وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سرايا القدس: الاحتلال اغتال 185 ناشطاً منذ بداية الانتفاضة من بينهم 23 خلال تهدئة 2005 والسرايا نفذت 96 عملية

نشر بتاريخ: 21/06/2008 ( آخر تحديث: 21/06/2008 الساعة: 11:37 )
غزة- معا- أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت أن الاحتلال الاسرائيلي اغتال 185قيادياً ومقاوماً من السرايا خلال انتفاضة الأقصى الحالية.

وأوضحت الإحصائية التي صدرت عن الاعلام الحربي للسرايا والتي وصلت "معا" نسخة عنها "أن الشهداء سقطوا في عمليات اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال وعمليات عسكرية خاصة تقودها وحدات كوماندوز عسكرية خاصة في قطاع غزة والضفة الضفة الغربية".

وجاء في الإحصائية أن 101 من الشهداء سقطو في عمليات اغتيال نفذت فقط في الضفة على أيدي القوات الخاصة والعسكرية، فيما تم استخدام الطيران الحربي لتنفيذ عمليات الاغتيال في القطاع حيث أدت لاستشهاد 84 قياديا ومقاوما من بينهم أربعة سقطوا في عمليات خاصة استهدفت منازلهم القريبة من الحدود الفلسطينية الاسرائيلية والتي تمثلت آخر هذه العمليات في اغتيال القائد "يوسف السميري" داخل منزله القابع قرب موقع كوسوفيم العسكري.

واضافت السرايا إن الانتفاضة الحالية شهدت 4 فترات من التهدئة كانت جميعها هشة، وكان أكثرها عمراً ما أطلق عليه في ذاك الوقت بـ "تهدئة عام 2005" حيث استمرت لتسعة شهور، وكانت مليئة بالخروقات الاسرائيلية الواضحة, حيث اغتال فيها الاحتلال 23 قيادياً من سرايا القدس في الضفة والقطاع، وتركزت غالبيتها في الضفة الغربية، حيث انتهت بعد اغتيال كل من القادة "محمد الشيخ خليل- ولؤي السعدي".

كما شهدت الانتفاضة الحالية عملية اغتيال هي الأولى من نوعها خلال الانتفاضة للقياديين الشقيقين "محمود ونضال المجذوب" واللذين تم اغتيالهما على يد ثلاثة من عملاء الموساد في مدينة صيدا بلبنان وذلك في تاريخ 26/5/2006؛ من خلال تفجير عبوة ناسفة بسيارتهما التي كانت متوقفة أمام منزل عائلتهما.

هذا ولم تشمل الإحصائية الشهداء الذين سقطوا خلال اشتباكات وتوغلات، وكانت تخص فقط الشهداء الذين قضوا خلال عمليات اغتيال محددة للقيادات والمقاومين، كما لم يشمل عدد الشهداء الشقيقين محمود ونضال المجذوب اللذين اغتيلا خارج الأراضي الفلسطينية.

وشهدت الانتفاضة الحالية والتي اندلعت في 28/9/2000م، تنفيذ 96 عملية في اراضي 48، ومناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشملت الإحصائية العمليات التي سقط فيها شهداء ونفذت من خلال تفجير سيارات وأحزمة ناسفة وعمليات هجومية بالأسلحة الخفيفة ضد المواقع والمدن والقوافل العسكرية، ولم تشمل أي عمليات "فدائية" نفذت وعاد منفذوها بسلام أو عمليات تفجير سيارات بدون وجود اشخاص بداخلها.

وحسب الإحصائية فإن 33 من العمليات نفذت في اراضي 48، وانطلقت إحدى هذه العمليات من قطاع غزة فيما انطلقت باقي العمليات من مدن الضفة الغربية، فيما نفذت 53 عملية داخل المدن والمواقع العسكرية التي كانت تحيط بقطاع غزة، و9 عمليات أخرى نفذت داخل المستوطنات المحيطة بمدن الضفة الغربية.

وأضافت الإحصائية أن 118 ناشطا وناشطة نفذوا العمليات المذكورة، من بينهم 64 نفذوا عمليات في "المستوطنات" المحيطة بالقطاع وعملية "فدائية" واحدة نفذت عن طريق "ميرفت مسعود"، فيما نفذ 50 "فدائيا" من الضفة 42 عملية في الضفة اراضي48، وعمليتين نفذتهما فتاتان هما: "هبة دراغمة- وهنادي جرادات"؛ مشيرة إلي أن 19 عملية نفذت عن طريق 2و3 من "الفدائيين" التابعين لسرايا القدس، ونفذت 21 أخرى مشتركة مع فصائل المقاومة بكافة أطيافها.

وأوضحت الإحصائية أنه خلال فترات التهدئة التي وقعت خلال الانتفاضة نفذت سرايا القدس خلالها العديد من العمليات "رداً على الخروقات التي كانت يقوم بها الجانب الاسرائيلي، حيث كان أبرز هذه العمليات تلك التي وقعت في تهدئة عام 2005، التي كانت التهدئة الأطول حيث أقدم ناشطو السرايا علي تنفيذ خمسة عمليات "فدائية" داخل اراضي 48 واثنتين قرب المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وأشارت الى الاحصائية الى أن الانتفاضة الحالية شهدت عملية "هي الأولى من نوعها" نفذها "غسان الجدع- ومحمد عبد الوهاب" من ناشطي الجهاد الإسلامي واللذان يسكنان في أحد مخيمات الشتات في لبنان وقد نفذا العملية فس "شلومي" قرب الحدود الشمالية مع اللبنانية.

وأشارت الإحصائية إلى أن سرايا القدس أشرفت على العديد من عمليات تفجير السيارات المفخخة دون منفذين، "وكان لها السبق في تنفيذ أول عملية مع بداية الانتفاضة من خلال تفجير سيارة مفخخة أشرف على إعدادها الشهيد القائد "إياد الحردان"، كما كان لها السبق في تنفيذ أول عملية فدائية خلال الانتفاضة الحالية والتي وقعت في قطاع غزة بعد أن فجر "نبيل العرعير" دراجة هوائية في حاجز عسكري قرب كوسوفيم، كما كان للسرايا السبق في تنفيذ أول عملية برمائية في بحر غزة حيث نفذها مقاومان تسللا لمستوطنة "دوغيت" المطلة على شاطئ البحر والمحاذية لحدود شمال غرب القطاع".