الوفد الرئاسي يعقد لقاءات متتالية مع الفعاليات الوطنية في محافظة غزة
نشر بتاريخ: 19/06/2008 ( آخر تحديث: 19/06/2008 الساعة: 14:45 )
غزة- معا- عقد الوفد الرئاسي ممثلا بالمستشار حكمت زيد مستشار الرئيس لشؤون المحافظات ومحمد القدوة محافظ غزة لقاءات متتالية مع عدد كبير من الفعاليات الوطنية التي تمثل محافظات غزة والتي شملت لقاءات مع محافظي محافظات غزة ورؤساء البلديات فيها والمخاتير ورجال الإصلاح والشخصيات الوطنية والشخصيات الدعوية والدينية وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر محافظة غزة.
ورحب المحافظ محمد القدوة بالوفود القادمة للالتقاء بالوفد الرئاسي قائلا بان هذه اللقاءات تأتي من اجل التواصل وطرح جميع المشاكل والمواضيع لإيصالها للقيادة الفلسطينية والتي تحرص على حل جميع الإشكاليات التي يواجهها ابناء القطاع والتي نتجت بفعل الحصار والإغلاق والانقسام والذي أدى إلى تراجع كبير وخطير في كافة المجالات والقطاعات.
وثمن القدوة التزام الجميع بالشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، مؤكدا ان الهم الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني اكبر من كل الكلمات "لذا كان قدوم الوفد الرئاسي الى غزة من اجل الاطلاع المباشر وتفقد الهموم".
من جانبه قال المستشار حكمت زيد بان هذه اللقاءات الهامة تأتي مع بدء سريان التهدئة في غزة والتي نحن سعداء بها حيث بذل الرئيس محمود عباس جهود جبارة من اجل الوصول إلى هذه التهدئة للتخفيف عن أبناء القطاع وهي لمصلحة الشعب، آملا أن تساهم هذه التهدئة في تهيئة الأجواء لإنجاح مبادرة الرئيس للحوار القائمة على المبادرة اليمنية والتي أصبحت مبادرة عربية بعد تبني القمة العربية لها.
وأضاف "أننا حريصون على الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا الفلسطيني وإعادة اللحمة بين طرفي الوطن", مشيرا إلى أن الرئيس سيكون في غزة قريبا لأنها جزء من الوطن والرئيس هو قائد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وقال المستشار زيد بان قدومنا لغزة بعد عام من الانقطاع هو من اجل شرح مبادرة الرئيس للحوار والاستماع لكافة الجهات والقطاعات والالتقاء مع جميع الفعاليات والتواصل معها وذلك لنقول باننا مع غزة قلبا وقلبا ولن نترك هذا الجزء العزيز من الوطن مشيرا الى المساعدات الكبيرة والخدمات المتواصلة التي تحرص السلطة الوطنية على ايصالها لقطاع غزة من اجل التخفيف عن المواطنين والاخذ بيدهم لمواجهة هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي نتجت بفعل الحصار والانقسام.
وأضاف بان الوفد الرئاسي لم يرفض الالتقاء مع أي جهة كانت وهو حريص على التواصل مع الجميع والاستماع لهم والنقاش من اجل الوصول الى نقاط اتفاق لان ما يجمع أبناء الشعب الفلسطيني أكثر مما يفرقه.
من جانبهم أعربت الشخصيات الوطنية والفعاليات الجماهيرية عن سعادتها للالتقاء مع الوفد الرئاسي والذي يؤكد حرص الرئيس أبو مازن على التواصل مع أبناء شعبه في غزة متمنين أن تتوج هذه الجهود بالمصالحة الوطنية الشاملة داعين إلى أن تكون لغة الحوار هي السائدة بين الجميع.
وقاموا بتوجيه نداء للرئيس محمود عباس من اجل القدوم الى غزة فهو رئيس للشعب الفلسطيني كله مؤكدين ان زيارته ستكون موضع ترحيب من جميع ابناء غزة وستعمل على دفع جهود المصالحة والوحدة الوطنية والتي يتطلع لها الجميع.
ورحب المحافظ محمد القدوة بالوفود القادمة للالتقاء بالوفد الرئاسي قائلا بان هذه اللقاءات تأتي من اجل التواصل وطرح جميع المشاكل والمواضيع لإيصالها للقيادة الفلسطينية والتي تحرص على حل جميع الإشكاليات التي يواجهها ابناء القطاع والتي نتجت بفعل الحصار والإغلاق والانقسام والذي أدى إلى تراجع كبير وخطير في كافة المجالات والقطاعات.
وثمن القدوة التزام الجميع بالشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، مؤكدا ان الهم الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني اكبر من كل الكلمات "لذا كان قدوم الوفد الرئاسي الى غزة من اجل الاطلاع المباشر وتفقد الهموم".
من جانبه قال المستشار حكمت زيد بان هذه اللقاءات الهامة تأتي مع بدء سريان التهدئة في غزة والتي نحن سعداء بها حيث بذل الرئيس محمود عباس جهود جبارة من اجل الوصول إلى هذه التهدئة للتخفيف عن أبناء القطاع وهي لمصلحة الشعب، آملا أن تساهم هذه التهدئة في تهيئة الأجواء لإنجاح مبادرة الرئيس للحوار القائمة على المبادرة اليمنية والتي أصبحت مبادرة عربية بعد تبني القمة العربية لها.
وأضاف "أننا حريصون على الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا الفلسطيني وإعادة اللحمة بين طرفي الوطن", مشيرا إلى أن الرئيس سيكون في غزة قريبا لأنها جزء من الوطن والرئيس هو قائد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وقال المستشار زيد بان قدومنا لغزة بعد عام من الانقطاع هو من اجل شرح مبادرة الرئيس للحوار والاستماع لكافة الجهات والقطاعات والالتقاء مع جميع الفعاليات والتواصل معها وذلك لنقول باننا مع غزة قلبا وقلبا ولن نترك هذا الجزء العزيز من الوطن مشيرا الى المساعدات الكبيرة والخدمات المتواصلة التي تحرص السلطة الوطنية على ايصالها لقطاع غزة من اجل التخفيف عن المواطنين والاخذ بيدهم لمواجهة هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي نتجت بفعل الحصار والانقسام.
وأضاف بان الوفد الرئاسي لم يرفض الالتقاء مع أي جهة كانت وهو حريص على التواصل مع الجميع والاستماع لهم والنقاش من اجل الوصول الى نقاط اتفاق لان ما يجمع أبناء الشعب الفلسطيني أكثر مما يفرقه.
من جانبهم أعربت الشخصيات الوطنية والفعاليات الجماهيرية عن سعادتها للالتقاء مع الوفد الرئاسي والذي يؤكد حرص الرئيس أبو مازن على التواصل مع أبناء شعبه في غزة متمنين أن تتوج هذه الجهود بالمصالحة الوطنية الشاملة داعين إلى أن تكون لغة الحوار هي السائدة بين الجميع.
وقاموا بتوجيه نداء للرئيس محمود عباس من اجل القدوم الى غزة فهو رئيس للشعب الفلسطيني كله مؤكدين ان زيارته ستكون موضع ترحيب من جميع ابناء غزة وستعمل على دفع جهود المصالحة والوحدة الوطنية والتي يتطلع لها الجميع.