خبراء ومختصون يدعون لزيادة الاهتمام باختصاص الوسائط المتعددة وتطويره لإنتاج أفلام كارتون والعاب كمبيوتر
نشر بتاريخ: 15/06/2008 ( آخر تحديث: 15/06/2008 الساعة: 20:24 )
غزة-معا-دعا خبراء ومتخصصون الى زيادة الاهتمام بمجال الوسائط المتعددة والعمل على تطويره، ورفده بالخبرات والادوات اللازمة، مؤكدين في ذات الوقت على ضرورة التركيز على تطوير هذا القطاع الهام، وصولا الى الابداع والتميز في انتاج افلام الكارتون والعاب الكمبيوتر وفق الاساليب التقنية الحديثة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية في غزة بعنوان " تطوير الخطة الدراسية لتخصص الوسائط المتعددة لإنتاج أفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية"، بحضور المهندس أحمد أبو جبارة نائب العميد للشؤون الاكاديمية، والمهندس عمار القدرة مدير مركز التعليم المستمر، والمهندس علاء أبو سمعان مدير مشروع تطوير تخصص الوسائط المتعددة، ولفيف من الأساتذة والمهندسين والمختصين وطلاب التخصص.
وفي بداية اللقاء رحب المهندس أحمد أبو جبارة بالحضور، مثمنا كل الجهود التي بذلت في سبيل إنجاح هذا اللقاء ومن ورائه مشروع تطوير اختصاص الوسائط المتعددة لما له من اهمية، وضرورة ملحة في ظل التطور المتسارع والتوسع في استخدامات التقنيات المحوسبة في مجال التصميم والمونتاج، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية هذا التخصص وضرورة العمل على تطويره بما يتلاءم والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح المهندس أبو جبارة أن الكلية تسعى جاهدة إلى تقديم ما هو الأفضل سواء للطلاب والطالبات أو حتى للمجتمع الفلسطيني بما يتلاءم وحاجاته ومتطلباته، مضيفا أن هذا التخصص ولأنه يعتمد على التكنولوجيا والبرامج الحديثة فلا بد من متابعة كل جديد في مجاله والذي يتطور بخطوات متسارعة.
وتحدث المهندس أبو جبارة كذلك عن استعداد الكلية للتعاون مع جميع المهتمين بهذا التخصص وتوفير ما يلزم لإنجاح كافة المبادرات والابداعات في هذا المجال, وأضاف أن الكلية تطمح في الوصول إلى مراحل متقدمة في هذا الخصوص على الصعيدين المحلي و العربي.
من ناحيته أشار المهندس عمار القدرة إلى اهمية هذا المشروع الرامي إلى تطوير تخصص الوسائط المتعددة، مضيفا أن هذا المشروع هو الأول من نوعه والذي يسعى بالتعاون مع عدة مؤسسات لتطوير اختصاص الوسائط المتعددة والارتقاء بخريجيه الى مستوى تنافسي على الصعيد المحلي والعربي والدولي ايضا.
بدوره تحدث المهندس علاء أبو سمعان عن أهداف المشروع والذي يتم بتمويل من البنك الدولي، موضحا انه يعمل على تطوير الخطة الدراسية للتخصص و تطوير الكادر الأكاديمي إضافة إلي تطوير بيئة العمل, مؤكدا علي ضرورة إيجاد كادر أكاديمي وفني مؤهل للتدريب في مجالات التخصص، مضيفا أن المشروع يحرص أن يكون الخريجون مؤهلون في مجال الرسوم المتحركة و الألعاب الإلكترونية.
ونوه المهندس أبو سمعان الى أنه سيتم توفير أجهزة متخصصة وحديثة من أجل توفير الفرصة أمام الطلبة للتعرف والتعامل مع هذه الأجهزة والبرامج، وأضاف قائلا "يحاول هذا المشروع أن يفتح آفاقا جديدة أمام طلبة هذا التخصص محليا وإقليميا".
