القدس والأجندة! بقلم - جمال احمد عديلة

بيت لحم - معا - في ظل اللقاءات المقدسية بداية من دعوة نادي الموظفين الى لقاء نادي القدس بدعوة نادي الانصار، ومع اهمية الاشادة بدور كل من يحاول ويجتهد في سبيل تصويب العمل المؤسساتي المقدسي بما فيه خدمة للانسان والمؤسسة، هناك العديد من المحطات التي تتطلب نظرة جلية وتحديد حجم المسؤوليات المترتبة على أي قرارات يمكن اتخاذها:
1- عبارة (المؤامرة) اشدد واكرر بأنها جريمة مقدسية بحق القدس وامتدادها الوطني من قبل من يطلق مثل هذا الاصطلاح في ظل ما نواجهه مقدسياً من سياسات حصار وتهجير وكل ذلك بسبب عدم انتخاب مرشح مقدسي في انتخابات اتحاد الكرة والكراتيه، وكأن ليس لنا من بصمة في ذلك الفشل، وذلك للاسباب التالية:
a. كيف يمكن ان يكون هنالك مؤامرة في ظل ما حققه الزميل ياسين الرازم من اصوات، في ظل انه لم يقدم له أي دعم من فرد او مؤسسة مقدسية، ومحتمل ان لو كان هنالك تصويت مقدسي اتجاهه لحقق الفوز، فأين المؤامرة.
b. بعض المرشحين عقد اتفاقيات عديدة مع زملاء طعنوه ومؤسسته في الماضي وهم افراد لا يمثلوا أي شريحة مجتمعية، فكيف لنا مقدسياً ان نضع أقلة ليس في قاموسها من اصطلاح التزام ان نجعلها ممثلة لامتدادنا الوطني.
c. قبل اعلان الحرب على الآخرين، لا بد من ترتيب البيت الداخلي، فهل كان هناك ممن رشحوا انفسهم القدرة على سماع المطلب المؤسساتي المقدسي في تحديد مرشح مقدسي؟
d. الكراتيه المقدسية تعيد الاذهان الى السبعينيات في الثورة الفلسطينية من انشقاقات وبروز اتحاد من ظل اتحاد، وكم اتحاد كراتيه يوجد لدينا في القدس؟
e. من هم مرشحي القدس لانتخابات الكراتيه؟
f. كم كان حجم التمثيل المقدسي المؤسساتي في الانتخابات؟
g. هل لنا العويل، وعليه نستحق التمثيل؟
2- القدس ووحدة القدس:
a. كان هناك ملابسة غير منصفه اتجاه وحدة القدس والتي عملت منذ البداية في دعم المؤسسة المقدسية قدر المستطاع من خلال برامج شفافة وواضحة.
b. ان الدعم المالي مخصص لتلك المؤسسات التي تخضع داخل ذاك الجدار الذي مزقنا كما مزقت الشوارع قرية بيت صفافا، وذلك ليس للتقليل من دعم المؤسسات المقدسية خارج الجدار ولكن لسبب رئيس بأن المؤسسات خارج الجدار تخضع مباشرة للحكومة الفلسطينية ومؤسساتها.
c. ليس هنالك مقدسي داخل الجدار ومقدسي خارج الجدار، وللحق فإن الشعب الفلسطيني مجتمعاً مقدسياً بدمه وعطاءه، ولا يحق لأي كان ان يحدد مقدسية من على حساب من.
3- رابطة التجمع:
a. كان هنالك عدة مطالبات بتوحيد عمل رابطة اندية القدس وتجمع قدسنا كمؤسستين لهما من الاذرع ما يساهم في توحيد الصف المقدسي.
b. هنالك ضرورة لإجراء مراجعة داخلية لكلا المؤسستين من خلال هيئاتها الادارية والعامة لمراجعة الاداء وتحديد مسارها المستقبلي.
c. لا بد من وجود جسم تنسيقي للنشاط المقدسي وكنت قد طرحت ذلك من زمن كمجلس أعلى وليس اجراء دمج فإن تخصص رابطة الاندية ليس كذلك في تجمع قدسنا.
4- الحكومة الفسطينية:
a. يخلف عليكم ( كثر الله خيركم ) على ماية وسبعون الف دولار للقدس.
b. القدس ليس بحاجتهم وتقدر جهودكم وعظم الله اجركم.
c. القدس كبيرة بترابها بجدرانها بمآذنها وكنائسها بنساءها ورجالها ولن نمضي صغيرة مهما جار الزمن.
d. بما ان القدس ليست مدرجة على الأجندات السياسية وهي فقط للصور وذر الدموع، وبما ان المؤسسة العربية والاسلامية بأيدي فلسطينية لا تتذكر القدس في دعمها، لماذا تتصدروا الصفحات الأولى بمبلغ لا يسد احتياجات مؤسسة واحدة؟ اننا ندعم قيادتنا ولكنكم اخطئتم في اصدار ذلك الخبر وتسويقه بأنه انجاز. عذراً فهذه الحقيقة.
5- ما بعد:
a. مراجعة الذات.
b. مراجعة المؤسسة.
c. مراجعة المظلة.
d. تدعيم الامتداد.
e. التواضع.
f. الشفافية.
g. المهنية.
h. كلمة حق.

وستبقى فلسطين والقدس اولاً.