النائب الأسير فضل حمدان يدعو للشروع بالإجراءات الفورية للحوار تنفيذا لمبادرة الرئيس عباس

نابلس - معا - دعا النائب الأسير فضل حمدان عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، حركتي فتح وحماس، للشروع في خطوات فورية نحو الحوار والمصالحة الوطنية، تنفيذا للمبادرة التي أعلن عنها رئيس السلطة محمود عباس، التي دعا فيها إلى الشروع في حوار وطني فلسطيني، وقبلها رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية.

وقال النائب حمدان في تصريح وصل من سجنه "إنه لا يوجد ما يبرر الانتظار في هذا الشأن؛ لأن الوضع الفلسطيني في هذه المرحلة أحوج إلى لم الشمل، وإنهاء حالة الانقسام، التي أضرت بالمصلحة الفلسطينية، وبالتعاطف العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني".

وأعرب النائب حمدان المعتقل منذ تاريخ 29/6/2006 عن أمله في أن تكون مبادرة رئيس السلطة محمود عباس، محطة تاريخية في مستقبل القضية الفلسطينية، مؤكدا على أن مبادرة الرئيس،ورغم تأخرها تبقى أفضل من استمرار غيابها، على حد تعبيره.

وشدد حمدان على أن الشعب الفلسطيني مل الفرقة والانقسام ولم يعد قادرا على احتمال تبعاته، موضحا أن هناك الكثير من القضايا الهامة والملفات الساخنة التي بات على الفلسطينيين التعامل معها بصف موحد، وبرؤية وطنية خالصة يتم بلورتها والاتفاق على الخطوط العريضة لها من خلال حوار وطني شامل.

وأبدى حمدان استعداد النواب الأسرى للعب أي دور في الجمع بين الفرقاء الوطنيين على الساحة الفلسطينية قائلا :" أنه آن الأوان أن يلتئم شملهم جميعا لحماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها".

وبين حمدان أن حالة التفاؤل التي سادت الشارع الفلسطيني عقب إعلان مبادرة رئيس السلطة وقبولها من قبل رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية تعكس حاجة شعبنا وتعطشه للمصالحة الوطنية.