خلال كلمته في مهرجان بمدينة "سينا" الايطالية- الخضري: أوروبا تتحمل مسؤولية كبيرة في كسر حصار غزة
نشر بتاريخ: 15/06/2008 ( آخر تحديث: 15/06/2008 الساعة: 15:03 )
غزة - معا - جدد جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب في المجلس التشريعي، التأكيد على أن كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، مهمة شعبية فلسطينية وعربية ودولية.
وشدد الخضري على أن أوروبا تتحمل مسئولية كبيرة في كسر الحصار، بحكم موقعها وتأثيرها بالعالم، مؤكداً على أن تفعيل البعد الشعبي مهم لتفعيل البعد الرسمي لإنهاء الحصار.
واعتبر الخضري، في كلمته خلال احتفال جماهيري في مدينة سينا بايطاليا، أن مثل هذه اللقاءات الجماهيرية تأتي في مقدمة الأولويات في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتعبير عن التعاطف الكامل مع شعب غزة المحاصر.
وحضر الاحتفال المئات من بينهم رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية، ورئيس جمعية الصداقة الايطالية الفلسطينيين، إلى جانب عشرات السياسيين والنشطاء في مؤسسات ايطالية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني، ومجموعة نشطاء فيفا غزة.
وشرح الخضري، الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية، وخاصة في ملف الحصار، وركز على البعد الإنساني وما ألت إليه الأمور في شتى النواحي الصحية والبيئية والصحية والاجتماعية والإنسانية، مستعرضاً جزءا من معاناة مليون ونصف المليون إنسان في القطاع.
وقال: " رغم الحصار والاحتلال والعدوان المستمر على شعبنا واستهداف العائلات والأطفال والشجر والحجر والبشر، إلا أن شعبنا الفلسطيني صابر وصامد ومرابط وسيبقى كذلك حتى يكسر الحصار".
واعتبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن حصار غزة غير أنساني وغير أخلاقي ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان.
وفي رده على مداخلات الحضور، أِشار الخضري، إلى أن دور الدول العربية والأوروبية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني محدود جداً، لكن اللجنة تسعى لتطوير هذا الدور.
ودعا الشعوب، لتنظيم الاحتجاجات والفعاليات الشعبية وتوسيع قاعدتها لتشمل أكبر عدد ممكن ضد الحصار، وتفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة، إلى جانب تفعيل دور الكتاب والصحفيين والأدباء والفنانين والرياضيين للتعبير عن التضامن مع غزة المحاصرة.
من جهتهم، طالب النشطاء خلال كلماتهم ومداخلتهم لمساعدتهم والتنسيق معهم في إدخال المساعدات والأدوية إلى قطاع غزة، ولإيصال المساعدات للشعب المحاصر في القطاع.
ودعا النشطاء، اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار لإطلاق موقع على شبكة الانترنت باللغة الايطالية، وتعهدوا بترجمة ونشر الأخبار.
وشدد الخضري على أن أوروبا تتحمل مسئولية كبيرة في كسر الحصار، بحكم موقعها وتأثيرها بالعالم، مؤكداً على أن تفعيل البعد الشعبي مهم لتفعيل البعد الرسمي لإنهاء الحصار.
واعتبر الخضري، في كلمته خلال احتفال جماهيري في مدينة سينا بايطاليا، أن مثل هذه اللقاءات الجماهيرية تأتي في مقدمة الأولويات في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتعبير عن التعاطف الكامل مع شعب غزة المحاصر.
وحضر الاحتفال المئات من بينهم رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية، ورئيس جمعية الصداقة الايطالية الفلسطينيين، إلى جانب عشرات السياسيين والنشطاء في مؤسسات ايطالية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني، ومجموعة نشطاء فيفا غزة.
وشرح الخضري، الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية، وخاصة في ملف الحصار، وركز على البعد الإنساني وما ألت إليه الأمور في شتى النواحي الصحية والبيئية والصحية والاجتماعية والإنسانية، مستعرضاً جزءا من معاناة مليون ونصف المليون إنسان في القطاع.
وقال: " رغم الحصار والاحتلال والعدوان المستمر على شعبنا واستهداف العائلات والأطفال والشجر والحجر والبشر، إلا أن شعبنا الفلسطيني صابر وصامد ومرابط وسيبقى كذلك حتى يكسر الحصار".
واعتبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن حصار غزة غير أنساني وغير أخلاقي ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان.
وفي رده على مداخلات الحضور، أِشار الخضري، إلى أن دور الدول العربية والأوروبية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني محدود جداً، لكن اللجنة تسعى لتطوير هذا الدور.
ودعا الشعوب، لتنظيم الاحتجاجات والفعاليات الشعبية وتوسيع قاعدتها لتشمل أكبر عدد ممكن ضد الحصار، وتفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة، إلى جانب تفعيل دور الكتاب والصحفيين والأدباء والفنانين والرياضيين للتعبير عن التضامن مع غزة المحاصرة.
من جهتهم، طالب النشطاء خلال كلماتهم ومداخلتهم لمساعدتهم والتنسيق معهم في إدخال المساعدات والأدوية إلى قطاع غزة، ولإيصال المساعدات للشعب المحاصر في القطاع.
ودعا النشطاء، اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار لإطلاق موقع على شبكة الانترنت باللغة الايطالية، وتعهدوا بترجمة ونشر الأخبار.