|
لجنة إعمار الخليل توقع اتفاقية لتأهيل البنية التحتية في شارع الشلالة
نشر بتاريخ: 12/06/2008 ( آخر تحديث: 12/06/2008 الساعة: 19:17 )
الخليل - معا - تم اليوم توقيع اتفاقية بين لجنة إعمار الخليل ممثلة بالدكتور علي القواسمي رئيس اللجنة و شركة عبد العزيز أبو هيكل ، لمشروع تأهيل البنية التحتية لشارع الشلالة- المرحلة الأولى بالتعاون مع بلدية الخليل بتمويل من الوكالة الدولية السويدية للتنمية(Sida) وذلك في مقر لجنة إعمار الخليل في البلدة القديمة بحضور د.خالد القواسمي المدير العام و عماد حمدان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمشاركة عدد كبير من تجار وأصحاب المحال التجارية التي سيشملها التأهيل.
وفي بداية الحفل رحب حمدان بالتجار والمواطنين الذين حضروا هذا الحفل وقدم شكره لكل الذين ساهموا وخططوا لهذا المشروع الحيوي والذي سيكون بلا شك من أهم المشاريع التي نفذت لإعادة الحياة للبلدة القديمة ثم دعا د.علي القواسمي لإلقاء كلمته التي بدأها بشكر الحكومة السويدية على تمويلها المشروع الذي سيكون ضمن سلسلة الأعمال التي تقوم بها لجنة إعمار الخليل في إعادة ترميم مباني وتأهيل البنية التحتية في البلدة القديمة, مؤكدا على تضافر الجهود من أجل خدمة المواطن والحفاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية. وذكر أن هذا المشروع لن يعطل أعمال التجار وحركة المواطنين وأنه سيتم إنجازه في وقت قياسي. من ناحيته أكد د.خالد القواسمي أن هذا المشروع الذي من شانه أن يعزز مبدأ الشراكة المؤسسية في العمل بين مؤسسات المحافظة المختلفة خاصة في هذا المشروع الذي يتم بالتعاون بين لجنة إعمار الخليل وبلدية الخليل. وحول الاتفاقية الموقعة بمبلغ 373,412 دولار أكد أنها تنص على تأهيل المرحلة الأولى من مراحل المشروع الأربعة مراحل لتأهيل البنية التحتية لشارع الشلالة وهذه المرحلة سيتم الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر ضمن معايير وإجراءات معينة تكفل ضمان استمرار الحركة التجارية, ويأتي هذا المشروع في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والتجاري الذي تعاني منه المنطقة ومنذ سنوات عدة جراء الإجراءات الإسرائيلية بحق أصحاب المحال التجارية والسكان بعد أن كانت من أكثر المناطق حيوية واكتظاظا بالمتسوقين والزائرين. ثم تحدث عدد من تجار شارع الشلالة وقدموا شكرهم للجنة إعمار الخليل وكل من ساهم في هذا المشروع وتمنوا أن تفتح جميع محلات هذا الشارع وتزاول اعمالها كسابق عهدها وان يعود لهذا الشارع الحيوي نشاطه وحيويته بعد انتهاء هذا المشروع . ومن المعلوم أن هذه المنطقة تعاني وبشكل ملحوظ من تلف عام في البنية التحتية ونقص حاد في الخدمات العامة نتيجة الأوضاع التي تمر بها, حيث تتعرض المنطقة سنويا الى فيضان خلال فصل الشتاء إضافة الى تسرب مياه الصرف الصحي داخل المحلات التجارية والمنازل مما استدعى عمل التصميمات الهندسية اللازمة والمناسبة لمعالجة تلك المشاكل من خلال تجديد شبكات الصرف الصحي والمياه وعمل شبكات كهرباء وهاتف أرضية وتبليط الشارع وحل مشاكل تصريف المياه وحل المشاكل السابقة بصورة جذرية . يعتبر هذا المشروع خطوة عملاقة نحو إحياء المنطقة وتشجيع أصحاب المحال التجارية للعودة لها وتنشيط الحركة التجارية فيها الأمر الذي يعد شكلاً من أشكال دعم الصمود في البلدة القديمة. |