|
خلال الاعتصام الاسبوعي:900عائلة غزية من ذوي الاسرى ممنوعة من زيارة ابنائها في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/06/2008 ( آخر تحديث: 16/06/2008 الساعة: 23:41 )
غزة-معا- طالب أهالي الأسرى والمعتقلين في قطاع غزة كافة المؤسسات الإنسانية والدولية بضرورة الإفراج السريع عن كافة الأسرى والمرضى القابعين في سجون الاحتلال وتوحيد الجهود الفلسطينية من أجل تحرير الأسرى.
وناشدت عائلة الأسير على فؤاد ابوفول والمعتقل في سجن" بئر السبع "الصليب الأحمر والمؤسسات الإنسانية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير الذي يعاني من حالة صحية سيئة . وقال منسق عام الحملة الشعبية لنصرة الاسرى والحقوق الفلسطينية نشأت ألوحيدي لـ" معا "أن قضية الأسرى قضية مركزية يجب أن تأخذ في الحسبان ومن حق الاسرى في سجون الاحتلال أن يعيش بكرامة دون اذلال وضرورة فضح الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأسرى". ومن جهة أخرى أوضح إن صفقات التبادل الأسرى ا اللبنانيين وعلى رأسهم سمير القنطار مع الجنديين الاسرائيلين الذين اسروا خلال الحرب الأخيرة على لبنان عام 2006 لابد إن تشمل الأسرى القدامى والمرضى والأطفال والأسيرات داخل السجون الإسرائيلية .. مستبشرا بتاريخ المقاومة الفلسطينية بدون تمييز لأنها حققت انتصارات في عمليات تبادل للأسرى كما حققه حزب الله بمثابة انتصارا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية على أن تعمل جاهدة لتحرير الأسرى من السجن والسجان .من جانبها أعلنت جمعية واعد للأسرى والمحررين مجددا عن مبادرة: توحدوا... فالأسرى عرضة للضياع دعت فيها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، إلى البدء فورا بجلسات الحوار الوطني، حفاظا على الأسرى وقضيتهم واستجابة لنداء اتهم. وقالت واعد أن عام يمر على منع أهالي الأسرى من الزيارة بفعل القيود المفروضة على الحدود قطاع غزة وقالت انها فاقمت من "المحن اليومية التي يواجهها أبناء شعبنا الفلسطيني المحاصرون في قطاع غزة فلم يقتصر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة عن منع دخول المواد الغذائية والطبية، ومنع حركة الأفراد والتصدير والاستيراد، بل امتد ليطال مئات الأسرى الفلسطينيين الذين حرموا من زيارة ذويهم لهم منذ عام وعددهم 900 أسير. كما طالبت "واعد"المجتمع الدولي والأمين العام للام المتحدة وكافة المؤسسات الوطنية والإسلامية الحقوقية و الإنسانية العمل الجاد للوقوف إلى جانب الاسرى، داعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتكثيف جهودها لكي يستطيع كافة أهالي الأسرى والمعتقلين من نيل حقوقهم بلقاء أقاربهم. وأوضحت واعد إن الحصار أدى إلى زيادة العزلة والمعاناة بين الأسرى لعدم رؤية ذويهم مما ضاعف من معاناتهم،حيث يبدأ السجين بالتفكير في معاناة أهله وذويه ويتضاعف القلق النفسي الأمر الذي ينذر بالخطر،كما أن ما تقوم به من مجازر في غزة وتنكيل يومي بالأسرى في سجونها القمعية هو تعبير حقيقي عن رفضها التعاطي مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الإنساني الدولي في تطبيق واضح لشريعة الغاب فهي دولة فوق القانون وأضافت أن الأسرى الفلسطينيون يعانون أوضاعاً صعبة جدا، تتلخص باحتجازهم في أماكن لا تتفق مع المعايير الدولية، حيث لا تراعي الظروف المناخية القاسية، إضافة إلى اكتظاظها بأعداد تفوق قدرتها الاستيعابية. من جهته أكد الأسير المحرر شادي الهبيل والذي أفرج عنه أمس من سجن ريمون الصحرواي أن الأسرى يعانون أوضاعا مأساوية وقال المحرر الهبيل الأسرى سعيدا جدا بإعلان البد بحوار الوطني،مطالبين الجميع العمل بكل جد من أجل إنجاح الحوار الوطني وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني ،كما طالبوا بان تتم التهدئة وفق شروط الشعب الفلسطيني وآلا تنتقص من حقوقهم ونوه إلى أنه يوجد في سجن نفحة الصحراوي ثلاثة حالات مرضية صعبه جدا منها حالة الأسير إياد أبو ناصر والذي يعاني من آلام حادة في المعدة ، والأسير منيف أبو عطوان والأسير أحمد زيدان اللذان يعانيان من ضعف البصر وأضاف الأسير المحرر الهبيل أن إدارة السجون باتت تنتهج سياسية واضحة بالتصعيد ضد الأسرى من خلال حملات القمع المستمرة وسوء الطعام وسياسية الإهمال الطبي الممبرمجه . |