وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حكم بلعاوي ينفي صحة تصريحات صادرة عن فاروق القدومي" ابو اللطف" حول شؤون حركة فتح

نشر بتاريخ: 15/06/2008 ( آخر تحديث: 15/06/2008 الساعة: 21:19 )
رام الله -معا- اعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حكم بلعاوي، الناطق باسم امانة سر اللجنة المركزية لحركة فتح عن استهجانه لما جاء على لسان فاروق القدومي ابو اللطف في مقابلة له مع جريدة الوطن الكويتية .

وقال بلعاوي انه يعقب على تصريحات القدومي باسم امانة سر اللجنة المركزية لحركة فتح وان تعقيبه يتضمن النقاط التالية:

أولاً : لا أعتقد أنه من اللائق أن تصدر هذه المقابلة عن الأخ أبو لطف ، وهو أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتـح) ، ولكن كما أصبح معروفاً أنه لا يملك القدرة على الكتمان ، بينما القائد قرار وكتمان ، فما بالك بالسرية التي يجب أن يتصف بها أمين سر الحركة وأي قائد في العمل العام ، وهذه الصفة بينه وبينها طلاق أصبح معروفاً للجميع .

ثانياً : إن الأخ أبو لطف يحضر اجتماعات اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر السادس للحركة ، ورغم أنه ليس عضواً فيها ، وليس صحيحاً أنه يحضر اجتماعاتها ليكون صمام آمان ، ودائماً بعد كل اجتماع يتعهد بعدم الحديث عن ما يتم داخل اجتماع اللجنة وجميع الشؤون التي تتعلق بالحركة بوضوح ومسؤولية .

ثالثاً : لا أدري ما هو السر في رغبته في الإدعاء عندما يقول أنه قام بتوبيخ حكـم بلعـاوي فهو لا يستطيع ذلك عندما يعرف ما هي المسؤولية ، وفي نفس الوقت ما يدور من حديث صريح في الاجتماع يصل إلى المواقف الصلبة طلباً لنصرة الرأي الأكثر أهمية لصالح الحركة ، وهكذا يزعم أنه يقوم بالتوبيخ ، وهذا لم يحصل ولا يحق له ، وطاولة الاجتماعات أكبر منا جميعاً أمام المسؤولية ، وهذا الإدعاء يجعله في دائرة الشك بتصرفاته .

رابعاً : يؤكد أبو لطف في تصريحه أنه كان دائماً يترأس اجتماعات اللجنة المركزية لحركة (فتـح) ، ولكنه بالتأكيد لم يرأس أي اجتماع للجنة المركزية ، بل كان يغيب عن ذلك الاجتمـاع الذي يهدف إلى اتخاذ القرار ، وعليه جرى حديث عنه بأنه مع الأسف رجل اللا قرار .

خامساً : صحيح أن اللجنة المركزية لحركة (فتـح) قررت تشكيل لجنة حصر أملاك الحركة برئاسة أبو لطف سابقاً ، لكن اللجنة المركزية أيضاً اتخذت قراراً آخر فيما بعد بتشكيل لجنة حصر أملاك الحركة برئاسة حكـم بلعـاوي ، الذي أصدر قرارات ذات صلة بأملاك الحركة التي يجب تسجيلها باسم حركة (فتـح) فقط سواء السابق منها أو اللاحق ، ورفض أي تسجيل غير ذلك ، وكذلك توريد جميع الأموال التي ترد إلى الحركة إلى حسابها الرئيسي في البنك العربي في العاصمة الأردنية عمان ، وليس لأي حساب آخر ، وكذلك قرارات أخرى تضع حداً لأي فوضى أو عبث ، وعند صدور هذه القرارات اصطدم بها أبو لطف لأنها أوقفت محاولات كان يقوم بها في كل الاتجاهات ، وفي كل اتجاه يتم إيقاف هذه المحاولات لتكون الأمور كلها ضمن الأسس والحقائق الفتحاوية الأصيلة بعيداً عن أي اسم مهما كان موقعه أو مسؤوليته ، لأن هذه الحركة لأبنائها وشهـدائها وأسراها وأنصارها منذ لحظة انطلاقها ويجب أن تبقى إلى الأبد في هذا المجال ، كما أنه يجب التوضيح بأنه ليس صحيحاً كما يصرح أبو لطف بأن أعضاء اللجنة المركزية لحركة (فتـح) رفضوا استلام هذا الملف وإنما تسميته في مجال توزيع المهمات .

سادساً : يقول أبو لطف في تصريحه أن أخوة مسؤولين عن معرفة أموال الحركة امتنعوا عن إطلاعه على المعلومات ، وهذا كلام غير صحيح فقد أطلعه الأخوة المعنييون على ذلك ، كما أطلعوا لجنة حصر أملاك الحركة التي يرأسها حكـم بلعـاوي ، ويجري حالياً ترتيب كل الأمور المالية وفق القرار الصادر بخصوص تسجيل كل شيء باسم حركة (فتـح) .

سابعاً : إن ملف حركة (فتـح) الآن مفتوح دون تردد أمام لجنة حصر أملاك الحركة التي تم تشكيلها خلفاً لتلك اللجنة التي كان يرأسها سابقاً أبو لطف ، وقد تم تزويده بهذا القرار منذ حوالي ثلاث سنوات ولم يعترض على القرار لكنه لم يتوقف أيضاً عن الإثارة التي لا يمكن أن تقف في وجه الحقيقة والعمل الجاد والمسؤول .

ثامناً : وأخيراً لقد ناشدت شخصياً الأخ أبو لطف في اليوم الأخير لاجتماعات اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر السادس التي أنهت اجتماعاتها قبل صلاة الجمعة بتاريخ (13/06/2008) ، بأن يتوقف عن التصريحات البراقة والفاقعة حتى يتحسن المناخ للأوضاع الداخلية في الحركة ونتمكن من عقد المؤتمر السادس الذي يعيد للحركة نهوضها وقوتها وريادتها الوطنية ، ولكنه لم يلتزم بهذه المناشدة المسؤولة بل أعقبها بتصريحات فاقدة للمصداقية والمسؤولية ، فضلاً عن عدم صحتها تماماً مثلما يصرح عقب كل اجتماع وكأنه يرغب أن يبقى الغبار كثيفاً في الأنوف والعيون .، لكن الأجسام القوية قادرة أن تبقي العيون سليمة وتحافظ على أصالة حركة (فتـح) لأبنائها الأصيلين أينما كانوا .

فهل يسمـع ذلك أبو لطف من أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتـح) في الوطن حكـم بلعـاوي ، وليس سكرتيرها كما يدعي ويزعم وكما يحلو له دائماً أن يجافي الحقيقة والعطاء ؟