|
وزير الصحة بالحكومة المقالة يثمن جهود العاملين في مستشفى ناصر الطبي
نشر بتاريخ: 15/06/2008 ( آخر تحديث: 15/06/2008 الساعة: 14:21 )
غزة - معا - زار وزير الصحة بالحكومة المقالة د. باسم نعيم برفقة د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس, وكان في استقباله د. مدحت عباس مدير عام المستشفى وعدد من الأطباء والعاملين.
وتفقد د.نعيم في جولته غرف العمليات وقسم العناية الفائقة وأقسام (الأشعة ومختبرات بنوك الدم الولادة والأطفال والحضانة والعيادة الخارجية والعيون) وغيرها من الأقسام , كما زار لجنة مستشفى ناصر الطبية المشرفة على الحالات الخاصة بالطلبة المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة. وأعرب نعيم عن إعجابه بالخطوة الكبيرة التي أقدمت عليها المستشفى من خلال تشجير ساحة المستشفى التي أضفت عليها جمالاً ورونقاً لتسهم في التخفيف عن المرضى من آلام وأوجاع المرض. وأكد د. نعيم أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الوزارة لسير عمل المستشفيات والاطلاع على المنجزات التي تحققها كل يوم , مشددا على أن الحصار لن يحول دون مواصلة التطور المستمر في القطاع الصحي، مبشراً جمهور المواطنين بأنهم سيشهدون في كل يوم إنجازات لصالحهم ولتعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال. وفي ذات السياق، زار د. نعيم مستشفى الشهيد كمال عدوان في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع وتفقد عدداً من الأقسام الطبية بالإضافة إلى زيارة عدد من الجرحى والمصابين وتمنى لهم الشفاء العاجل. كما نظم د. نعيم جولة تفقدية لعدد من لجان الثانوية العامة بحي الزيتون , برفقة علي أبو حسب الله, مدير تربية وتعليم شرق غزة, وشملت الجولة زيارة لجان مدرسة شهداء الزيتون الثانوية للبنين، ومدرسة هاشم عطا الشوا للبنات، ومدرسة عين جالوت للبنين، واطمئن خلالها على سلامة سير الامتحانات, وانضباط العمل فيها وتوفير الأمن والهدوء داخل وخارج اللجان، وتمنى د. نعيم لجميع الطلبة التفوق والنجاح. كما تفقد الوزير النقاط الصحية داخل لجان الامتحانات, والعمل لتعزيز دورها في تقديم المساعدة الطبية وقت الحاجة, كذلك تابع احتياجات بعض المدارس في الحي, ووعد بدراستها والعمل على تلبيتها. كما قام د.نعيم بزيارة لعائلة الشهيد محمود زقوت احد ضباط الإسعاف العاملين بوزارة الصحة الذي قضى إبان تأديته واجبه الإنساني أثناء المحرقة الإسرائيلية والتي استهدفت أبناء شعبنا في شمال قطاع غزة حيث أعرب د. نعيم عن تقديره للشهيد الذي ضحى بنفسه من اجل انقاد جرحى وشهداء العدوان. |