اولمرت: اسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة فيما يتعلق بالحدود وحماس شريك في السلام بشروط
نشر بتاريخ: 19/06/2008 ( آخر تحديث: 19/06/2008 الساعة: 23:13 )
بيت لحم -معا- تحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود اولمرت خلال لقاء مع BBC باللغه العربية عن تحقيق تقدم خلال المفاوضات الجارية مع السلطة الفلسطينية، مضيفا بانه يعمل لجسر الهوة التاريخية مع سوريا .
واضاف اولمرت بان حركة حماس يمكنها ان تكون شريكا في عملية السلام فيما اذا حققت شروط الرباعية الدولية واعترفت باسرائيل، حينها يمكن للحركة اخذ دورها في مفاوضات السلام، مؤكدا عدم قناعته بحصول تصالح مع حماس دون ان تقبل بالشروط المذكورة وتتوقف عن الاعمال العدائية التي تنفذها ضد اسرائيل .
واستطرد اولمرت قائلا "حين ندعو حماس لقبول الاتفاقيات الموقعه التي تتضمن وقف الارهاب واطلاق سراح شاليط حينها لا يوجد ما يمنع اشتراكها في المفاوضات السلمية ".
وقال اولمرت خلال المقابلة التي اجريت في مكتبه بمدينة تل ابيب بانه لا يوجد اي سبب لخوض حرب مع سوريا وان اسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة فيما يتعلق بالحدود لتحقيق السلام مع سوريا والسلطة الفلسطينية لكنه رفض اعطاء تفاصيل حول التنازلات التي يقصدها ومدى عمقها وحجمها .
وفيما يتعلق باحتمالات التوصل لاتفاق مع الفلسطيني حتى نهاية العام الحالي قال اولمرت ان اقصى ما يمكن تحقيقه هو اتفاق مبادئ يتعلق بالقضايا الرئيسية والاساسية موضوع التفاوض .
وبخصوص المفاوضات التي جرت لتحقيق التهدئة في قطاع غزة اكد اولمرت ان اسرائيل لم تجر مفاوضات مع حماس وانما حاورت وفاوضت مصر وابلغتها بمطالبها الاساسية المتعلقة بمنع تحول القطاع الى قاعدة للارهاب ووقف العمليات التي تنفذها كافة الفائل الفلسطينية اضافه الى حل قضية الجندي شاليط .
واضاف اولمرت بان حركة حماس يمكنها ان تكون شريكا في عملية السلام فيما اذا حققت شروط الرباعية الدولية واعترفت باسرائيل، حينها يمكن للحركة اخذ دورها في مفاوضات السلام، مؤكدا عدم قناعته بحصول تصالح مع حماس دون ان تقبل بالشروط المذكورة وتتوقف عن الاعمال العدائية التي تنفذها ضد اسرائيل .
واستطرد اولمرت قائلا "حين ندعو حماس لقبول الاتفاقيات الموقعه التي تتضمن وقف الارهاب واطلاق سراح شاليط حينها لا يوجد ما يمنع اشتراكها في المفاوضات السلمية ".
وقال اولمرت خلال المقابلة التي اجريت في مكتبه بمدينة تل ابيب بانه لا يوجد اي سبب لخوض حرب مع سوريا وان اسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة فيما يتعلق بالحدود لتحقيق السلام مع سوريا والسلطة الفلسطينية لكنه رفض اعطاء تفاصيل حول التنازلات التي يقصدها ومدى عمقها وحجمها .
وفيما يتعلق باحتمالات التوصل لاتفاق مع الفلسطيني حتى نهاية العام الحالي قال اولمرت ان اقصى ما يمكن تحقيقه هو اتفاق مبادئ يتعلق بالقضايا الرئيسية والاساسية موضوع التفاوض .
وبخصوص المفاوضات التي جرت لتحقيق التهدئة في قطاع غزة اكد اولمرت ان اسرائيل لم تجر مفاوضات مع حماس وانما حاورت وفاوضت مصر وابلغتها بمطالبها الاساسية المتعلقة بمنع تحول القطاع الى قاعدة للارهاب ووقف العمليات التي تنفذها كافة الفائل الفلسطينية اضافه الى حل قضية الجندي شاليط .