الجهاد الاسلامي: اتفاق التهدئة يعني إدخال مواد تموينية للقطاع ويقول انه اتفاق امني
نشر بتاريخ: 18/06/2008 ( آخر تحديث: 18/06/2008 الساعة: 17:53 )
غزة - معا -وصف زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء اتفاق التهدئة بانه اتفاق امني بعيداً عن الموضوع السياسي اي إدخال مواد تموينية للقطاع مقابل التهدئة.
وأضاف النخالة في لقاء إذاعي ظهر اليوم "لقد تلقينا خبر التهدئة الذي بني على الموافقة المسبقة لكل الفصائل في لقاء القاهرة, وان الموافقة المبدئية كانت تهدئة بشروط واضحة ومحددة أولها فتح معبر رفح البري, ولكن تفاجئنا بأن هذا الاتفاق لم يشمل المعبر وبالرغم من ذلك أبدينا تفهماً للظروف التي أحاطت بهذه الاتفاقية، ولكن هذا التفهم لا يعني الموافقة المطلقة, كما وأبدينا هذه التحفظات وكنا نأمل أن يشمل هذا الاتفاق فتح المعبر بشكل رئيسي وأساسي ليعطى الناس حرية كاملة في التنقل بين الدول العربية وقطاع غزة ".
واكد النخالة في حال حصل أي خروقات سواء في غزة أو الضفة الغربية سوف نتحفظ بحق الرد بحيث أننا سوف نرد على أي خرق إسرائيلي للتهدئة.
وقال النخالة" أن الساعات القادمة هي ساعات حرجة, مؤكدا إذا ما قامت إسرائيل بأية اعتداءات أو عمليات اغتيالات حتى بعد الساعة السادسة صباحاً سنرد عليها وهذا ما يجب أن يكون واضحاً ومفهوماً أن إسرائيل يمكن أن تحاول خرق عملية التهدئة".
وأضاف النخالة في لقاء إذاعي ظهر اليوم "لقد تلقينا خبر التهدئة الذي بني على الموافقة المسبقة لكل الفصائل في لقاء القاهرة, وان الموافقة المبدئية كانت تهدئة بشروط واضحة ومحددة أولها فتح معبر رفح البري, ولكن تفاجئنا بأن هذا الاتفاق لم يشمل المعبر وبالرغم من ذلك أبدينا تفهماً للظروف التي أحاطت بهذه الاتفاقية، ولكن هذا التفهم لا يعني الموافقة المطلقة, كما وأبدينا هذه التحفظات وكنا نأمل أن يشمل هذا الاتفاق فتح المعبر بشكل رئيسي وأساسي ليعطى الناس حرية كاملة في التنقل بين الدول العربية وقطاع غزة ".
واكد النخالة في حال حصل أي خروقات سواء في غزة أو الضفة الغربية سوف نتحفظ بحق الرد بحيث أننا سوف نرد على أي خرق إسرائيلي للتهدئة.
وقال النخالة" أن الساعات القادمة هي ساعات حرجة, مؤكدا إذا ما قامت إسرائيل بأية اعتداءات أو عمليات اغتيالات حتى بعد الساعة السادسة صباحاً سنرد عليها وهذا ما يجب أن يكون واضحاً ومفهوماً أن إسرائيل يمكن أن تحاول خرق عملية التهدئة".