رئيس بلدية الخليل يبحث مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة الأوضاع في المدينة
نشر بتاريخ: 20/06/2008 ( آخر تحديث: 20/06/2008 الساعة: 23:16 )
الخليل - معا - التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل ،بحضور محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج قي مكتبه ( ماكسويل جيلارد ) منسق الأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية المقيم يرافقه المساعد الخاص ( كترين اويو ) ، بهدف بحث الأوضاع التي تعيشها مدينة الخليل و الخدمات التي تقدمها مؤسسات الأمم المتحدة في الخليل و مدى التعاون المشترك .
و استهل العسيلي اللقاء بشرح الوضع السياسي و الاقتصادي الذي تعيش المدينة وعلى حد الخصوص البلدة القديمة، موضحا الأثر السلبي على حياة المواطنين نتيجة الحواجز التي تضعها سلطات الاحتلال على مداخلها ،بالإضافة للإجراءات الأمنية التي تفرضها بحجة حماية امن المستوطنين المتواجدين في قلب المدينة .
و قدم العسيلي للضيف شرحا وافيا عن المشاريع التي تقوم بها بلدية الخليل من خلال دعم الحكومة الفلسطينية و الجهات المانحة و المؤسسات الدولية التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني و أضاف العسيلي أن مدينة الخليل بحاجة ماسة لعدد من المشاريع الأساسية في قطاع المياه و الكهرباء و البني التحتية إضافة للمشايع التي تعنى بالشباب و الرياضة و الأطفال .
كما تحدث العسيلي خلال اللقاء عن أهمية متطلبات التنمية الاقتصادية على المجتمع المحلي و تأثيرها على واقع حياة المواطن اليومية بالإضافة إلى نهج التنمية الشاملة في القطاعات المختلفة و التي تعمل بلدية الخليل على تنفيذه من خلال خطة خماسية أعدت لهذا الغرض.
و طالب العسيلي الضيف التدخل من اجل وقف القرار الإسرائيلي الذي يقضي بوضع اليد على ممتلكات الجمعيات الخيرية في الخليل موضحا الآثار السلبية التي قد تنتج في حال تم تنفيذ هذا القرار مبينا أعداد الطلاب الأيتام المستفيدين من هذه الجمعية.
من جانبه أعرب جيلارد عن تفهمه للوضع الذي تعيشه مدينة الخليل وأبدى استعداده للتعاون مع بلدية الخليل في تحسين حياة المواطنين و التخفيف قدر المستطاع من معاناتهم كما تحدث عن الخدمات التي تقدمها مؤسسات الأمم المتحدة في محافظة الخليل ومؤكدا على استمرار التعاون بين هذه المؤسسات و بلدية الخليل .
و استهل العسيلي اللقاء بشرح الوضع السياسي و الاقتصادي الذي تعيش المدينة وعلى حد الخصوص البلدة القديمة، موضحا الأثر السلبي على حياة المواطنين نتيجة الحواجز التي تضعها سلطات الاحتلال على مداخلها ،بالإضافة للإجراءات الأمنية التي تفرضها بحجة حماية امن المستوطنين المتواجدين في قلب المدينة .
و قدم العسيلي للضيف شرحا وافيا عن المشاريع التي تقوم بها بلدية الخليل من خلال دعم الحكومة الفلسطينية و الجهات المانحة و المؤسسات الدولية التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني و أضاف العسيلي أن مدينة الخليل بحاجة ماسة لعدد من المشاريع الأساسية في قطاع المياه و الكهرباء و البني التحتية إضافة للمشايع التي تعنى بالشباب و الرياضة و الأطفال .
كما تحدث العسيلي خلال اللقاء عن أهمية متطلبات التنمية الاقتصادية على المجتمع المحلي و تأثيرها على واقع حياة المواطن اليومية بالإضافة إلى نهج التنمية الشاملة في القطاعات المختلفة و التي تعمل بلدية الخليل على تنفيذه من خلال خطة خماسية أعدت لهذا الغرض.
و طالب العسيلي الضيف التدخل من اجل وقف القرار الإسرائيلي الذي يقضي بوضع اليد على ممتلكات الجمعيات الخيرية في الخليل موضحا الآثار السلبية التي قد تنتج في حال تم تنفيذ هذا القرار مبينا أعداد الطلاب الأيتام المستفيدين من هذه الجمعية.
من جانبه أعرب جيلارد عن تفهمه للوضع الذي تعيشه مدينة الخليل وأبدى استعداده للتعاون مع بلدية الخليل في تحسين حياة المواطنين و التخفيف قدر المستطاع من معاناتهم كما تحدث عن الخدمات التي تقدمها مؤسسات الأمم المتحدة في محافظة الخليل ومؤكدا على استمرار التعاون بين هذه المؤسسات و بلدية الخليل .