|
بعد مرور 3 ايام على التهدئة- الخضري: لم نلمس أي تحسن ونطالب مصر بضرورة فتح معبر رفح
نشر بتاريخ: 21/06/2008 ( آخر تحديث: 21/06/2008 الساعة: 14:41 )
غزة- معا- قال د. جمال الخضري النائب في المجلس التشريعي ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار اليوم السبت: "نحن في اليوم الثالث على مرور التهدئة ولم نلمس أي تحسن في الوضع بقطاع غزة".
وأضاف الخضري في مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة بعد جولة أوروبية وعربية والتي كان هدفها حشد الدعم الرسمي والشعبي والأوروبي من اجل مواجهة الحصار المفروض على القطاع هناك أكثر من 3800 مصنع متوقف حتى الآن وأكثر من 150مليون دولار بضائع لرجال الأعمال في الموانئ الإسرائيلية, مطالبا مصر بضرورة فتح معبر رفح لإدخال المرضي ولسفر المواطنين العالقين وإدخال المواد الغذائية وغيرها الي القطاع. واكد الخضري أن هناك تعاطفا كبيرا وتغيرا في الموقف والمفاهيم لدى الشارع الأوروبي مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. وقال الخضري انه بدا جولته بزيارة لايطاليا والتي كانت الدعوة موجهة من قبل أحزاب مؤيدة للشعب الفلسطيني وتعمل علي رفع الحصار عنه, مشيرا الي انه عقد أكثر من 25 لقاء وعدة وزيارات لعدد من التجمعات والأحزاب وبرلمانيين ايطاليين وتم شرح كامل عن الوقع الذي يعيشه سكان قطاع غزة في ظل الحصار المفروض. وأضاف الخضري أن هناك تعاطف كبير في الأوروبي بالذات في ايطاليا والذي جعل رجل أن يقطع مسافة 400 كيلو متر ليأتي ويتعاطف مع الشعب الفلسطيني وهناك تعطش من قبل الصحافة لكل وما يقال عن غزة, مؤكدا علي وجود قصور في هذا المجال والذي يتطلب منها أن نبذل كل ما بوسعنا في الضفة وغزة لدعم صمود وصبر الشعب الفلسطيني والذي يأتي عبر تواصل الفعاليات. وأوضح الخضري انه كان هناك زيارة للنمسا وكانت هناك العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية كما التقي مع ممثل الشرق الأوسط وتم شرح له الأوضاع التي يعيشها سكان قطاع غزة. أما في فينا كان الحديث يدور عن أمرين وهما الانتخابات النزيهة والديمقراطية, مؤكدين علي ضرورة احترام نتائجها, والأمر الثاني عن الحصار والعقاب الجماعي واستهداف الإنسان, داعين الي حرك عاجل لإنهاء الحصار, مشيرا الي وجود أكثر من 500 محامي يريدون تقديم عدة قضايا في أكثر من محكمة دولية ضد الاحتلال الاسرائيلي. كما وكانت هناك زيارة لتركيا والتي التقي خلال بمسئولين وأعضاء البرلمان والمؤسسات التركية, كما كانت هناك زيارة للملكة العربية السعودية والتي التقي شارك خلالها الخضري في مؤتمر العلماء في مكة وعدد لقاءات مع المسئولين في المملكة السعودية, وكانت هناك أيضا زيارة لجمهورية مصر العربية والتقى خلالها بعد من المسؤولين والتي كان لها دورا مهما في إبرام التهدئة مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. |