وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بيرزيت تنظم لقاء قانونيا حول "سيادة القانون على المستوى الدولي"

نشر بتاريخ: 14/06/2008 ( آخر تحديث: 14/06/2008 الساعة: 16:26 )
رام الله - معا - نظم معهد الحقوق في جامعة بيرزيت يوم الخميس الماضي، لقاءً قانونياً بعنوان: "عالم لا يمتثل للقانون: هل سيادة القانون نافذة على المستوى الدولي"، والتي حاضر فيها أستاذ القانون الدولي في جامعة لندن البروفيسور فيليب ساندس.

وافتتح اللقاء مدير معهد الحقوق د. غسان فرمند متسائلاً حول كيفية استفادة الفلسطينيين من أدوات القانون الدولي في محاربة الاحتلال في ظل الوضع الدولي المعقد.

واستعرض البروفيسور ساندس حسب بيان وصل لـ "معا " نسخة منه ما تناوله الكتابين الذين أصدرهما في عام 2005، حيث تناول كتابه الأول بعنوان: " عالم لا يمتثل للقانون " قضية الحدود والحرب على العراق، وتخلي أمريكا عن فكرة المجتمع الذي يستند إلى القانون، كما تضمن الكتاب بعض التطبيقات للمبادئ الدولية الثلاثة وهي: منع استعمال القوة في العلاقات الإنسانية، وتعزيز كرامة كل إنسان أو مبدأ تقرير المصير، ومبدأ التحرر الاقتصادي في التجارة وتعزيز الاستثمارات.

وأوضح البروفيسور ساندس أن كتابه الثاني " فريق التعذيب" يعرض قضية المذكرة التي أصدرها رامسفيلد والتي تتيح استخدام 50 أسلوب تحقيق ضد المواطن السعودي محمد القطاني المتهم باختطاف الطائرة، حيث تشير المذكرة أن رامسفيلد فوض فيها المحققين باستخدام كافة أساليب التحقيق التي تحظرها اتفاقيات جنيف.

وخلال النقاش تساءل الحاضرون حول كيفية تعزيز القانون الدولي في العلاقات الدولية، وتغيير وجهة نظر بعض الفقهاء الغربيين حول العرب، وكيفية تفعيل دور المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر، وكيف يمكن للفلسطينيين أن يحصلوا على حقوقهم في ظل الوضع الدولي السائد؟