من ناحيته اثنى المهندس محمد حسونة رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية على الخطوات التي قطعها هذا المشروع، وتابع مستعرضا اهم مفاصل الخطة الحالية للتخصص، مشيرا الى انهم عملوا على تدعيم الخطة ببعض الجوانب الفنية، بعيدا عن التقنية مثل مبادئ التصوير والإخراج ومبادئ الرسوم المتحركة متحدثا في ذات السياق عن بعض المساقات الدراسية وأهدافها العامة, ووصفها والبرامج التى تستخدم في التدريس، ودعا حسونة الى ضرورة الفصل بين تخصص إنتاج الرسوم المتحركة وتخصص إنتاج ألعاب إلكترونية.
كما اعرب المهندس بهاء الجزار المحاضر في قسم تكنولوجيا المعلومات عن امله في ان ينجح هذا المشروع في الارتقاء بقدرات طلبة الوسائط نحو انتاج الرسوم المتحركة، مشيرا الى ان الواقع الحالي يتيح هذا الامر على نطاق ضيق.
من ناحيته دعا عز الدين المصري من وزارة الثقافة الى الفصل بين تخصصي الأفلام الكرتونية والألعاب, على أن يتم الفصل بين طلاب التخصصين في السنة الثانية.
من ناحيته اعرب الدكتور أيمن أبو سمره مدير مركز الأبحاث والمشاريع بالجامعة الإسلامية عن سعادته بهذا المشروع، مؤكدا ان هذه الخطوات بحاجة الى جهود ومثابرة اكثر من الدراسة نفسها.
وأضاف أنه لا يمكن إنتاج فلم أو إعداد خطة إنتاج أفلام كرتونية في خطة واحدة لأن عوامل إنتاج فلم كرتوني تتعدي التصميم والبرمجة حيث أن إنتاج هذه الأفلام تعتمد على وجود فنانين من كلية الفنون سواء تشكيليين أو غيرهم و كاتب قصة ومخرج وغيرها من عوامل انتاج الأفلام على حد قوله.
كما جرى خلال الورشة النقاش حول عدة موضوعات ذات علاقة بتطوير الخطة الدراسية سواء على صعيد زيادة الساعات الدراسية في بعض المساقات ذات الاهمية العالية والعلاقة المباشرة بموضوع الرسوم المتحركة او على صعيد اضافة بعض المساقات الدراسية الجديدة والعمل على تحديث بعض البرامج واضافة بعض الكفاءات الفنية من ذوي المهارة في مجال الفنون التشكيلية او الإخراج او التصوير وغير ذلك من الموضوعات ذات العلاقة باختصاص الوسائط المتعددة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية في غزة بعنوان " تطوير الخطة الدراسية لتخصص الوسائط المتعددة لإنتاج أفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية"، بحضور المهندس أحمد أبو جبارة نائب العميد للشؤون الاكاديمية، والمهندس عمار القدرة مدير مركز التعليم المستمر، والمهندس علاء أبو سمعان مدير مشروع تطوير تخصص الوسائط المتعددة، ولفيف من الأساتذة والمهندسين والمختصين وطلاب التخصص.
وفي بداية اللقاء رحب المهندس أحمد أبو جبارة بالحضور، مثمنا كل الجهود التي بذلت في سبيل إنجاح هذا اللقاء ومن ورائه مشروع تطوير اختصاص الوسائط المتعددة لما له من اهمية، وضرورة ملحة في ظل التطور المتسارع والتوسع في استخدامات التقنيات المحوسبة في مجال التصميم والمونتاج، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية هذا التخصص وضرورة العمل على تطويره بما يتلاءم والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح المهندس أبو جبارة أن الكلية تسعى جاهدة إلى تقديم ما هو الأفضل سواء للطلاب والطالبات أو حتى للمجتمع الفلسطيني بما يتلاءم وحاجاته ومتطلباته، مضيفا أن هذا التخصص ولأنه يعتمد على التكنولوجيا والبرامج الحديثة فلا بد من متابعة كل جديد في مجاله والذي يتطور بخطوات متسارعة.
وتحدث المهندس أبو جبارة كذلك عن استعداد الكلية للتعاون مع جميع المهتمين بهذا التخصص وتوفير ما يلزم لإنجاح كافة المبادرات والابداعات في هذا المجال, وأضاف أن الكلية تطمح في الوصول إلى مراحل متقدمة في هذا الخصوص على الصعيدين المحلي و العربي.
