاما وتحديدا منذ تغلبها عليها 2-1 في كأس العالم عام 1978، وثأرت بالتالي لخروجها من دور الاربعة لبطولة اوروبا لعام 2000 على يد ايطاليا بركلات الترجيح. كما هو الفوز الثالث لهولندا على ايطاليا مقابل 7 هزائم و6 تعادلات. حفلت المباراة بالاثارة والندية تبادل خلالها المنتخبان الهجمات على المرميين مع افضلية نسبية للمنتخب الهولندي، وكانت نقطة التحول في المباراة الهدف الاول للهولنديين الذي سجله فان نيستلروي متسللا حيث تاه لاعبو ايطاليا ولم يمنحهم المنتخب البرتقالي فرصة للاستفاقة من الصدمة حتى دك شباكهم بالهدف الثاني. وحاول المنتخب الايطالي تدراك الموقف في الشوط الثاني لكن دون جدوى امام فشل مهاجميه في بلوغ مرمى فان در سار كما اعتمد دونادوني على ثلاثي ميلان اندريا بيرلو وجينارو جاتوسو وماسيمو امبروزيني في خط الوسط، فيما اشرك الثنائي ماركو ماتيراتزي وبارزاجلي في قطب الدفاع لتعويض غياب القائد قابيو كانافارو المصاب. في المقابل، اشرك مدرب هولندا ماركو فان باستن فان نيستلروي اساسيا منذ البداية على حساب يان كلاس هونتيلار فكان الاول عند حسن ظنه بافتتاحه التسجيل. وكاد المنتخب الهولندي أن يتقدم في الدقيقة 19 حيث اقترب فان نيستلروي من الحصول على ركلة جزاء لكن فيما بدا سلوكا رياضيا حاول لاعب ريال مدريد تفادي السقوط رغم تعرضه لعرقلة من قبل الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون. وكوفئ فان نيستلروي على أمانته بعد سبع دقائق فقط حيث أحبط بوفون تمريرة لديرك كاوت لكن الكرة وصلت إلى شنايدر لاعب خط وسط ريال مدريد والذي مررها إلى فان نيستلروي غير المراقب ليسكنها الشباك. وبدا فان نيستلروي في موقع تسلل لكن الحكم احتسب الهدف بدعوى أن المدافع الإيطالي كريستيان بانوتشي كان أمامه رغم أن الأخير كان خلف خط المرمى بعد التحامه مع زميله بوفون. وفي الدقيقة 30 أضاف شنايدر ، الذي احتفل أمس بعيد ميلاده الرابع والعشرين ، الهدف الثاني لهولندا إثر تمريرة من كاوت. وفي الشوط الثاني تحسن مستوى المنتخب الإيطالي بشكل كبير وصنع عدد من الفرص لكنه لم يشكل ضغطا كبيرا على إدوين فان دير سار حارس مرمى المنتخب الهولندي قبل آخر 15 دقيقة من المباراة. ودفع روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي بالنجم أليساندرو دل بييرو في محاولة لإنقاذ الموقف في الدقيقة 60 لكن لاعب يوفنتوس البالغ من العمر 33 عاما أخفق في اختراق الدفاع الهولندي المتماسك. وكاد جروسو أن يسجل للمنتخب الإيطالي في الدقيقة 78 لكنه أهدر الفرصة كما تصدى فان دير سار لضربة حرة خطيرة سددها أندريا بيرلو بعد دقيقة واحدة. وقبل عشر دقائق من نهاية اللقاء مرر كاوت كرة رائعة إلى فان برونكهورست ليسددها الأخير وترتطم بالإيطالي جانلوكا زامبروتا ثم تسكن مرمى بوفون معلنة عن فوز الطواحين الهولندية 3-0 . مباراتا اليوم البرتغال والتشيك .. كسر عظــم سويسرا وتركيا .. صراع من أجل البقاء جنيف- (وكالات) - تتسابق جمهورية التشيك والبرتغال على الفوز ببطاقة التأهل الاولى لدور الثمانية من البطولة الاوروبية لكرة القدم ''يورو 2008'' التي تستمر حتى 29 الحالي في سويسرا والنمسا عندما يلتقيان عند الساعة السابعة م مساء اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى، بينما تلتقي سويسرا مع تركيا في المباراة الثانية عند الساعة التاسعة و45 دقيقة ضمن نفس المجموعة في صراع من أجل البقاء. ومع فوز كل من التشيك والبرتغال بمباراتيهما بالجولة الاولى على حساب سويسرا وتركيا ، تعرف كلا البلدين جيدا أن تحقيق فوز آخر لاي منهما على ملعب ''ستاد دو جنيف'' سيكون كافيا ليضمن للفائز التأهل إلى الدور الثاني من بطولة يورو 2008 حتى قبل أن يلعب مباراته الثالثة الاخيرة بالمجموعة الاولى. ولكن مصير التشيك والبرتغال مرتبط أيضا بمباراة المجموعة الاخرى اليوم ، حيث أن الخاسر من بين سويسرا وتركيا سيضمن بشكل شبه مؤكد الخروج من المنافسات. البرتغال - جمهورية التشيك كان المنتخب البرتغالي استهل مشواره في البطولة بفوز مستحق على تركيا بهدفين نظيفين وقدم اداء رفيع المستوى، في حين عانى المنتخب التشيكي لتخطي عقبة سويسرا احدى الدولتين المضيفتين وكان محظوظا في الحصول على نقاط المباراة الثلاث. ولخص صانع العاب البرتغال ديكو المرشح بالانتقال الى انترميلان الايطالي او تشيلسي الانجليزي الموسم المقبل الامر بقوله: ''نريد الفوز على التشيك وحسم الامور مبكرا لاننا لا نريد الدخول في حسابات الجولة الثالثة وما يرافقها من ضغوطات نفسية''. واضاف ''لن نستخف بالمنتخب التشيكي الذي نكن له احتراما كبيرا، وستكون مباراتنا معه اقوى من لقائنا مع تركيا''. واكد ديكو الذي قاد منتخب بلاده الى نهائي النسخة الماضية من البطولة القارية وقبل نهائي مونديال المانيا قبل سنتين بانه بدأ يستعيد مستواه السابق وكامل لياقته البدنية بعد الاصابات اتلمتكررة التي تعرض لها خلال الموس الفائت في صفوف برشلونة وقال في هذا الصدد ''اشعر بانني اقترب من كامل لياقتي البدنية''. اما مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي تشير المعلومات الى امكانية انتقاله لتدريب تشيلسي الانجليزي الموسم المقبل فاعتبر بان فريقه يثق بقدراته الفنية لدى مواجهته التشيك وقال :''انا واثق من قدرة فريقي على تخطي منتخب التشيك، الامر لا يتعلق بالغرور لكن بحقيقة الارض''. اما رونالدو فيقول: ''قدمنا عرضا جيدا في مباراتنا الاولى، واذا استمرينا في النسج على هذا المنوال سنذهب بعيدا في البطولة، لكطن حذار لم نفز باي شيء حتى الان''. في المقابل، اكد مدرب التشيك المخضرم كاريل روكنر الذي سيعتزل نهائيا بعد النهائيات بانه يتوجب على فريقه ان يحسن من ادائه اذا اراد الخروج بنتيجة ايجابية مع البرتغال. وقال بروكنر : ''علينا ان نحلل مباراتنا الاولى التي شهدت العديد من الاخطاء ويجب تداركها ضد البرتغال والا سندفع الثمن غاليا لانه فريق لا يرحم اي خطأ''. وتابع ''ستكون مواجهة البرتغال صعبة للغاية وعلينا التركيز طوال الدقائق التسعين''. وبدا واضحا الثغرة التي تركها غياب قائد التشيك السابق بافل ندفيد الذي اعتزل اللعب دوليا، وصانع الالعاب توماس روزيكي بداعي الاصابة، لان المنتخب التشيكي افتقد الى لاعب في خط الوسط يستطيع تموين خط الهجوم. ولخص بوركنر هذا الامور بقوله ''لم نتمكن من تزويد يانر كولر بالكرات اللازمة، وبالتالي كان الاخير معزولا تماما'' مشيرا الى انه قد يجري بعض التعديلات خصوصا في خط الوسط قد تؤدي الى استبعاد ديفيد ياروليم واختيار ماريك ماتيوفسكي مكانه. وقد يلجأ بروكنر ايضا الى اللعب بمهاجمين باشراك الصاعد فاتسلاف سفريكوش صاحب الهدف الوحيد في مرمى سويسرا الى جانب كولر علما بان هداف اوروبا 2004 ميلانن باروش بعيد عن مستواه. سويسرا - تركيا يمكن اطلاق وصف لقاء الجريحين على المواجهة بين سيوسرا وتركيا على ملعب ''سانت جاكوب بارك'' في بال. واللقاء بين المنتخبين هو الاول بينهما منذ مباراتهما الشهيرة في الملحق المؤهل الى مونديال 2006 حيث اطلق عليها تسمية ''معركة