وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال زيارته مقر معا - المتحدث باسم حكومة بريطانيا : نقدر جهد الرئيس لاعادة الوحدة الفلسطينية وعلى حماس تأييد حل الدولتين

نشر بتاريخ: 11/06/2008 ( آخر تحديث: 11/06/2008 الساعة: 13:00 )
بيت لحم - رام الله - خاص معا - قال جون والكس المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية ان بريطانيا تؤيد جهود الرئيس عباس في توحيدالشعب الفلسطيني .

وخلال زيارة قام بها لمقر وكالة معا صباح اليوم الاربعاء قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية " نحن نريد توحيد صفوف الشعب الفلسطيني ونقدر جهود الرئيس محمود عباس للحوار مع حماس على اساس حل الدولتين ومفاوضة اسرائيل " .
وأضاف : لذلك نؤيد بشكل كامل جهد الرئيس كما ونقدر الجهود المصرية لتحقيق التهدئة .

وفي حوار متلفز - سيبث لاحقا - قال جون والكس نحن وايضا الاتحاد الاوربي بصفته اكبر جهة مانحة للشعب الفلسطيني نريد فتح المعابر حول غزة لكن هذا يتطلب 3 امور وهي ( التهدئة مع اسرائيل ثم الوحدة الوطنية الفلسطينية ثم الاتفاق مع اسرائيل على حل سياسي ) .وقال ان هذا يفسح المجال لتطوير علاقاتنا بالشعب الفلسطيني ولذك اتصلنا مع مصر لدعم جهود التهدئة . كما قال .
تفاصيل هامة حول اسرائيل والحوار اللبناني وحماس والاقتصدا الفلسطيني اوردها الناطق البريطاني ستبث خلال اللقاء المتلفز .


ومن قبل وفي رام الله شدد ويلكس على أهمية الجهود الهادفة إلى تحقيق تهدئة في قطاع غزة كخطوة لفتح المعابر وتحسن الاقتصاد الفلسطيني، مشيراً إلى دعم بريطانياً لتحسين الأوضاع الاقتصادية خاصة وأن هناك فرصة حقيقية في هذه الفترة لتحقيق ذلك.

وأكد ويلكس أن بريطانيا تريد تجنب تفاقم الوضع في غزة "لأن ذلك أفضل بكثير من اجتياح اسرائيلي.. نحن ندعم التحرك الدبلوماسي ولا نريد حملة عسكرية اسرائيلية في غزة".

وفي لقاء عقد مع الصحفيين الفلسطينيين في مقر شبكة "أمين" الإعلامية في مدينة البيرة، الثلاثاء، عبر ويلكس عن تقدير بريطانيا للجهود المصرية الهادفة إلى تحقيق تهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل، معتبراً ذلك خطوة أولى مهمة.

وقال ويلكس: "من غير نتائج ايجابية وملموسة على الأرض فمن الصعب جداً بناء تأييد واسع على المستوى الشعبي لقرارات الزعماء الفلسطينيين"، مؤكداً أن "هناك ارتباط بين تحسين الوضع الاقتصادي وامكانات تحقيق حل سياسي".

وأضاف: "نريد أن نحقق نتائج اقتصادية ايجابية في غزة كما في الضفة الغربية"، موضحاً أن أي مساعدة بريطانية تقدم لقطاع غزة غير مرتبطة بالوضع السياسي.. "نريد أن تفتح المعابر كي نقدم المساعدات الانسانية لأن الوضع صعب هناك.. نريد ان نعمل على تحريك الاقتصاد في القطاع".

وأعرب ويلكس عن استعداد لندن استضافة مؤتمر دولي حول الاستثمار في الأراضي الفلسطينية يبني على نجاح مؤتمر الاستثمار الذي عقد الشهر الماضي في بيت لحم في بناء اهتمام دولي في الاستثمار في فلسطين.

وأكد أن زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إلى مدينة ومخيم جنين يوم 9 حزيران كانت تهدف إلى التعرف على الأوضاع على أرض الواقع، وأن هذه الزيارة تركت انطباعاً لديه أن الأوضاع لا تزال صعبة.

وأوضح أن ميليباند غادر فلسطين بانطباع أن الوضع الأمني والوضع الاقتصادي مرتبطان ببعضهما البعض وليس هناك أي فرصة لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية دون رفع القيود المفروضة على حرية الحركة، وهذا ما سيثيره خلال لقاءات المقبلة مع المسؤولين الاسرائيليين.

وكان وزير الخارجية البريطاني قد الغى زيارته لاسرائيل بعد لقائه برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بعد أن استدعاه رئيس الوزراء غوردن براون للمشاركة في تصويت في البرلمان البريطاني على مشروع قانون حول مكافحة الارهاب.

وأوضح ويلكس أن وزير الخارجية البريطاني سيعود إلى المنطقة في وقت قريب للقاء المسؤولين الإسرائيليين لبحث تطورات عملية السلام حيث سينقل رسالة مفادها أن ليس هناك أي فرصة لتحسين الاقتصاد الفلسطيني دون رفع القيود المفروضة على حرية الحركة.

وختم حديثه بالقول: نريد استثمار علاقاتنا مع الاسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق حل يستند إلى دولتين، ولا نريد لهذا النزاع أن يستمر لأن حل هذا النزاع مفتاح لحل كثير من المشاكل في المنطقة".

من جهة اخرى، قال ويلكس أن السياسة البريطانية تهدف الى تحقيق شرق أوسط خال من الاسلحة النووية كنتيجة لحل دائم ونهائي وعادل وشامل للنزاع العربي الاسرائيلي، وأكد أن بريطانيا تثير هذا الموضوع باستمرار مع اسرائيل، ونطالب اسرائيل دوماً بالتوقيع على معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية".