خلافات داخل الحكومة الاسرائيلية حول اطلاق سراح الاسير سمير قنطار
نشر بتاريخ: 20/06/2008 ( آخر تحديث: 20/06/2008 الساعة: 13:17 )
بيت لحم- معا- تسود اجواء من عدم اليقين بين الوزراء الاسرائيليين فيما يتعلق بتفاصيل ونوعية صفقة تبادل الاسرى الاخذة بالتبلور بين اسرائيل وحزب الله بوساطة المانية.
واضافت صحيفة "معاريف" بان القضية الخلافية الاساسية في حال عرضت الصفقة على المجلس الوزاري المصغر لاقرارها هي اطلاق سراح الاسير اللبناني سمير القنطار الذي ينظرون اليه كورقة مساومة رابحة قد تفيد مستقبلا في حل لغز الطيار المفقود رون اراد.
وتعتبر قضية اطلاق سراح القنطار العقبة الرئيسية التي تعترض طريق اقرار صفقة التبادل كون الاعتقاد السائد لدى الوزراء يتمثل باحتمالية كون الجنود الاسرى لدى حزب الله امواتا لذلك لا يستحق الامر دفع ثمن باهظ مثل سمير القنطار.
واعرب وزراء كبار في الحكومة الاسرائيلية بانه ورغم الخلافات الحاصلة فان اغلبية ما ستتوفر للموافقة على صفقة تبادل الاسرى, وفي نهاية الامر سيجد سمير القنطار طريقه للحرية مع اربعة اسرى لبنانيين اخرين وعشرات الجثث العائدة لمقاتلين من حزب الله.
واضافت صحيفة "معاريف" بان القضية الخلافية الاساسية في حال عرضت الصفقة على المجلس الوزاري المصغر لاقرارها هي اطلاق سراح الاسير اللبناني سمير القنطار الذي ينظرون اليه كورقة مساومة رابحة قد تفيد مستقبلا في حل لغز الطيار المفقود رون اراد.
وتعتبر قضية اطلاق سراح القنطار العقبة الرئيسية التي تعترض طريق اقرار صفقة التبادل كون الاعتقاد السائد لدى الوزراء يتمثل باحتمالية كون الجنود الاسرى لدى حزب الله امواتا لذلك لا يستحق الامر دفع ثمن باهظ مثل سمير القنطار.
واعرب وزراء كبار في الحكومة الاسرائيلية بانه ورغم الخلافات الحاصلة فان اغلبية ما ستتوفر للموافقة على صفقة تبادل الاسرى, وفي نهاية الامر سيجد سمير القنطار طريقه للحرية مع اربعة اسرى لبنانيين اخرين وعشرات الجثث العائدة لمقاتلين من حزب الله.