|
"حماس": جاهزون لكل الخيارات .. إما تهدئة بثمن أو مواجهة مفتوحة مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 13/06/2008 ( آخر تحديث: 13/06/2008 الساعة: 21:28 )
بيت لحم - معا - شككت حركة "حماس" في جدية اسرائيل حيال "التهدئة"، وأشارت إلى أن "تلكؤ إسرائيل في الاستجابة لشروط التهدئة ليس إلا أسلوباً سياسياً للتغطية على العدوان اليومي الذي يجري على الأرض ضد الفلسطينيين".
وأكد سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح نشره المركز الفلسطيني للاعلام رفض "حماس" أية تهدئة لا تضمن لها فك الحصار وإنهاء العدوان وفتح المعابر. وقال: "الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه عملياً على غزة، وهناك عدد مرتفع من الشهداء يسقط يومياً، وهذا يؤكد أن الاحتلال غير معني بأي تهدئة جدية من ناحية، وأنه يريد تهدئة وفق شروطه دون أن يقدم أي ثمن حقيقي، فهو يرفض رفع الحصار وفتح المعابر حتى هذه اللحظة، وأي تهدئة لا تضمن إنهاء الحصار وفتح المعابر وإنهاء العدوان هي تهدئة لا قيمة ولا معنى لها". وأشار أبو زهري إلى اشتداد ظروف الحصار قسوة، وقال "هذا يفرض على العرب وعلى القيادة المصرية أن تفتح معبر رفح، خصوصاً وأن هناك وفيات يومية بسبب الحصار ومعاناة شديدة للمرضى الذين هم بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج، هذا إلى جانب الشلل الكبير الذي أصاب مختلف جوانب الحياة في غزة". ونفى قيادي "حماس" وجود مخاوف لدى الحركة من التهديدات باجتياح موسع ضد غزة، وقال "التهديدات الإسرائيلية المستمرة بتصعيد العدوان ضد غزة هو تهديد لا يخيف الحركة ولا شعبنا الفلسطيني، وإن حدثت هذه التهديدات فسنواجهها بكل صلابة وبكل قوة، وسيدفع الاحتلال ثمناً باهظاً إذا أقدم عليها، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن العدو يطلق هذه التهديدات للتغطية على العدوان اليومي الذي تتعرض غزة بشكل متواصل، وفي جميع الأحوال نحن جاهزون لكل الخيارات: إما تهدئة بثمن أو مواجهة مفتوحة إذا ما استمر العدوان"، على حد تعبيره. |