الأردن يرفض عودة قادة حماس ومصر تنفي استعدادها لاستضافتهم

معا- أبلغت الحكومة الأردنية حركة حماس عدم موافقتها على نقل مكاتبها السياسية والاعلامية من دمشق الى عمان بسبب الضغوط التي تمارس على سورية باغلاق مكاتب الفصائل الفلسطينية .

وقالت صحيفة الشرق الاوسط ان مصر نفت ان تكون عرضت استضافة قادة الفصائل المقيمين في سورية. معتبرة ان هذه الانباء عارية عن الصحة مضيفة انه لا توجد لدى وزارة الخارجية المصرية أي مؤشرات او اشارات او معلومات عن مثل هذا الموضوع الذي اعتبره «اجتهادات واختلاقات».

وقال مصدر أردني ان وسطاء من الشخصيات السياسية والحزبية من جماعة الاخوان المسلمين في الاردن تدخلوا لنقل رغبة قادة حماس بنقل مكاتبها إلى عمان الا ان الاردن اكد ان لا مجال لعودتهم الا كمواطنين بعيدين عن ممارسة نشاطات سياسية أو حزبية.

ونفت حركة المقاومة الاسلامية حماس الانباء التي تحدثت عن تقديمها طلبا للسلطات الاردنية السماح لها بنقل مكاتبها إلى الأردن، وافتتاح مكتب إعلامي لها هناك، والسماح بعودة قادتها بعد أن أبعدتهم السلطات الأردنية في 21/11/1999، وأن السلطات الأردنية رفضت الطلب.