وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في رد على تهديدات حالوتس الناطق باسم كتائب الاقصى القائد الذي يغتال يولد بدلاً منه ألف قائد

نشر بتاريخ: 08/11/2005 ( آخر تحديث: 08/11/2005 الساعة: 17:46 )
غزة -معاً- قال الناطق الإعلامي باسم كتائب شهداء الأقصى في غزة أبو قصي ان التهديدات الإسرائيلية بمواصلة سياسة الاغتيالات في صفوف قادة الكتائب وسرايا القدس لا تخيفهم وان القائد الذي يغتال يولد بدلاً منه ألف قائد.

وتابع أبو قصي في رد على تصريحات قائد هيئة الأركان في جيش الاحتلال دان حالوتس والتي هدد فيها بمواصلة الاغتيالات في غزة :" ليعلم الاحتلال ان دماء شهداءنا غالية علينا وأن ردودنا لن تتأخر وإن تأخرت فإنها تاتي لظروف حتى توقع أكبر عدد من الخسائر" مهدداً برد قادم تعد له الكتائب على اغتيال الاحتلال لقائد وحدة نبيل مسعود الشهيد حسن المدهون قائلاً:" سيأتي الرد الذي سيشفي صدور أهل الشهيد حسن المدهون" متابعاً:" وليعلم الاحتلال اننا نضع في أجندتنا استهداف رموزهم وقادتهم".

وأضاف قائلاً:" ليتذكر الاحتلال الإسرائيلي وهذا حالوتس كيف لقنته كتائب شهداء الأقصى الدرس بعملياتها الاستشهادية والعمليات العسكرية النوعية بالضفة الغربية والتي كان لها النصيب الأكبر في حصد رءوس قادتهم ورموزهم حيث بدأت بقتل حاخام إسرائيلي وحصدت حتى الآن 500 إسرائيلي على الطرق الالتفافية وفي المستوطنات وفي مواقعه العسكرية".

وتابع:" اعتداءات الاحتلال لن تقابل إلا بمزيد من السلاح والمقاومة وسلاحنا شرعي والمشكلة هي في وجود الاحتلال، وليعلم حالوتس أن كل جسد فلسطيني هو قنبلة موقوتة في وجه الاحتلال وقوتنا ليست بسلاحنا بل بعزيمتنا وإصرارنا على مواصلة التحرير".
ولم يؤكد أبو قصي المعلومات التي صرح بها حالوتس حول وصل صواريخ للمقاومة محمولة على الكتف إلى الضفة الغربية قائلاً:" عليه ان يتذكر كيف ابتدعنا المواد البدائية التي خلقت توازناً في الرعب واستطعنا بها ضرب المحتل في عقر داره داخل الأراضي التي احتلها ولقناه الدرس بمواد بدائية".

واعتبر ان التصريحات الإسرائيلية هي مجرد ادعاءات هدفها تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني ومحاولة ابتزاز لمزيد من السيطرة الإسرائيلية وإغلاق المعابر أمام حركة الشعب الفلسطيني.

ونفى أن يكون لدى السلطة توجهاً بإخماد المقاومة قائلاً:" من يتحدث عن ان السلطة تريد أن تخمد المقاومة فهو مخطئ ونحن في شهداء الأقصى نتبع حركة فتح وكنا السباقين في الرد على اغتيال قادة بالقسام وسرايا القدس مع تأكيدنا على التزامنا بالتهدئة وبرنامجنا في ذلك واضح".

وأشار أبو قصي إلى أن لدى الكتائب استراتيجية واضحة في استخدام الصواريخ بحيث لا تطلقها بكميات كبيرة وإنما بعدد محدود وبدقة متناهية بحيث تصيب اهدافها بدقة قائلاً:" لا نريد الإفراط بإطلاق الصواريخ حتى لا يكون هناك أخطاء ونحن نتلمس عذراً لكل من يخطئ ولكن على الجميع أن يتفهم دور المقاومة وعلى كافة المقاومين توخي الدقة في إطلاق الصواريخ".