ولفنسون: هناك تقدم في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي حول معبر رفح
نشر بتاريخ: 08/11/2005 ( آخر تحديث: 08/11/2005 الساعة: 15:55 )
رام الله- معا- عقب لقائه الرئيس محمود عباس اليوم اكد مبعوث اللجنة الرباعية جيمس ولفنسون حدوث تقدم في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حول معبر رفح, معربا عن امله في التوصل الى اتفاق حول القضايا العالقة بما يخص المعبر وذلك للسماح باعادة فتحه خلال الايام القادمة.
وأشار ولفنسون خلال حديثه للصحافيين في مقر المقاطعة اليوم الى اجتماعه مع وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز موضحا أن النقاش خلال الاجتماع تركز حول قضية معبر رفح وعدد من القضايا الاخرى مؤكدا أن الاتحاد الاوروبي بانتظار رد الحكومة الاسرائيلية على المقترحات الاوروبية خلال الايام القادمة.
من جانبه أكد الدكتور صائب عريقات الذي شارك في الاجتماع بين الرئيس عباس وولفنسون أن الرئيس عباس ثمن الجهود التي يقوم بها ولفنسون ليس فقط على صعيد المباحثات الجارية حول معبر رفح بل والمجالات الإقتصادية وحركة المرور بين الضفة وغزه وانه تم بالامس تحقيق تقدم في المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية حول موضوع المعبر.
وكشف عريقات عن وجود لقاءين: الاول بمشاركة الإتحاد الاوروبي لإستكمال التفاهم حول الصيغة النهائية حول دور الطرف الثالث والثاني إجتماع ثلاثي يرأسه ولفنسون لإستكمال الجوانب المتعلقة بمعبر رفح.
كما أكد أمل الفلسطينيين بان يكون الطرف الثالث فعالا بجهود ملموسة ويكون له دور مسؤول في هذا الوضع.
وبين ان دور الطرف الثالث هو دور مساند للسلطة الفلسطينية في بناء قدراتها وتدريباتها وإمكاناتها وسيزودها بالتقنيات المطلوبة لإدارة معبر رفح ولن يكون هناك دور إسرائيلي بهذا المعبر وان الدور التنفيذي سيكون فلسطينياً.
وأشار ولفنسون خلال حديثه للصحافيين في مقر المقاطعة اليوم الى اجتماعه مع وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز موضحا أن النقاش خلال الاجتماع تركز حول قضية معبر رفح وعدد من القضايا الاخرى مؤكدا أن الاتحاد الاوروبي بانتظار رد الحكومة الاسرائيلية على المقترحات الاوروبية خلال الايام القادمة.
من جانبه أكد الدكتور صائب عريقات الذي شارك في الاجتماع بين الرئيس عباس وولفنسون أن الرئيس عباس ثمن الجهود التي يقوم بها ولفنسون ليس فقط على صعيد المباحثات الجارية حول معبر رفح بل والمجالات الإقتصادية وحركة المرور بين الضفة وغزه وانه تم بالامس تحقيق تقدم في المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية حول موضوع المعبر.
وكشف عريقات عن وجود لقاءين: الاول بمشاركة الإتحاد الاوروبي لإستكمال التفاهم حول الصيغة النهائية حول دور الطرف الثالث والثاني إجتماع ثلاثي يرأسه ولفنسون لإستكمال الجوانب المتعلقة بمعبر رفح.
كما أكد أمل الفلسطينيين بان يكون الطرف الثالث فعالا بجهود ملموسة ويكون له دور مسؤول في هذا الوضع.
وبين ان دور الطرف الثالث هو دور مساند للسلطة الفلسطينية في بناء قدراتها وتدريباتها وإمكاناتها وسيزودها بالتقنيات المطلوبة لإدارة معبر رفح ولن يكون هناك دور إسرائيلي بهذا المعبر وان الدور التنفيذي سيكون فلسطينياً.