|
الشعبية تطالب بحوار شامل بعيدا عن المحاصصة- والديمقراطية تدعو لتطوير نظام سياسي يضمن الشراكة
نشر بتاريخ: 19/06/2008 ( آخر تحديث: 19/06/2008 الساعة: 18:03 )
غزة -معا- أكد جميل مجدلاوي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أن مبادرة الرئيس محمود عباس للحوار جاءت حرصا منه لإنهاء حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والوصول الى الوحدة .
وأضاف المجدلاوي خلال ندوة نظمها الاتحاد العام للمرأة اليوم حول" المبادرة التي أطلقها الرئيس هي الطريق لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة" في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة أن الرئيس عباس قدم نفسه كرئيس للشعب الفلسطيني وليس لحركة فتح, ومهما كانت الخلافات بيننا نستطيع أن نجد القواسم المشتركة. وأشار المجدلاوي أن الصعوبات في الحوار ستأتي من إسرائيل وأمريكا, كما أن هناك تعطيل من قبل الطرفين في حركتي فتح وحماس للحوار والتي تعمل لمصالحها الخاصة, وان هناك صعوبات ستأتي من بعض الدول العربية. ودعا المجدلاوي الى الشروع الفوري في آليات عمل محددة للحوار الوطني الشامل بعيدا عن المحاصصات الثنائية, كما دعا الى تفعيل دور المجلس التشريعي من اجل أن يوقف التجاذبات وإطلاق حكومة ائتلاف وطني وإعادة بناء وتشغيل المؤسسات والأجهزة الأمنية على أسس وطنية وتهيئة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وفق التمثيل النسبي, ونبذ وتحريم الاحتكام الي السلاح ووقف الاعتقالات, داعيا الي إعادة وتطوير بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية. أما في خصوص التهدئة فقال المجدلاوي:" أن هذه التهدئة ليست التي توصلت إليها الفصائل بل هي تهدئة بين حماس وإسرائيل بواسطة القاهرة ونحن في الشعبية سنراقب ما يجري وأي خرق إسرائيلي سنرد عليه". من جهة أخرى وصف صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية اتفاق التهدئة بالضعيف ولا يشمل الضفة الغربية. وقال زيدان أن الوحدة الوطنية هي الطريق السليم لفك الحصار وللجم العدوان الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني, مؤكدا أن غزة أم الوحدة الوطنية، داعيا الي صيغة تهييء للحوار من غزة والى حوار وطني شامل. وطالب زيدان بتطوير النظام السياسي الفلسطيني الذي يضمن الشراكة ويؤمن التعددية ويدفع باتجاه الوحدة الوطنية. أما وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب فقال إن نجاح مبادرة الرئيس محمود عباس تتطلب الاقتحام الحواري وحشد الشعب للضغط على الجميع. |