وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمعية العربية الارثوذكسية تهاجم البطريرك ثيوفيلوس وتطالب السلطة والاردن سحب الاعتراف به

نشر بتاريخ: 11/06/2008 ( آخر تحديث: 11/06/2008 الساعة: 11:03 )
القدس- معا- شنت الجمعية العربية الأرثوذكسية بمحافظة رام الله والبيرة, هجوماً لاذعاً على البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الروم الارثوذكس, متهمة البطريرك بتحدي ارادة ابناء الكنيسة والمساهمة في تهويد القدس وتشجيع الاستيطان.

وجاء في بيان اصدرته الجمعية "بعد أن طالعتنا الصحف قبل يومين بما مفاده قيام البطريرك ثيوفيلوس ومحاميه رامي المغربي بعقد صفقة مشبوهة على أرض وقفية تعود بالأصل لآل الأنصاري، فإننا في الجمعية العربية الأرثوذكسية نعلن (..) شجبنا وإستنكارنا لتصرفات ثيوفيلوس وبطانته ومحاميه وبراءتنا من تصرفات البطريرك ثيوفيلوس وبطانته، كما نطالب حكومتي فلسطين والأردن بسحب الإعتراف به فوراً والعمل على تشكيل لجنة لإدارة شؤون البطريركية كما نطالب بتشكيل لجنة تحقيق من أناس مشهود لهم بوطنيتهم".

وأضافت الجمعية في البيان الذي وصلت "معا" نسخة عنه, "أن سعي البطريرك ثيوفيلوس الدؤوب في عقد هذه الصفقات المشبوهة يهدف بالإضافة إلى تجريد الكنيسة من أوقافها وسلخها عن إنتمائها العربي والوطني يندرج في تقديرنا لخلق أمر واقع للتفاوض على القدس تكريساً للأجندة الإسرائيلية".

وقالت: "لقد قلنا إن ثمن إعتراف إسرائيل بالبطريرك ثيوفيلوس سيكون كبيراً وقد أعلن هو ومحاميه أن هناك ثلاث صفقات لن تتم إلا بالإعتراف به، فبعد صفقة مقر الحكومة الإسرائيلية والكنيست ورحافيا وتآمره على صفقة باب الخليل ومن قبلها التنازل عن أرض الشماعة وأرض الثوري وغيرها العشرات من العقارات هاهو اليوم يبرم صفقة جديدة على أوقاف آل النصارى".

وشددت الجمعية على "تلاحم أبناء هذا الشعب بمسلميه ومسيحييه، مؤكدين على عروية القدس رافضين لكل تصرف من شأنه تغيير وضعها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، لتبقى عاصمة أبدية وخالدة لدولتنا الفلسطينية العتيدة مؤكدين وقوفنا الكامل الى جانب إخواننا آل الأنصاري لإسترداد كافة الأراضي".