أطلقها المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية- عريضة إعلامية تدعو لوقف التحريض الاعلامي واحترام حرية الصحافة

غـزة - معا- اطلق المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، عريضة إعلامية لجمع التواقيع عليها من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، تحت شعار "نعم لخطاب الوحدة"، من اجل وقف حملات التحريض الاعلامي والتراشق بين طرفي الصراع الداخلي حركتي فتح وحماس.

وتطالب العريضة التي وقع عليها عشرات الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين جميع الاطراف الفلسطينية، إلى وضع اليات لحماية الحريات العامة، لاسيما "حرية الرأي والتعبير، وتحييد الصحفيين والإعلاميين وابعادهم عن دائرة أي صراع".

وأعلن المعهد الفلسطيني أنه سيستمر في جمع التواقيع من الصحفيين والإعلاميين الفلسطيينيين الحريصيين على الحفاظ على خطاب الوحدة، دون تمييز للانتماءات السياسية، مشيراً إلى أنه سيتم تسليم نسخة عن العريضة مع التواقيع إلى الرئيس محمود عباس، وكافة الأطراف المعنية كافة.

وعبر المعهد الفلسطيني عن امتنانه للدور الذي لعبه الصحفيون والإعلاميون والكتّاب الفلسطينيون، على اختلاف انتماءاتهم وميولهم في الدفاع عن قضيتهم وهموم شعبهم، داعياً جمهور الصحفيين والإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام إلى المشاركة في الحملة الإعلامية الهادفة إلى وضع حد للفوضى الإعلامية.

وطالب المعهد الحركتين، ووسائل الإعلام بوضع ضوابط إعلامية، وآليات لا تسمح بالعودة إلى خطاب الانقسام، والتحريض، وتوسيع هوة الشقاق، داعياً القادة، والناطقين، والمتحدثين، وسواهم إلى التزام خطاب أكثر عقلانية وهدوءاً، وعدم الانزلاق إلى "الاقتتال" الإعلامي مرة أخرى.

جدير بالذكر أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية جمعية أهلية فلسطينية مستقلة اسست بناء على فكرة آمنت بها مجموعة من الصحفيين والإعلاميين من أجل رفعة الصحفيين والإعلاميين والارتقاء بمستوى المهنة الصحفية مطلع عام 2007.