اسطنبول'' لما شهدت من اشتباكات بين لاعبي المنتخبين واعتداء من الاتراك على الجهاز الفني السويسري. وادت هذه الاحداث الى معاقبة ثلاثة لاعبين اتراك وبعض الاداريين بالاضافة الى اجبار تركيا خوض ست مباريات خارج ارضها. واعتبر تيريم بان خسارة المنتخبين مباراتهما الاولى يجعل المواجهة بينهما مصيرية وقال : ''تدرك كل من تركيا وسويسرا بان الخسارة الثانية ممنوعة وتعني الخروج نهائيا من المنافسة''. واضاف ''نعلم جيدا انه باستطاعة المنتخب التركي ان يقدم عرضا افضل مما قدمه في مواجهة البرتغال، وعلينا ان نكون اكثر قتالية في الملعب لكن ان نتحلى في الوقت ذاته بالصبر''. وتابع ''علينا ان ننتظر لنستغل فرصتنا، حصلنا على بعض الفرص امام البرتغال لكننا لم نحسن استغلالها، في بعض الاحيان خسرنا الكرة وفي بعض الاحيان اتخذنا القرار الخاطىء''. في المقابل تلقت سويسرا ضربة موجعة بخسارتها لقائدها وهدافها الكسندر فراي الذي اصيب في الركبة اثر كرة مشتكرة مع احد اللاعبين التشيكيين وسيغيب عن البطولة وعن الملاعب لمدة ستة اسابيع. ومن المتوقع ان يحل مكانه مهاجم بال ماركو ستيلر ليلعب الى جانب هاكان ياكين التركي الاصل. فان باستن يشرح كيف هزم الطليان بيرن - ا ف ب - شرح مدرب منتخب هولندا ماركو فان باستن الفوز ''الرائع والتاريخي'' الذي احرزته هولندا امس الاول على ايطاليا 3-0 في اولى مباريات المنتخبين في بطولة اوروبا في مدينة بيرن السويسرية. وعن التغييرات التكتيكية التي قام بها مفاجئا الطليان ومدربهم روبرتو دونادوني، قال فان باستن المغتبط: ''قمت بتلك التغييرات تأقلما مع صفات الطليان، وضعت خالد بولحروز في مركز الظهير الايمن لانني اردت قوة بدنية في هذه المنطقة، وركزت اندريه اويير في قلب الدفاع بدلا من جوني هيتينغا لان الاول اكثر خبرة ويمكنه الحد من خطورة لوكا طوني الضخم البنية. في مركز لاعب الوسط القشاش فضلت نايجل دي يونغ بدلا من ديمي دي زوف لانني اردت ايضا قوة جسدية في وسط الملعب اكثر من العادة''. وعن خطته الهجومية، قال فان باستن: ''كان ديرك كويت رائعا على الجناح الايمن فعانى منه الطليان كثيرا، اما على اليسار فلعبت تقنياتنا وسرعتنا دورا هاما في شل الدفاع الايطالي، وفي مركز دوران الكرة ازعجناهم كثيرا من خلال الضغط المستمر على حامل الكرة''. واضاف المدرب الشاب: ''ان تفوز على ايطاليا بطلة العالم مطبقا الكرة الشاملة لمدة 90 دقيقة هو امر اكثر من رائع ولا يحدث كل يوم، لقد كان عملا جماعيا ملفتا''. وختم فان باستن الذي احرز البطولة لاعبا وهدافا عام 1988: ''انا فخور ولا يمكنني تسمية لاعب واحد لم يقم بواجبه، بدون بابل (راين) وروبن (اريين) تمكننا من التغلب على الاصابات باظهار الروح الجماعية''. ..و بيرلو ينتقد قرارات مدربه دونادوني انتقد صانع العاب منتخب ايطاليا اندريا بيرلو القرارات التي اتخذها المدرب روبرتو دونادوني خلال مواجهة هولندا التي تكبد فيها الطليان خسارة قاسية 0- 3 في الدور الاول من بطولة اوروبا ، معتبرا انه كان من الافضل اشراك دانييلي دي روسي بدلا من ماسيمو امبروزيني الى جانبه في خط الوسط. وقال بيرلو لاعب ميلان والذي لعب دورا رئيسا في احراز ايطاليا بطولة العالم عام 2006: ''لو شارك دي روسي لكنت تقدمت اكثر نحو مرمى هولندا، لكن القرار النهائي للمدرب''. ورغم اقراره بصحة اختيارات دونادوني الدفاعية الا ان بيرلو كان يفضل ان يجري المدرب تبديلاته الهجومية في وقت ابكر، بعد ان ''اطبق الهولنديون على الجناحين، وأقفلوا المنافذ علينا''. |