من ناحيته أشار المهندس عمار القدرة إلى اهمية هذا المشروع الرامي إلى تطوير تخصص الوسائط المتعددة، مضيفا أن هذا المشروع هو الأول من نوعه والذي يسعى بالتعاون مع عدة مؤسسات لتطوير اختصاص الوسائط المتعددة والارتقاء بخريجيه الى مستوى تنافسي على الصعيد المحلي والعربي والدولي ايضا.
بدوره تحدث المهندس علاء أبو سمعان عن أهداف المشروع والذي يتم بتمويل من البنك الدولي، موضحا انه يعمل على تطوير الخطة الدراسية للتخصص و تطوير الكادر الأكاديمي إضافة إلي تطوير بيئة العمل, مؤكدا علي ضرورة إيجاد كادر أكاديمي وفني مؤهل للتدريب في مجالات التخصص، مضيفا أن المشروع يحرص أن يكون الخريجون مؤهلون في مجال الرسوم المتحركة و الألعاب الإلكترونية.
ونوه المهندس أبو سمعان الى أنه سيتم توفير أجهزة متخصصة وحديثة من أجل توفير الفرصة أمام الطلبة للتعرف والتعامل مع هذه الأجهزة والبرامج، وأضاف قائلا "يحاول هذا المشروع أن يفتح آفاقا جديدة أمام طلبة هذا التخصص محليا وإقليميا".
من ناحيته اثنى المهندس محمد حسونة رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية على الخطوات التي قطعها هذا المشروع، وتابع مستعرضا اهم مفاصل الخطة الحالية للتخصص، مشيرا الى انهم عملوا على تدعيم الخطة ببعض الجوانب الفنية، بعيدا عن التقنية مثل مبادئ التصوير والإخراج ومبادئ الرسوم المتحركة متحدثا في ذات السياق عن بعض المساقات الدراسية وأهدافها العامة, ووصفها والبرامج التى تستخدم في التدريس، ودعا حسونة الى ضرورة الفصل بين تخصص إنتاج الرسوم المتحركة وتخصص إنتاج ألعاب إلكترونية.
كما اعرب المهندس بهاء الجزار المحاضر في قسم تكنولوجيا المعلومات عن امله في ان ينجح هذا المشروع في الارتقاء بقدرات طلبة الوسائط نحو انتاج الرسوم المتحركة، مشيرا الى ان الواقع الحالي يتيح هذا الامر على نطاق ضيق.
من ناحيته دعا عز الدين المصري من وزارة الثقافة الى الفصل بين تخصصي الأفلام الكرتونية والألعاب, على أن يتم الفصل بين طلاب التخصصين في السنة الثانية.
من ناحيته اعرب الدكتور أيمن أبو سمره مدير مركز الأبحاث والمشاريع بالجامعة الإسلامية عن سعادته بهذا المشروع، مؤكدا ان هذه الخطوات بحاجة الى جهود ومثابرة اكثر من الدراسة نفسها.
وأضاف أنه لا يمكن إنتاج فلم أو إعداد خطة إنتاج أفلام كرتونية في خطة واحدة لأن عوامل إنتاج فلم كرتوني تتعدي التصميم والبرمجة حيث أن إنتاج هذه الأفلام تعتمد على وجود فنانين من كلية الفنون سواء تشكيليين أو غيرهم و كاتب قصة ومخرج وغيرها من عوامل انتاج الأفلام على حد قوله.
كما جرى خلال الورشة النقاش حول عدة موضوعات ذات علاقة بتطوير الخطة الدراسية سواء على صعيد زيادة الساعات الدراسية في بعض المساقات ذات الاهمية العالية والعلاقة المباشرة بموضوع الرسوم المتحركة او على صعيد اضافة بعض المساقات الدراسية الجديدة والعمل على تحديث بعض البرامج واضافة بعض الكفاءات الفنية من ذوي المهارة في مجال الفنون التشكيلية او الإخراج او التصوير وغير ذلك من الموضوعات ذات العلاقة باختصاص الوسائط المتعددة.